لتعزيز التعاون الأمني.. السفينة «لايو إس إس ماونت وينتي» ترسو في ميناء طرابلس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا عن “وصول السفينة الحربية “يو إس إس ماونت ويتني” إلى ميناء طرابلس، وذلك بعد توقفها في تونس”. وتأتي هذه الزيارة “في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وليبيا في مجالات الأمن والدفاع”.
وأفادت السفارة، في بيان صادر اليوم الأحد، “أن السفينة على متنها وفد رفيع المستوى يضم قائد الأسطول السادس للبحرية الأمريكية، الأدميرال جيه تي أندرسون، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بالإضافة إلى القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي برنت”.
وذكرت السفارة أن “زيارة الوفد تشمل العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي، حيث سيتم عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الليبيين لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني، بالإضافة إلى العمل على دعم الاستقرار الإقليمي”.
وأكدت السفارة الأمريكية أن “هذه الزيارة تعكس التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم وحدة ليبيا وسيادتها، وبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح الشعب الليبي وتعزز الأمن في منطقة البحر المتوسط وشمال إفريقيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في ليبيا ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
منظمو "قافلة الصمود" يعلنون توقيف مسارها في ليبيا
طرابلس- تلقت "قافلة الصمود" تعليمات بالتوقف في شرق ليبيا بعد انطلاقها من تونس بهدف الوصول إلى حدود قطاع غزة الفلسطيني في تحرك رمزي من أجل "كسر الحصار الإسرائيلي"، على ما أعلن منظموها الجمعة 13 يونيو 2025.
وقال وائل نوّار وهو من المنظمين للقافلة في مقطع فيديو نشره على موقع فيسبوك "تم منع القافلة من المرور في مدخل مدينة سرت وتم تعليل ذلك بالتعليمات".
وأضاف "ليس لدنيا معلومة واضحة وننتظر التوضيحات من الجانب الأمني".
والمدينة تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.
وأضاف نوّار "حتى الآن لا نعرف إذا كنا سنتمكن من العبور أم لا"، ولكن "لا رجوع إلى الوراء".
ويظهر الفيديو سيارات وحافلات متوقفة وخيام منصوبة على قارعة الطريق.
ووجه وائل نوّار نداء إلى الليبيين لتوفير المياه للمشاركين في القافلة نظرا للحرارة المرتفعة.
انطلقت القافلة التي تضم نحو عشر حافلات ومئة سيارة من تونس وتم استقبالها بحماس في مدينة طرابلس الليبية.
ومنذ انطلاقها كانت القافلة في انتظار الضوء الأخضر من مصر للعبور إلى أراضيها ومواصلة طريقها نحو قطاع غزة.
ويحتاج التونسيون لتأشيرة قبل دخول الأراضي المصرية.
وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأربعاء على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة".