علامة شائعة تشير لإصابة الشباب بالسكتة الدماغية.. دراسة تكشف المفاجأة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن ملايين الشباب الذين يعانون من الصداع النصفي قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية قاتلة.
قام باحثون فنلنديون بتحليل البيانات الصحية لأكثر من 1000 شخص بالغ تحت سن 50 عامًا ووجدوا أن أولئك الذين يعانون من الصداع المؤلم لديهم فرصة متزايدة بنسبة 70 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية.
لا يعتبر الصداع النصفي، الذي يصيب حوالي 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، عامل خطر تقليدي للطوارئ الطبية.
ويأتي هذا البحث الجديد في أعقاب ارتفاع غامض في حالات السكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت حالات السكتات الدماغية بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 39 عامًا بنحو الربع على مدى العقدين الماضيين وهو الاتجاه الذي ترك العلماء في حيرة.
وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بفحص عوامل الخطر المحتملة للسكتات الدماغية ، وهي تلك التي تحدث عندما يقطع إمداد الدم إلى الدماغ لدى الشباب.
كان العلماء من مستشفى جامعة هلسنكي مهتمين بشكل خاص بالسكتات الدماغية التي ليس لها سبب طبي واضح معروف مثل ارتفاع ضغط الدم، وللقيام بذلك قاموا بأخذ 523 من الناجين من السكتة الدماغية وقاموا بمطابقتهم مع 523 من نظرائهم الأصحاء.
وقارن العلماء عوامل الخطر التقليدية للسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وعوامل "غير التقليدية" مثل الصداع النصفي، ووجد العلماء أن كل عامل خطر غير تقليدي كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 70 في المائة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن عوامل الخطر المعروفة لم ترفع خطر الطوارئ الطبية إلا بنسبة 41 في المائة، ورغم أن الزيادة تبدو كبيرة، فإن خطر إصابة الشخص بسكتة دماغية في المقام الأول منخفض للغاية.
وقام الباحثون بحساب الصداع النصفي مع الهالة، عندما يأتي ألم الرأس مع اضطرابات بصرية وكان موجودًا في حوالي 23 في المائة من الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية.
ومع ذلك، ارتفعت هذه النسبة إلى 46 في المائة بين مجموعة فرعية من المرضى الذين يعانون من حالة قلبية شائعة تسمى الثقب البيضاوي المفتوح، وهو المكان الذي يتشكل فيه ثقب بين الحجرتين العلويتين للقلب، ويتواجد هذه الثقب لدى جميع الأطفال أثناء نموهم في الرحم.
على الرغم من أنه يغلق عادة بعد الولادة بفترة قصيرة، إلا أن هذا لا يحدث في حوالي واحد من كل أربعة أشخاص، ويعتبر هذا الثقب غير ضار بشكل عام، إلا أن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة معرضون لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية بشكل أكبر قليلاً.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، المتخصص في السكتات الدماغية الدكتور جوكا بوتالا، إن قوة النتائج التي تربط بين الصداع النصفي والسكتات الدماغية كانت مفاجئة.
وقال: "لقد فوجئنا بدور عوامل الخطر غير التقليدية، وخاصة الصداع النصفي، الذي يبدو أنه أحد عوامل الخطر الرئيسية في تطور السكتات الدماغية لدى البالغين الأصغر سنا".
وبشكل عام، وجدت الدراسة أن عوامل الخطر التقليدية للسكتة الدماغية مثل ارتفاع ضغط الدم لا تزال تشكل غالبية (65 في المائة) من السكتات الدماغية بين البالغين الذين لا يعانون من حالة القلب، تشكل عوامل الخطر غير التقليدية سببًا لحوالي واحدة من كل أربع سكتات دماغية.
وأقر المؤلفون بوجود قيود في الدراسة، بما في ذلك أنها كانت مراقبة، مما يعني أنها لا تستطيع إثبات أن عاملًا مثل الصداع النصفي مسؤول عن السكتة الدماغية بشكل مباشر.
كانت البيانات المستخدمة في البحث، والتي نشرت في مجلة Stroke ، قد تم الإبلاغ عنها ذاتيًا من قبل المرضى بدلاً من التحقق منها بشكل مستقل، وهو ما قد يؤثر على النتائج.
وتشمل أعراض السكتة الدماغية ضعف الوجه، حيث يتدلى جانب واحد من الوجه، وضعف الذراع حيث لا يستطيع الشخص رفع ذراعيه بالكامل، ومشاكل في الكلام مثل عدم وضوح الكلمات أو الشعور بالارتباك.
المصدر: dailymail
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكتة دماغية الصداع النصفي السكتات الدماغية المزيد السکتات الدماغیة الذین یعانون من الصداع النصفی عوامل الخطر فی المائة
إقرأ أيضاً:
الأطباء تعلن الكشوف النهائية للمرشحين بانتخابات التجديد النصفي
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء برئاسة د. عمرو محمد علي، عن الكشوف النهائية للمرشحين في انتخابات التجديد النصفي.
أوضحت اللجنة، أن عدد مرشحي النقابة العامة بلغ 42 مرشحًا يتنافسون على 12 مقعد، هم: 19 فوق السن، و10 تحت السن، و2 عن قطاع منطقة القاهرة، و3 عن قطاع وسط الدلتا، و3 عن قطاع شرق الدلتا، و1 عن قطاع غرب الدلتا، و3 عن قطاع شمال الصعيد، و1 عن قطاع جنوب الصعيد.
أضافت أن العدد النهائي للمرشحين في النقابات الفرعية بلغ 225 مرشحًا، بينهم 112 مرشحًا تحت السن و113 مرشحًا فوق السن.
ومن المقرر أن تُجرى انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء يوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر المقبل، على نصف عدد مقاعد مجلس النقابة العامة، بإجمالي 12 مقعدًا، 3 مقاعد فوق السن و3 مقاعد تحت السن، و6 مقاعد للقطاعات، إلى جانب نصف عدد أعضاء مجالس النقابات الفرعية.
وتُحدد المقاعد وفق سنوات القيد، بواقع مقعدين أكثر من 15 سنة قيد، ومقعدين أقل من 15 سنة قيد لكل نقابة فرعية، عدا القاهرة فيكون العدد 4 مقاعد أكثر من 15 سنة قيد، و4 مقاعد أقل من 15 سنة قيد، والإسكندرية 3 مقاعد أكثر من 15 سنة قيد، و3 مقاعد أقل من 15 سنة قيد.