4 ساعات جولة لـ رئيس الوزراء في 5 مجمعات صناعية .. لماذا تفاءل مدبولى؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
-رئيس الوزراء :
- نهضة ملموسة وتفاؤل شديد من رجال الصناعة بالمستقبل
- المصانع مع التوسعات بدأت تدخل أسواقا كبيرة في الخارج
- عددا كبيرا من هذه المصانع أصبح يصدر 50% من إنتاجه
- تحقيق تواصل بصورة أكبر بين مختلف رجال الأعمال
- تقليص حجم الاستيراد للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج
- زيارتي لمصانع العاشر من رمضان تعتبر زيارة مبشرة جداً
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تلفزيونية، عقب انتهاء جولته اليوم بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، بحضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.
واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإعراب عن سعادته لقيامه بجولة اليوم، مؤكدا أن مثل هذه الجولات الميدانية، وخاصة إذا كانت مرتبطة بقطاع الصناعة، تكون مصدرا للسعادة والتفاؤل، في ضوء ما نشهده خلال تلك الجولات من تطورات إيجابية في مجال التصنيع.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: جولة اليوم في مدينة العاشر من رمضان التي امتدت على مدار أكثر من 4 ساعات تفقدنا خلالها 5 مجمعات صناعية، مشيرا إلى أن كل مجمع منها مكون من عدد من المصانع، كما أن هذه المجمعات تغطي مجموعة متنوعة من الأنشطة والمجالات؛ حيث بدأنا بقطاع الأدوية، وبعد ذلك مجموعة المواد الغذائية، بالإضافة إلى مصانع ومجمعات مرتبطة بالصناعات المعدنية، مثل الكابلات، بجانب مجمع آخر مرتبط بصناعة الطلمبات، وهو مجال مهم للغاية، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير هذه النوعية من الطلمبات التي تحتاجها الدولة في تنفيذ المشروعات القومية، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، ومشروعات الري، والصرف الصحي، ومياه الشرب.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: الملاحظ في كل زيارة أن هناك نهضة كبيرة ملموسة، وهناك تفاؤل شديد من رجال الصناعة بالمستقبل، وبالإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا القطاع من جانب الدولة والحكومة للنهوض به، كما أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تصدر أسبوعيا خلال اجتماعاتها الدورية مختلف القرارات ذات الصلة، ومن بينها التراخيص المطلوبة، وتخصيص الأراضي، فضلا عن إتاحة الأراضي المرفقة، مؤكدا أن كل ذلك يعطينا الأمل في أن تركيزنا خلال الفترة المقبلة يكون على قطاع الصناعة.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن الأمر الملاحظ هو أن هذه المصانع مع التوسعات التي تشهدها بدأت تدخل أسواقا كبيرة في الخارج، حيث إن مكون التصدير مكون مهم للغاية، رغم إن الحديث كان يدور دائما حول تغطية احتياجات السوق المحلية، إلا أنه مع خطة الحكومة بشأن مضاعفة الصادرات، فبدأنا نعرف أن عددا كبيرا من هذه المصانع أصبح يصدر 50% من إنتاجه، لافتا في هذه النقطة أن الأمر الذي يجلب السعادة أن الأسواق التي تصدر إليها المصانع غير تقليدية، بل أسواقا في دول متقدمة؛ سواء في أوروبا أو أمريكا الشمالية، أو أمريكا الجنوبية، وهو ما يعطي مؤشرا على جودة المنتج.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تواصلا وتنسيقا كاملا مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية فيما يتعلق بالعمل على تحقيق تواصل بصورة أكبر بين مختلف رجال الأعمال، وذلك بالنظر لأن كل مصنع بحاجة إلى مواد خام ومستلزمات إنتاج، قائلا: "في المرحلة الماضية كان هناك تساهل من بعض المنتجين واللجوء لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، لكن اليوم هناك مصانع محلية قادرة على توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج اللازمة لمختلف عمليات الإنتاج".
وقال رئيس الوزراء: ما يتم من جهود حاليا أسهم في تحقيق المزيد من التواصل بين رجال الأعمال، بما يعزز هدف تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل بين العديد من المجمعات الصناعية، والصناعات المغذية، مؤكداً أهمية التوسع في تحقيق المزيد من التواصل بين المصنعين ورجال الأعمال، وهو ما سينعكس بدوره على تقليص حجم الاستيراد للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، والاعتماد بشكل أكبر على المنتجات المحلية، تحقيقا لهدف تعميق الصناعة.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء أن زيارة اليوم لعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان تعتبر زيارة مبشرة جداً، موضحا أنها اختتمت بتفقد مركز التدريب التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بالعاشر من رمضان، مشيرا إلى أن تاريخ إنشاء هذه المصلحة العريقة يرجع إلى خمسينيات القرن الماضي، كما أنها تمتلك 44 مركز تدريب على مستوى الجمهورية.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى جهد الحكومة لتطوير وإعادة تأهيل هذه المراكز، وربطها مع احتياجات القطاع الخاص، مع قيامه بتشغيل وإدارة هذه المراكز، لافتا إلى تواجد العديد من الشركاء الأجانب في هذا الشأن، من بينهم برنامج المعونة الأوروبية، إلى جانب العديد من مصانع القطاع الخاص المصري مرتبطة بهذه المراكز وتقوم بإدارتها وتشغيلها.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالنماذج الواعدة من شباب مصر الملتحقين بمراكز التدريب للحصول على الثانوية المهنية، إلى جانب شباب آخر خريجين من جامعات مختلفة متخصصين في العديد من المجالات، والذين يسعون إلى الحصول على دورات تدريبية لتغيير مسارهم الوظيفي، وتلبية لمتطلبات سوق العمل، موضحا أن مركز التدريب يقدم نموذجين؛ الأول هو التعليم الفني المهني، والثاني تقديم التدريب المتخصص على أعلى مستوى للعديد من التخصصات، منها ما يتعلق بالطاقة الشمسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المجالات التكنولوجية المتقدمة التي يحتاجها السوق المصرية، وكذا الأسواق العالمية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: فبالتالي بدلًا مما كان يحدث من هجرة غير شرعية وخطورتها على أبنائنا، فهذه المراكز توفر التدريب والتأهيل الذي يفتح فرصا للمتدربين للسفر للخارج بطريقة رسمية، قائلًا: هذا هو هدفنا جميعا، وهو تأهيل العمالة المصرية لتصبح مدربة على أعلى مستوى؛ بما يلبي متطلبات السوق المحلية وأيضا السوق الأجنبية.
ووجه رئيس الوزراء الشكر في ختام حديثه لجميع الحضور، مؤكدا أن تلك الجولات تدعو دائما إلى التفاؤل والأمل في الشباب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الوزراء مصانع مصانع العاشر من رمضان المزيد الخام ومستلزمات الإنتاج الدکتور مصطفى مدبولی العاشر من رمضان رئیس الوزراء رجال الأعمال هذه المراکز العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الـ 4 من “اصنع في الإمارات” بمشاريع صناعية جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
أختتمت أمس فعاليات الدورة الرابعة من منصة “اصنع الإمارات”، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم.
وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار.
تعد الدورة الرابعة من منصة “اصنع في الإمارات” والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: ” بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأضاف معاليه:” بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهرا ومشرقا، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردودا مضاعفا، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة “اصنع في الإمارات” تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل.وام