رحلات المناطيد في سماء العُلا.. تحليق بين الطبيعة والتراث
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
المناطق_واس
في إطار فعاليات مهرجان “سماء العُلا 2025″، تشهد المحافظة تنظيم رحلات مناطيد يومية تُحلّق فوق المواقع الأثرية والطبيعية في مشهد بانورامي مذهل يأسر الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتُعد هذه الرحلات من أبرز التجارب التي يقدمها المهرجان، حيث تتيح للزوار فرصة التحليق في أجواء العُلا الهادئة، والاستمتاع بمشهد خلاب يجمع بين تضاريسها الجبلية، وواحاتها الخضراء، ومعالمها التاريخية مثل: الحِجر، أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وتنظم هذه التجربة ضمن تقويم فعاليات “لحظات العُلا”، حيث يحرص القائمون على مهرجان “سماء العُلا” على تقديم مزيج من المغامرة والهدوء والتأمل، بما يعكس علاقة الإنسان بالسماء والكون، وهو المفهوم المحوري للمهرجان.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 27 أبريل الجاري، وتتضمن باقة واسعة من التجارب الفلكية والتعليمية والثقافية التي تسلط الضوء على أهمية العُلا مركزًا عالميًا للسياحة الفلكية، ويمكن لجميع المهتمين بالمهرجان الدخول على الموقع الإلكتروني للحظات العُلا: www.experiencealula.com/ar.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
3500 مهاجر تونسي من جنوب الصحراء غادروا البلاد طوعيا في 2025
غادر نحو 3500 مهاجر غير نظامي تونس طواعية في العام 2025، ضمن برنامج تشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع السلطات التونسية ودول مانحة.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الأربعاء، إن رحلات العودة الطوعية تجري حاليا مرتين أسبوعيا ومن المتوقع زيادة وتيرة الرحلات في مرحلة مقبلة.
وغادر يوم الأربعاء 170 مهاجرا من غينيا إلى بلادهم عبر مطار تونس قرطاج الدولي، كما غادر قبل يومين 147 مهاجرا في رحلات تجارية.
ويواجه عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يرغبون في عبور البحر المتوسط إلى الجزر الإيطالية القريبة، ضغوطا للعودة إلى بلدانهم.
وفي 2024 غادر أكثر من 7 آلاف البلاد طواعية، حسب بيانات رسمية.
هذا، وبدأت السلطات التونسية قبل أسابيع في تفكيك خيام عشوائية تؤوي آلافا من بينهم في مزارع الزيتون بجهة صفاقس بالخصوص.
وأكد الجبابلي أن العمليات مستمرة ويجري العمل على تفكيك مخيم آخر يضم أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر.
وتنتقد منظمات حقوقية في تونس هذه الإجراءات بسبب أنها لا توفر خططا بديلة للمهاجرين العالقين، من أجل العمل أو السكن المؤقت.