كيف يستفيد المدين المتعثر من قانون الإعسار؟
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
محمد ياسين
تلقت «الخليج» استفسارا من أحد القراء أفاد فيه بأن الديون تراكمت عليه ولم يعد قادرا على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الدائنين، متسائلا عن كيفية الاستفادة من قانون الإعسار لتخفيف أعباء تلك الديون.
أجاب عن السؤال المستشار القانوني الدكتور علاء نصر، موضحا أن المرسوم بقانون اتحادي رقم (19) لسنة 2019 بشأن الإعسار، يتيح للأفراد خيارين لمواجهة التعثر المالي:
الأول، تسوية الالتزامات المالية من خلال خطة منظمة، والثاني، اللجوء إلى إجراءات الإعسار وتصفية الأموال.
وأوضح د. نصر أنه في حال كان المدين يواجه صعوبات مالية حالية أو متوقعة تمنعه من سداد ديونه، يمكنه التقدم بطلب إلى المحكمة للحصول على فرصة لإعادة تنظيم ديونه وتسويتها عبر إجراءات ميسرة. وتقوم المحكمة بتعيين خبير أو أكثر لمساعدة المدين في إعداد خطة التسوية والإشراف على تنفيذها.
ويجرى التصويت على الخطة من قبل الدائنين وفق آلية محددة، ليتم تنفيذها بإشراف الخبير ومتابعة المحكمة، ما يمنح المدين فرصة حقيقية لتجاوز أزمته المالية، مضيفاً أنه في حال تعذر التسوية ووصل المدين إلى مرحلة التوقف عن سداد ديونه المستحقة لأكثر من 50 يوم عمل متتالية، فيعد في حالة إعسار ويحق له أو للدائنين طلب تصفية أمواله وفي هذه الحالة، تعين المحكمة أمينا لتولي إجراءات التصفية وفق الضوابط التي نص عليها القانون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ازمة الديون
إقرأ أيضاً:
حرض قاصراً على أفعال مخلّة عبر «إنستغرام» فدانته المحكمة
محمد ياسين
قضت محكمة الجنح والمخالفات في دبي، بتغريم مقيم آسيوي 5 آلاف درهم، ومصادرة هاتفه، بعد إدانته بتحريض فتاة قاصر خارج الدولة، على ارتكاب أفعال منافية للآداب، باستخدام حسابه الخاص في تطبيق «إنستغرام».
وورد بلاغ من «مركز حماية الطفل الدولي» في الولايات المتحدة، يفيد بإغواء المتهم «المقيم في الإمارات» فتاة قاصراً (أقل من 18 عاماً) وتحريضها على ارتكاب أفعال مخلة بالآداب، بإرسال مقاطع فيديو وصور إباحية، وطلبه منها القيام بأفعال منافية عبر الاتصال الهاتفي.
وأفاد شرطي في التحقيقات، بأن فريق التحريات تتبع حساب المتهم وتعرف إليه، حيث استدعاه إلى مركز الشرطة. وخلال التحقيقات أنكر الاتهامات المنسوبة إليه، فأخذوا هاتفه وأرسلوه إلى المختبر الجنائي لفحص البيانات المخزنة، بما في ذلك حساباته على مواقع التواصل.
وجاء في تقرير المختبر الجنائي التابع لشرطة دبي أن المتهم يحتفظ بثلاثة مجلدات تحتوي على 18 مقطع فيديو مخلاً بالآداب، وعدداً من المحادثات التي تضمنت تحريض الفتاة على التصوير أوضاع مخلة، وطلبه منها القيام بأفعال منافية للآداب عبر الهاتف.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن المتهم استخدم برنامج «إنستغرام» لإغواء الفتاة، فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.