طب النوم العميق: تقنيات استعادة نشاط الجسم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
مقدمة عن أهمية النوم العميق للصحة
النوم العميق هو مرحلة أساسية من مراحل النوم الضرورية لاستعادة نشاط الجسم وتجديد طاقته. خلال هذه المرحلة، ينخفض معدل ضربات القلب والتنفس بشكل كبير، مما يسمح للعضلات بالاسترخاء التام وتجديد الخلايا. يعد الحصول على نوم عميق ذو جودة عالية مفتاحًا للحفاظ على صحة عقلية وجسدية جيدة، ويساعد في تحسين القدرة على التركيز وزيادة الإنتاجية خلال اليوم.
تقنيات فعّالة لتعزيز النوم العميق
توجد مجموعة من الطرق والتقنيات التي يمكن اتباعها لتعزيز فترة النوم العميق وضمان الاستفادة القصوى منه، ومنها:
1. تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ
الالتزام بجدول نوم يومي ثابت يساعد الجسم على ضبط إيقاعه الحيوي.
النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
2. خلق بيئة نوم مناسبة
تجنب الإضاءة الساطعة والضوضاء العالية في غرفة النوم.
الحفاظ على درجة حرارة معتدلة ومريحة داخل الغرفة.
استخدام فراش ووسائد مريحة تدعم الجسم بشكل جيد.
3. تقنيات الاسترخاء قبل النوم
ممارسة التنفس العميق أو التأمل لتهدئة العقل وتقليل التوتر.
الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.
الاستحمام الدافئ قبل النوم يساعد على تخفيف توتر العضلات والاستعداد للنوم العميق.
4. تناول الغذاء الصحي في أوقات مناسبة
تجنب تناول وجبات ثقيلة أو مشروبات تحتوي على الكافيين قبل النوم.
الابتعاد عن تناول السكريات المصنعة في فترة المساء.
اختيار الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والخضروات الورقية التي تساعد على الاسترخاء.
فوائد النوم العميق على الصحة النفسية والجسدية
إن تحسين جودة النوم العميق ينعكس بشكل مباشر على صحة الإنسان، حيث:
يعزز أداء الجهاز المناعي ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض.
يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة.
يدعم توازن الهرمونات، مما يؤثر إيجابياً على الحالة المزاجية.
يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.
يساعد على تجديد خلايا الجلد وإبطاء علامات التقدم في السن.
خاتمة
إن الاهتمام بتحسين جودة النوم العميق من خلال تبني التقنيات الصحية يساعد الجسم على استعادة نشاطه وطاقة يومية متجددة. لذلك، من الضروري إيجاد روتين نوم ثابت وبيئة هادئة ومستعدة للنوم، بالإضافة إلى الاهتمام بالعادات اليومية التي تؤثر على جودة النوم. باتباع هذه الخطوات، يمكنك تحقيق نوم أفضل وصحة متكاملة.
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النوم العمیق قبل النوم
إقرأ أيضاً:
فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 غدًا
جدة
تشهد سماء المملكة والعالم العربي، فجر غد الأربعاء، ذروة تساقط شُهب دلتا الدلويات، وهي واحدة من الزخات الشهابية المتوسطة التي تنشط سنويًا خلال فصل الصيف.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن معدل تساقط الشُهب يبلغ حوالي 18 شهابًا في الساعة في أفضل حالاته خلال الساعات التي تسبق الفجر ابتداءً من الساعة الــ3 فجرًا تقريبًا حين ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا في الأفق الجنوبي، مشيرًا إلى أن هلال القمر سيغرب مبكرًا في المساء ما يعني أن السماء ستكون مظلمة نسبيًا، وهو عامل مهم لتحسين فرص الرصد من موقع بعيد عن التلوث الضوئي، ولا تحتاج لمعدات لرؤية الشهب فهي تُشاهد بالعين المجردة من خلال منح العينين حوالي 20 دقيقة للتكيف مع الظلام والانتظار لمدة ساعة على الأقل لزيادة فرص مشاهدة شهاب أو أكثر.
وبيّن أن دلتا الدلويات تنشط سنويًا من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها عادة بين 28 و30 يوليو، وقد تسجل في أفضل الأحوال ما يصل إلى 25 شهابًا في الساعة، لكن الرقم الفعلي يعتمد على ظروف الرصد الميدانية، لافتًا إلى أن هذه الشهب تُعرف بأنها سريعة وساطعة، وتُنتج أحيانا كُرات ضوئية مرئية، وهي مرصودة في كلا نصفي الكرة الأرضية، لكن رؤيتها تكون أوضح في المناطق الاستوائية، وجنوب خط الاستواء بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو.
يذكر أن مصدر دلتا الدلويات، يُعتقد أنه المذنب 96P/ ماكهولزك، حيث تمر الأرض في هذا الوقت من السنة عبر بقايا الحطام الذي خلّفه على مداره، وتدخل جزيئات الغبار الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومترًا في الثانية، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر محدثة خطوطًا لامعة في السماء، في حين تستمر الزخة بعد الذروة لعدة أيام وتندمج تدريجيًا مع شُهب البرشاويات التي تنشط في أغسطس مما يجعل فرصة رصد الشهب مفتوحة خلال الأسابيع القادمة.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية