روسيا تستعيد بلدة من أوكرانيا وترامب متفائل باتفاق قريب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت روسيا استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك التي سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء منها في الأشهر الماضية، بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بلغت ذروتها، معتبرا أن ثمة فرصة جيدة لإنهاء الحرب.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على قرية أوليشنيا في منطقة كورسك الغربية بروسيا من القوات الأوكرانية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الحكومية الروسية (ريا).
وتخوض روسيا قتالاً ضاريا لطرد القوات الأوكرانية من كورسك منذ أن أرسلت كييف قواتها عبر الحدود للسيطرة على أجزاء من المنطقة في عملية خاطفة في أغسطس/آب 2024.
من جانب آخر، قالت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا أطلقت 8 صواريخ و87 طائرة مسيّرة في هجوم الليلة الماضية على أوكرانيا ما أحدث أضرارا في خمس مناطق بالبلاد.
وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 33 طائرة مسيرة روسية وأعادت توجيه 36 أخرى باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية، دون أن تذكر تفاصيل مصير الصواريخ.
وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركى دونالد ترامب، إن محادثات أوكرانيا وروسيا "تصل إلى ذروتها" في تعليقات جاءت بعد تحذير وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن الولايات المتحدة قد تتوقف عن محاولة تأمين اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا إذا لم يحدث أي تقدم في الأيام المقبلة.
إعلانوقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أمس الجمعة "نريد إنهاء هذا الأمر بسرعة. لا يوجد عدد محدد من الأيام، لكننا نريد أن نرى هذه الحرب تنتهي بسرعة، لدينا فرصة حقيقية لإبرام هذا الاتفاق".
وأكد أنه يجب على كلا الطرفين اتخاذ خطوات لإبرام الاتفاق، وأضاف "إذا جعل أحد الطرفين الأمور صعبة للغاية، لأي سبب من الأسباب، سنقول لهم أنتم حمقى، وأنتم بلهاء، وسنتجاهل الموضوع ببساطة".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلكأ في المفاوضات، أجاب ترامب "آمل أن لا يكون كذلك".
ويضغط ترامب على الطرفين بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، لكنه فشل حتى الآن في انتزاع أي تنازلات كبيرة من الكرملين رغم المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمفاوضات المتكررة مع موسكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن اثنين من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي تقدما بخطة، اليوم الأربعاء، تخول الولايات المتحدة تحصيل أموال من الحلفاء الأوروبيين مقابل أسلحة ومعدات عسكرية تتبرع بها واشنطن لأوكرانيا.
وتأتي هذه الخطة في إطار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جمع مليارات الدولارات من الحلفاء لتمويل المجهود الحربي الأوكراني ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة -في خبرها الحصري- أن التشريع الذي تقدم به العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ روجر ويكر وجيم ريش وسُمي "قانون السلام"؛ يعد أكثر المقترحات تفصيلا للإجراءات التي قد يتخذها ترامب لتنفيذ خطته لتسليح كييف عبر تمويل أوروبي بعدما تعثرت محاولاته لإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا.
ويترأس السيناتور ويكر لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أما السيناتور ريش فيترأس لجنة العلاقات الخارجية، وهو ما يعطي هذا التشريع قوة دافعة في الكونغرس، وفقا للصحيفة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي قبل أسابيع قليلة أن بلاده ستقدم أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيدفع ثمنها بالكامل ويزود بها أوكرانيا، مبينا أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الحلف في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر الناتو أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه يمهل روسيا 10 أيام فقط لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا فسيفرض عليها عقوبات جديدة.
إعلان