إصابة 3 فلسطينيين في اعتداء للمستوطنين الصهاينة قرب سلفيت
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../ أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح ورضوض، اليوم الجمعة، جراء اعتداء نفذه مستوطنون أثناء تواجد المواطنين في أراضيهم الزراعية في بلدة بديا غرب سلفيت.
وأفادت وكالة “سند” للأنباء نقلا عن شهود عيان بأن المواطن أحمد صرصور من قرية سرطة، والشقيقين صقر وعبد الرحيم الأقرع من بلدة بديا، تعرضوا للاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين أثناء تواجدهم في منطقة خلة حسان شمال البلدة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة.
وأشار الشهود إلى أن صرصور نُقل إلى مستشفى سلفيت الحكومي لتلقي العلاج بعد إصابته بجروح ورضوض في أنحاء مختلفة من جسده، فيما قامت قوات العدو باحتجاز الشقيقين الأقرع ونقلهما إلى معسكر مستوطنة “ياكير” المقامة على أراضي المواطنين.
وتشهد منطقة خلة حسان منذ فترة محاولات متكررة من قبل المستوطنين للاستيلاء على أراضي المواطنين، من خلال وضع كرفانات ورعي الأغنام، بهدف فرض واقع جديد على الأرض.
كما وهاجم مستوطنون المزارعين أثناء قيامهم بحراثة أرضهم في منطقة الينبوع غرب قرية فرخة جنوب غرب سلفيت.
وتأتي هذه الاعتداءات في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في محافظة سلفيت خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.