السكري من النوع الخامس.. اعتراف دولي بمرض صامت يهدد الشباب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة طال انتظارها، اعترف الاتحاد الدولي للسكر رسميًا بوجود نوع جديد من مرض السكري أطلق عليه السكري من النوع الخامس وهو شكل نادر وخطير من المرض يصيب الملايين من الشباب النحيفين حول العالم، تحديدا في أسيا وإفريقيا ويرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة كما هو الحال في النوع الثاني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضه برنامج "صباح جديد"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «السكري من النوع الخامس.. اعتراف دولي بمرض صامت يهدد الشباب»، مسلطًا الضوء على
وأشار التقرير إلى أنه تم رصد هذا المرض لأول مرة في جامايكا عام 1955 لكنه ظل لسنوات طويلة في الظل دون اعتراف رسمي، مما أدى إلى حالات تشخيص خاطئة وتدهور صحي مأساوي للمرض، بعكس ما هو شائع، لا يرتبط هذا النوع بعوامل نمط الحياة أو السمنة بل بنقص التغذية المزمن وخلل في إفراز الأنسولين.
وأوضح التقرير أن عدد المتأثرين بمرض السكري الجديد يقدر بنحو 25 مليون شاب، يعيش معظمهم في بيئات فقيرة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، كما أن الاعتراف الرسمي بهذا النوع يفتح الباب أمام بروتوكولات علاجية جديدة تركز على النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات بدلا من الاعتماد الخاطئ على الأنسولين الذي قد يؤدي إلى الوفاة، لذا يأمل الأطباء أن يسهم هذا التقدم في إنقاذ الأرواح وتعزيز البحث العلمي لفهم هذا النوع بشكل أعمق وتطوير أدوية مناسبة له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض السكري السكري من النوع الخامس
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار "السند"، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج "زايد العليا" في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
أخبار ذات صلةوأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل.
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا "السند" الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.
المصدر: وام