خبير إسرائيلي: المعارضة لإسقاط نتنياهو "وهمية".. وأمريكا الوحيدة القادرة على إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور عماد البشتاوي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المعارضة الداخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "غير حقيقية وغير فعالة"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية هي الطرف الوحيد القادر على إجباره على قبول صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب، خاصة في ظل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.
وأضاف البشتاوي خلال مداخلته الهاتفية مع فضائية النيل للأخبار أن الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بعودة الأسرى تظل "خجولة" مقارنة بتظاهرات الإصلاح القضائي التي حدثت قبل 7 أكتوبر، وأن نتنياهو نجح في تحييد هذه الاحتجاجات.
وأكد أن المعارضة الإسرائيلية تتفق معه في أهداف الحرب مثل ضرب إيران واحتلال جنوب سوريا، مما يجعلها "جزءًا من التحالف الحاكم".
الورقة الأخيرة لإنهاء الحربوربط البشتاوي بين الضغوط الأمريكية السابقة وإجبار نتنياهو على قبول الصفقة الأولى، مشيرًا إلى أن ترامب قد يكون "الورقة الأخيرة" لإنهاء الحرب. كما انتقد تخلي واشنطن عن التزامها بمراحل الصفقة رغم تنفيذ حماس للمرحلة الأولى، مما منح نتنياهو الفرصة لإشعال الحرب مجددًا.
ووصف البشتاوي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "ليست حربًا ضد حماس، بل إبادة للأطفال والعزل"، داعيًا واشنطن للتدخل العاجل. وكشف أن الجيش الإسرائيلي "يحرق الخيام" ولا يواجه مقاومة فعلية، في إشارة إلى الانتهاكات الممنهجة ضد الفلسطينيين.
وتوقع البشتاوي أن يرضخ نتنياهو للضغوط الأمريكية إذا قررت واشنطن إعادة تفعيل الصفقة، لكنه حذر من أن "الأوضاع العسكرية قد تُستخدم كذريعة لتأجيل الحل"، مشيرًا إلى أن الوقت يداهم الأسرى والمدنيين في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الإدارة الأمريكية الأمريكي دونالد ترامب المعارضة الداخلية تبادل الأسري
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.