إزالة 92 حالة تعد ضمن المرحلة الثالثة للموجة الـ 25 بأسوان.. صور
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
شدد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على ضرورة تكثيف الجهود لإستكمال أعمال إزالة التعديات بالمرحلة الثالثة من الموجه الـ 25 لإزالة التعديات، والتى تستمر حتى 24 إبريل الجارى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وكلف المحافظ بأهمية التنسيق بين الوحدات المحلية والأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة أو التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية، حيث تشهد متابعة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، وبإشراف من وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض، ووصلت حتى الآن إلى إزالة 92 حالة تعدى بمساحة 43 ألف و 409 م2 .
وفى هذا الصدد قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو برئاسة سيد سعدى بإزالة 10 حالات تعدى بمساحة 9609 م2 بنطاق المدينة ، من بينهم 6 حالات إزالة فورية فى المهد ، وحالتين صادر لهما قرار إزالة ، وحالتين إسترداد أراضى ، وسط مشاركة لنواب رئيس المدينة، مدعمين بالمعدات الثقيلة، فيما قامت الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية برئاسة عادل مرغنى بالإزالة الفورية فى المهد لحالة تعدى ، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدى .
هذا وفى ظل الإستعدادات الجارية لإستقبال أعياد الربيع وشم النسيم وعيد القيامة المجيد ، وجه اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على الأسواق لضمان الحفاظ على الصحة العامة وحماية المستهلك والتأكد من جودة وصلاحية اللحوم والمنتجات الغذائية للإستهلاك الآدمى .
ومن جانبه أكد الدكتور جمعه مكى مدير عام مديريه الطب البيطرى بأنه تنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى علاء فاروق ، وتوجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تم تنظيم حملات مكبرة على مدار يومين للمرور على أسواق الجزارة واللحوم والدواجن والمطاعم ومحلات الأسماك والفسيخ والملوحه بمركز إدفو ، لافتاً إلى أن الحملة شارك فيها مديريات التموين والصحة وجميع الجهات الرقابية والأمنية المعنية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان المزيد إزالة التعدیات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
هذا موقفي من دكتور كامل!
هذا موقفي من دكتور كامل!
وعدت بعض الأصدقاء بتوضيح موقفي من تعيين دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء ، والحقيقة أن الصحفي لا يتخذ موقفاً نهائياً مع مسؤول حكومي (بالعداوة أو بالمواددة) ، وإنما تبنى المواقف بناءاً على توجهاته وقراراته ، صعوداً ونزولاً ، ومع ذلك فإن الوضع بخصوص د.ادريس مختلف..
– احدث تعينه رئيساً للوزراء نقلة فى الحياة السياسية السودانية ، وفى امكانية الانتقال إلى حكم يرد فيه الأمر إلى الشعب..
– جاء كشخصية بعيدة عن الواجهات الحزبية الضيقة وفى طريقه إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية..
– لديه مشروع ورؤية نتفق معه أو نختلف ، ولكن ثمة ما يمكن النقاش حوله..
ومن هذا المنطلق فهو يستحق الدعم والمساندة ، لتجاوز حالة التجاذبات والاستقطاب السلطوي ، فى واقع معقد.. ولابد من الإنتباه إلى جملة من الحقائق:
– البلاد ما بعد الحرب بحاجة إلى جهد واسع للاعمار والبناء.. وارتفع فيها الوعى المجتمعي وحاجة المواطن ليس للخدمات فحسب ، وإنما المشاركة فى ذلك..
– غياب سلطة الدولة خلال السنوات (2019م) ، أدى إلى نشؤ (لوبيات) متعددة المصالح ، وارتبطت بشبكات قوية ومؤثرة ، تتطلب التفكيك وإعادة البناء ، وللأسف تسللت إلى مؤسسات الدولة..
– ما زال حضور وظل اعضاء مجلس السيادة وخاصة المشرفين باقياً في المشهد ، ومع غيابهم عن الإعلام إلا أن المراقب يكون أن يستنتج بعض تأثيرهم..
ولهذا فإن موقفنا هو ازالة كل محاولة للتشويش على مهامه وواجباته من خلال تبيان الخلل وتقديم النصح وطرح البدائل ، هناك الكثير من المصالح المتداخلة تسعى إلى الارباك..
– من الذي سرب تقرير زائف عن تشكيلة حكومة رئيس الوزراء ؟ لا أظن الأمر مجرد اجتهاد صحفى أو حدث عابر ؟ ولذلك تعاملنا معه بوضوح..
– هل (الضجة) عن نصيب شركاء السلام والحركات المسلحة وهذه الحملة (خبط عشواء) ؟ أليس هذه الحركات شريكة فى المدافعة عن تراب الوطن واهله ، ماهي المشكلة في إعطائهم نسبة متفق عليها وأكثر ؟ ونتناقش معهم بقلب مفتوح واذن واعية ؟ لماذا نستعدي طرف مهم ونخلق حالة من الهيجان مما يسبب حالة من عدم الثقة والتوتر فى أداء الحكومة مستقبلاً؟ ، هناك طرف ما ، يسعى لذلك وقام بتضخيم مطالب الحركات وتوسع فى النشر بمعلومات مضللة..
– ولهذا نحن نكتب ، لتنبيه الدكتور كامل ادريس رئيس الوزراء (أن وراء الأكمة ما وراءها) ، إذا فهمت أن هذا الموقف معاداة ومناهضة لرئيس الوزراء الجديد ، فألتمس منك قراءة ما كتبنا ، ونحترم رايك..
– واخيراً ، لسنا طرفاً في اختياره ، ولن نكون طرفاً في ذهابه إن حدث مع أمنياتنا أن يستمر ، فمهما كانت عثراته ، فهو أفضل من الفراغ..
– حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
25 يونيو 2025م