السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من تنفيذ جولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
فلسطين – أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن السلطات الإسرائيلية منعت امس السبت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من القيام بجولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس.
وبحسب الهيئة كان من المفترض أن تشمل الجولة الميدانية لرئيس الوزراء الفلسطيني بلدتي دوما وقصرة بمحافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.
وجاء في بيان الهيئة عبر صفحتها في منصة “فيسبوك” أن “هذا القرار يأتي في إطار القيود المستمرة التي تفرضها سلطات الاحتلال على حركة المسؤولين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مما يعيق جهود الحكومة الفلسطينية لمتابعة الأوضاع الميدانية في المناطق المتضررة من الانتهاكات الإسرائيلية”.
هذا ونفذت القوات الإسرائيلية فجر امس السبت حملة دهم واعتقالات واسعة خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، طالت عشرات الفلسطينيين.
تشهد الضفة الغربية تصاعدا ملحوظا في الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تستمر السلطات الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على حركة المواطنين الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تضييق الخناق على السكان وإعاقة حياتهم اليومية.
هذا التصعيد يأتي في إطار الانتهاكات الإسرئيلية المتواصلة والتي تشمل الإغلاقات المستمرة للطرق والمعابر، واقتحام المدن والقرى الفلسطينية، وفرض الحواجز العسكرية التي تعطل التنقل وتعرقل الوصول إلى أماكن العمل والتعليم والرعاية الصحية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السلطات الروسية تعلق حركة المرور مؤقتا على جسر القرم
أفادت وكالة رويترز بأن السلطات الروسية أعلنت تعليق حركة المرور مؤقتا على جسر القرم.
وفي وقت سابق؛ أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) اليوم الثلاثاء أنه فجّر جسرًا للطرق والسكك الحديدية يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تحت مستوى سطح البحر باستخدام متفجرات.
وأوضح الجهاز في بيان على تطبيق تيليجرام أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المتفجرات فُجّرت في الصباح الباكر، مما أدى إلى إتلاف أعمدة الجسر المغمورة تحت الماء، وهو طريق إمداد رئيسي للقوات الروسية في أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما وصل وفد حكومي أوكراني إلى واشنطن اليوم الثلاثاء لمناقشة الدعم العسكري والعقوبات المفروضة على روسيا، وذلك بعد يوم من انعقاد الجولة الثانية من محادثات السلام بين كييف وموسكو.
وصرح أندريه يرماك، رئيس ديوان الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بأنه وصل إلى واشنطن برفقة النائب الأول لرئيس الوزراء ومسؤولين حكوميين آخرين.
وقال يرماك عبر تطبيق تيليجرام: "سنعمل بنشاط على تعزيز القضايا المهمة لأوكرانيا. جدول أعمالنا شامل إلى حد كبير".
وأردف: "نخطط لمناقشة الدعم العسكري والوضع في ساحة المعركة، وتشديد العقوبات على روسيا".
وأضاف يرماك أن المسؤولين سيناقشون أيضًا اتفاقية المعادن الثنائية التي تمنح الولايات المتحدة امتيازات تفضيلية في مشاريع المعادن الأوكرانية الجديدة، وتُنشئ صندوق استثمار يمكن استخدامه لإعادة إعمار أوكرانيا.
ولم تُحرز أوكرانيا وروسيا تقدمًا يُذكر خلال الجولة الثانية من محادثاتهما في إسطنبول، ولا تزال مواقفهما متباينة.
وحث زيلينسكي مرارًا الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض عقوبات أشد على روسيا إذا ما عرقلت موسكو محادثات السلام