الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد.. صيام وحج ونهاية مفاجئة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: روى الفنان المصري أوس أوس تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة زميله الراحل سليمان عيد، الذي توفي صباح أمس (الجمعة) عن عمر ناهز 58 عامًا، مشيرًا إلى أن الراحل كان يعيش أيامه الأخيرة بروح إيمانية عالية، حيث صام آخر يوم من “الستة البيض”، وقدم على أداء فريضة الحج له ولزوجته.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب على شاشة MBC مصر، قال أوس أوس باكياً:
“كان عندي في المكتب إمبارح، وقلت له يا عم سليمان تعالَ نصلي الجمعة سوا، ما كنتش أعرف إنه هيكون معاد لمصر كلها… الله يرحمه، افتقدنا فنانًا كبيرًا بأخلاقه قبل فنه، كان بيساعد الكل حتى على حساب نفسه وصحته.
وأضاف: “كان راجل عظيم علّمنا كتير، ووقف جنب كل الأجيال، وكان فرحان إنه بيشارك في 4 أفلام في موسم العيد، وكان بيغيّر اتجاهه ويدخل في أعمال درامية.”
وتوفي سليمان عيد بعد شعوره بألم شديد في الصدر عند السابعة صباحًا، فبادر نجله عبده بالاتصال بالإسعاف التي وصلت سريعًا ونقلته إلى المستشفى، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، حيث أكد الأطباء وفاته فور وصوله.
من جانبه، كشف الفنان شريف منير أنه التقى بالراحل قبل يومين من وفاته، حيث تناولا العشاء سويًا، وكتب عبر إنستغرام: “عمرك ما زعلت حد ولا غلطت في حد، دايمًا طيب وبشوش وراجل ابن بلد، وصاحب صاحبك ومصلي وعمرك ما اتغيرت.”
main 2025-04-20Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حسين أنسي ضيف هبة فاروق للحديث عن يوسف داوود بذكرى وفاته
حل الكاتب الصحفي حسين أنسي، ضيفًا على برنامج "مساء الفن"، تقديم الإعلامية هبة فاروق، ويُذاع على قناة نايل لايف، من أجل الحديث عن محطات في حياة الفنان الراحل يوسف داوود، بمناسبة ذكرى وفاته الـ 13، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء.
وأشاد حسين أنسي، بمشوار الفنان الراحل يوسف داوود، والذي ترك بصمة في قلوب الملايين بمصر والوطن العربي من خلال أعماله الفنية المميزة والذي كان يختارها بعناية، من أجل أن تنال اعجاب الجمهور.
يوسف داوود عشق التمثيل منذ الصغروأوضح حسين أنسي، أن يوسف داوود كان يهوى التمثيل منذ الصغر، بالإضافة إلى عشقه للعبة كرة السلة والذي كان يمارسها في إحدى أندية الجاليات اليونانية في حافظة الإسكندرية في ذلك الوقت، وبسبب عشقه للتمثيل رسب في مرحلة الإعدادية لمدة 10 سنوات نتيجة إهماله المذاكرة حيث رسب في أولى إعدادي 5 سنوات وفي مرحلة ثانية إعدادي خمس سنوات آخرى، وبعدها قرر أن نتهي من المرحلة الدراسية وبدأ يهتم بمذاكرته حتى إلتحق بكلية الهندس شعبة الكهرباء وتخرج منها عام 1960.
وأضاف حسين أنسي الناقد الفني، أن الفنان يوسف داوود لم ينسى عشقه للتمثيل وتقمص الشخصيات خلال تلك السنوات حيث وجد ضالته في المسرح الجامعي لكلية الهندسة بعد اختياره من المخرج الراحل حسين جمعة بعدما تم استدعائه من رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عاطف غيث في ذلك الوقت إخراج عروض مسرحية للطلبة واتحاد الخرجين بالجامعة وتم اختياره في مسرحية "الأخوة كارمزون" وانتهت المسرحية وظل يوسف داوود في ذاكرته حتى استعان به مجددًا في مسرحية آخرى خارج الحرم الجامعي، بعنوان "الدنيا رواية هزلية"، رائعة الكاتب الراحل توفيق الحكيم.
يوسف داوود واحتراف التمثيلوتطرق حسين أنسي الناقد الفني، خلال اللقاء للحديث عن بداية الراحل يوسف داوود في مجال الاحتراف من خلال مسرحية "زقاق المدق"، والتي كانت بمثابة "وش السعد"؛ لأن منها بدأت انطلاقته الحقيقية من مشهد صغير في الرواية مع المخرج فهمي الخولي، ثم يحدث خلاف بين المخرج والمنتج فيقرر التعاون مع المخرج حسن عبد السلام ليستكمل عرض الرواية ومن هنا يتبدل دور يوسف داوود من مشهد صغير إلى دور الجنرال ليبتون - أحد الأدوار الرئيسية في المسرحية.
وأشار حسين أنسي، إلى أنه وفي إحدى الأيام تواجد النجم عادل إمام من أجل مشاهدة عرض مسرحية "زقاق المدق" في الإسكندرية، وجذب انتباهه تمثيل الفنان يوسف داوود، وبعدها قام الزعيم بترشيحه لشخصية "مسعد أفندي"، بفيلم "زوج تحت الطلب"، وجمعته المشاهد ضمن أحداث الفيلم مع الفنان الراحل فؤاد المهندس والذي وصفه بالعبقري، وكان هذا الفيلم أول أدوار يوسف داوود في السينما.
حسين أنسي بصحبة الإعلامية هبة فاروقحسين أنسي بصحبة الإعلامية هبة فاروق