صحيفة صدى:
2025-08-02@14:19:07 GMT

مرض جديد يهدد حياة 25 مليون شاب حول العالم

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

مرض جديد يهدد حياة 25 مليون شاب حول العالم

أميرة خالد

اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري، رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة.

ويأتي هذا الاعتراف من قبل الاتحاد بعد عقود من الملاحظات السريرية للحالة التي تم وصفها لأول مرة في جامايكا عام 1955.

ووفقا بصحيفة الإندبندنت للخبراء، يعرف هذا النوع الجديد باسم السكري من النوع الخامس أو سكري البالغين الذي يصيب الصغار، حيث يصيب ما يقدر بنحو 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الشباب النحيلين في آسيا وإفريقيا ممن يعانون من سوء التغذية ويقل مؤشر كتلة أجسامهم عن 19 كغ/م2.

وأوضح الخبراء، إن هذا النوع يختلف جذريا عن النوعين الأول والثاني المعروفين من السكري، حيث ينشأ عن خلل في إفراز الأنسولين بسبب سوء التغذية المزمن، وليس بسبب السمنة أو عوامل نمط الحياة.

وقد أدى عدم الاعتراف الرسمي بهذا النوع لسنوات طويلة إلى سوء تشخيصه وعلاجه، حيث كان يخطئ الأطباء في تشخيصه عادة على أنه سكري النوع الأول.

وكشفت الدكتورة ميريديث هوكينز، أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، أن الإفراط في إعطاء الأنسولين لهؤلاء المرضى قد يكون قاتلا، مشيرة إلى أن هؤلاء المرضى عادة ما لا يعيشون أكثر من عام بعد التشخيص، مشيرة إلي أن هذا المرض أكثر شيوعا من السل ويقترب من انتشار الإيدز

ويوضح البروفيسور نيهال توماس من كلية الطب في الهند أن هذا النوع من السكري يسبب خللا في وظائف خلايا بيتا البنكرياسية، ما يؤدي إلى نقص إفراز الأنسولين، مشيرا إلى أن نقص الدراسات حول هذه الحالة بسبب عدم الاعتراف الرسمي بها قد أعاق جهود التشخيص والعلاج.

اقرأ أيضا:

دراسة: ارتباط وثيق بين السكري وأمراض القلب يستدعي الحذر

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السكري سوء التغذية هذا النوع

إقرأ أيضاً:

مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام

الجديد برس| أكد مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة د. محمد أبو سلمية، أن ️مستشفيات القطاع في أسوأ حالاتها، وأن السعة السريرية في مجمع الشفاء فاقت 250%، مشيرًا إلى أن الوفيات بسبب التجويع الإسرائيلي الممنهج وسوء التغذية في القطاع أصبحت بأعداد غير مسبوقة. وبين أبو سلمية في تصريحات صحفية، أن نحو 154 شهيداً، بينهم 89 طفلاً، قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية الناتجة عن الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، وأن أعداد الوفيات تزداد كل ساعة في القطاع مع اشتداد المجاعة وقلة الغذاء. وشدد على أن الفئة الأكثر تضرّراً هي الأطفال، إذ أنّ أكثر من 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام، وليس لدى وزارة الصحة ما يبقي الأطفال الخدج أحياء، لعدم توفر الحليب أو المواد الغذائية، خصوصاً أن مستشفيات الأطفال تعجّ بآلاف المرضى جراء مستوى الجوع الذي لم يسجل من قبل. وقال أبو سلمية: “الأطفال لا يمكنهم الصمود طويلاً في وجه المجاعة، ولا يحتملون الصيام لفترات طويلة ما يعرّضهم لخطر شديد، وهم الفئة الأكثر هشاشة ومعرضون للإصابة بالأمراض، كما أن الأطفال خارج المستشفيات يواجهون خطراً كبيراً”، ولفت إلى أن بعض سكان غزة يلجؤون للأعشاب للتغلب على نقص الغذاء لهم ولأطفالهم، “وإن لم تفتح المعابر وتدخل المساعدات فوراً، ستكون هناك مقتلة”. وأضاف أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصل المستشفيات تعاني من سوء التغذية الحاد بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلي على القطاع، وأن نحو 90% من الحالات لا تتلقى الغذاء بانتظام يوميّاً. وذكر مدير مجمع الشفاء الطبي أنهم يستقبلون يوميّاً في المجمع ما لا يقلّ عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز بسبب سوء التغذية، تتراوح أعمارها بين 13 عاماً وما فوق، مشيراً إلى أن المعاناة الحقيقية تبدأ لدى الجرحى والمصابين والمرضى بعد إنقاذ حياتهم، إذ لا يتوفر لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم، فالوضع مأساوي للغاية. ونوّه إلى أن المرضى لا يجدون شيئاً من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، إذ يمنع الاحتلال إدخالها لغزة بسبب الحرب المدمرة وسياسة التجويع الكارثية، مشدداً على أن نسبة حالات سوء التغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، ونحو 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وتحدث أبو سلمية عن توفير وزارة الصحة مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة، فالمرضى والمصابون بحاجة إلى تغذية ضرورية، خاصة للذين يعانون من سوء التغذية، من محاليل وريدية وفيتامينات ومعادن وتغذية أمينية ومكملات غذائية عالية الطاقة، وسط حاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، وللجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، وللمرضى الذين يتهدّدهم الموت إذا لم يُنقلوا فوراً للعلاج. وشدّد على ضرورة إدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية مثل الحليب العلاجي للأطفال والرضّع، والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات، ومحاليل جلوكوز مركّزة، وأغذية علاجية جاهزة، ومضادات حيوية وريدية، وأطعمة فيها مصادر البروتين، مؤكداً تعمّد الاحتلال انتهاج سياسة التجويع سلاحَ حرب، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، مرجحاً ارتفاع أعداد الوفيات سريعاً خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار إلى مواجهة سكان القطاع كارثة إنسانية وصحية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ ما يزيد عن 150 يوماً على نحوٍ متواصل. وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، حاجة القطاع يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والطبية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، وإلى نحو 250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية. وأكد أبو سلمية أن الحل الجذري والعاجل لهذا الاحتياج الكبير، هو كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر، وضمان تدفق حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات. وحثّ المؤسّسات الإنسانية والدولية والأممية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة للسكان والأطفال تحديداً. كما طالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال للحدّ من سوء التغذية وآثاره السلبية على صحة المواطنين. يُذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهرَي مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيَين؛ نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة الذي يعيش حالة من المجاعة القاسية، في ما يوصف بأنه أسوأ كارثة إنسانية يعيشها الفلسطينيون، إذ تنعدم المواد التموينية والغذائية ومستلزمات الحياة كافّة. وتتزامن المجاعة مع تصعيد عسكري كبير ودموي تقوم به قوات الاحتلال عبر قصف المنازل والمنشآت والأماكن العامة ومخيّمات النازحين في القطاع، ما أوقع مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وفق ما تعلنه وزارة الصحة يومياً.

مقالات مشابهة

  • اكثر من 17 ألف طفل يعانون سوء التغذية وأدوية مرضى السكري لا تصل
  • استشهاد فتى فلسطيني بسبب الجوع وسوء التغذية بغزة
  • وفاة فتى بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة
  • صحة غزة: 159 وفاة بينهم 90 طفلاً بسبب المجاعة وسوء التغذية
  • وفاة شاب بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة
  • بالصور: وفاة شاب بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة
  • ترامب يهدد كندا بعد إعلانها خطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو كويك بن الأصلي لمكافحة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني بمصر
  • مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام