جذب استثمارات في تصنيع السيارات الكهربائية.. كيف تستفيد مصر من الحرب التجارية الراهنة؟
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات في الغرفة التجارية، أن الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين تفتح أمام مصر فرصة استراتيجية لجذب استثمارات ضخمة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، خاصة مع سعي الشركات الصينية لتوسيع أسواقها خارج أمريكا.
وأضاف عبد الجواد، خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن السوق المصري مؤهل لأن يصبح مركزًا إقليميًا لتجميع وتصنيع السيارات الكهربائية، خاصة إذا تم تقديم حوافز حقيقية للمستثمرين، مثل تخفيض رسوم المكونات المحلية، التي تصل حاليًا إلى 7%، في الوقت الذي تدخل فيه السيارات الكهربائية المستوردة بدون جمارك.
وأشار إلى أن الصين تُنتج أكثر من 80% من السيارات الكهربائية عالميًا، ومصر مطالبة بالتأهب لتغيرات السوق العالمية، خاصة مع توجه دول أوروبا لحظر السيارات التقليدية بحلول 2030.
وأوضح أن إنشاء مصانع لإطارات السيارات بماركات عالمية سيسهم في تعزيز التصدير وتقليل الأسعار محليًا، مستشهدًا بتجربة المغرب التي تصدر سيارات بقيمة 11 مليار دولار سنويًا.
اقرأ أيضاًهل تنخفض أسعار السيارات في مصر خلال 2025؟
خاص| قطاع السيارات في مصر يواجه أزمة بسبب توقف استقبال شحنات جديدة
هل تنخفض أسعار السيارات بعد الانضمام لـ بريكس؟.. رئيس الشعبة يرد «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين السيارات الكهربائية السيارات شعبة السيارات مصانع السيارات تصنيع السيارات الكهربائية عبد السلام عبد الجواد السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الشهيد محمد العربي بن مهيدي تستفيد من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة
تطبيقًا لقرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور “كمال بداري”، أشرف صباح اليوم مدير المدرسة العليا للأساتذة مسعود زغار -سطيف- البروفيسور “علي بوقرورة” على توقيع إتفاقيات بين المدرسة وخمسة مؤسسات جامعية لإنشاء ملحقات ونقاط تكوين تابعة للمدرسة.
ويتعلق الأمر بكل من جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس، جامعة عبد الرحمن ميرة ببجاية، جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، جامعة مصطفى بن بو العيد باتنة 02، جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي.
هذا وقد أ كد مدير المدرسة البروفيسور “علي بوقرورة” في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أكد بأن هذه الاتفاقيات تهدف لتوسيع شبكات التكوين بالمدارس العليا للاستجابة النوعية لطلب قطاع التربية الوطنية، مضيفًا بان المدرسة ستعمل على مرافقة هذه الملحقات في عمليات التكوين التي ستنطلق بداية من الموسم الجامعي المقبل.