أول تعليق من أموريم بعد فوز يونايتد وتأهله لنصف نهائي الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
اعترف روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، بأن فوز فريقه المثير على أولمبيك ليون في الدوري الأوروبي سمح له ولفريقه بنسيان موسمهم المخيب للآمال.
أهدت ضربة رأس هاري ماجواير في الدقيقة 121 من الوقت الإضافي يونايتد إلى الدور قبل النهائي، وقد انتهت مباراة مانشستر يونايتد وليون بنتيجة 5-4.
وقال أموريم في تصريحات للصحفيين: "كان صوت الهدفين الأخيرين مذهلاً، وهذا شيءٌ يُمكننا الاحتفاظ به للمستقبل".
وتابع: "أعتقد أن هذا هو سبب حبنا لهذه الرياضة، وكل الإحباط الذي يشعر به المدرب في هذا النوع من المواسم، الإحباط، اللحظات السيئة، عندما تمر بلحظةٍ كهذه، يكون الأمر يستحق العناء".
وأضاف: " هذا النوع من اللحظات يُمكن أن يُساعد الكثير من اللاعبين هذا الموسم. يُمكنهم بناء تواصل مع الجماهير واللاعبين، وننسى لبضع دقائق نوعية الموسم الذي خضناه".
وعن هدف ماجوير فقال مدرب يونايتد، اختتم: "إذا كان في منطقة الجزاء المقابلة، فهو مهاجم، وليس مدافعًا، يعرف كيف يتصرف في تلك المساحة. الأمر يتعلق فقط بدمج خصائص مختلفة ولحظات مختلفة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أموريم مانشستر يونايتد الدوري الأوروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
ذكاء “ميتا” يُنقذ الأرواح.. إنستغرام يمنع انتحار شابة في اللحظات الأخيرة
في لحظة فارقة، تحوّل منشور بسيط على “إنستغرام” إلى إشارة استغاثة عاجلة، التقطتها خوارزميات منصة “ميتا” ووصلت خلال دقائق إلى الجهات الأمنية.
وبحسب موقع “ndtv” فقد نجت طالبة جامعية هندية تبلغ من العمر 21 عاماً من محاولة انتحار وشيكة، بعد أن رصدت منصة “ميتا” منشوراً لها عبر “إنستغرام” تضمّن صورة كبسولات ورسالة وداع قصيرة لوالديها قالت فيها: “وداعاً، آسفة ماما وبابا”، في تمام الساعة 7:42 مساءً من يوم 16 يونيو (حزيران) الجاري.
الطالبة، وهي في سنتها الجامعية الأخيرة وتقيم في منطقة “ديواناندبور ناي بستي” بمدينة راي بريلي بولاية أوتار براديش، كانت تمرّ بحالة من الضيق النفسي بسبب ضغوط أسرية لإجبارها على الزواج، بحسب ما ذكرته الشرطة.
فيما استدعى المنشور تنبيهاً عاجلاً من شركة “ميتا” إلى مركز الشرطة المختص بوسائل التواصل الاجتماعي في “لكناو”، حيث تم على الفور تمرير البلاغ إلى مدير عام الشرطة في الولاية راجيف كريشنا، الذي أمر بتحديد موقع صاحبة الحساب استناداً إلى رقم هاتفها.
وبعد مرور 8 دقائق فقط من استلام الإشعار، تمكّنت وحدة من شرطة “ميل إيريا” من الوصول إلى منزل الفتاة، حيث وُجدت حية لكنها في حالة اضطراب عاطفي شديد، وقد خضعت على الفور للعلاج النفسي والرعاية الطبية، كما تم التواصل مع أسرتها لتوضيح ملابسات الموقف.
ووفقاً للتقارير، كانت الفتاة ترغب في إكمال دراستها، بينما كانت عائلتها تضغط باتجاه زواج قسري، ما دفعها لنشر المنشور المقلق، وقد أُغلق الملف بعد أن تعهد الطرفان بحل الأمر بشكل سلمي.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة من حادث مشابه في منطقة “ديوريا”، حيث أنقذت الشرطة شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً بعد أن شارك بدوره منشوراً انتحارياً عبر إنستغرام يتضمّن صورة حبل مشنقة ورسالة تقول: “سامحوني يا إخوتي، سأموت اليوم”.
وتمكّن أحد عناصر الشرطة من الوصول إلى منزل الشاب خلال 12 دقيقة وإنقاذه قبل فوات الأوان، بعد تلقي تنبيه مماثل من “ميتا”، وأوضح الشاب لاحقاً أنه كان يشعر بضغط نفسي شديد نتيجة قرض بنكي غير مسدَّد تسبب في توتر داخل أسرته.