بعد تحذير روسي.. مولدوفا تعلن موقفها من مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة خارجية مولدوفا أن كيشيناو ستواصل تقديم المساعدات لأوكرانيا على المستوى الثنائي ومن خلال المنظمات الدولية، رغم تحذيرات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وقالت خارجية مولدوفا على "تيلغرام": "تتعاون مولدوفا مع أولئك الذين يروجون للقيم الديمقراطية. سنواصل تقديم كل المساعدة الممكنة لأصدقائنا الأوكرانيين سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المنظمات الدولية".
وأشارت إلى أن مولدوفا عازمة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وترفض محاولات تقويض الجهود المبذولة في سبيل ذلك.
وأعلنت زاخاروفا في وقت سابق أن روسيا حذرت مولدوفا من التورط بشكل أكبر في عملية "دعم" كييف، مشيرة إلى أن ذلك يعرض أمن المنطقة للخطر، ويحوّل مولدوفا إلى شريك في جرائم حرب نظام كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.
وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.