أحكام مشددة في تونس بقضية التآمر على أمن الدولة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قالت نسرين رمضاني، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من تونس، إن القضاء التونسي أصدر أحكامًا مشددة تتراوح بين 13 و66 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية التآمر على أمن الدولة»، والتي طالت عددًا من السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال.
وأضافت أن التهم الموجهة للمتهمين شملت التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وتكوين والانضمام إلى خلية إرهابية، فضلًا عن تحريض السكان على محاربة بعضهم البعض ونشر الفوضى داخل البلاد.
وأشارت رمضاني إلى أن هيئة الدفاع عن المتهمين رفضت هذه الأحكام ووصفت القضية بأنها «فارغة من الأدلة»، وتضم قائمة المتهمين شخصيات بارزة، من بينهم قياديون حاليون وسابقون في حركة النهضة، أبرزهم زعيم الحركة راشد الغنوشي، إلى جانب رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد.
وأكدت أن القضية أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والحقوقية في تونس، في ظل استمرار الانقسام حول الملف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس دولة تونس صدى البلد التآمر اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.
المصدر: وكالات