التحالف الوطني يوزع الهدايا والعيديات على الأطفال داخل كنائس بورسعيد احتفالًا بعيد القيامة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
حرص شباب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة بورسعيد على توزيع الهدايا والعديات على الأطفال داخل عدد من كنائس المحافظة، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم خلال احتفالات عيد القيامة المجيد.
وتقدَّم المهندس علي جبر منسق التحالف وفد من القيادات خلال الزيارات التي شملت كنائس عدة، حيث تم توزيع الهدايا البسيطة التي رسمت السعادة على وجوه الأطفال، وسط أجواء مبهجة ومشاركة فعالة من أعضاء التحالف داخل الكنائس.
وشهدت كنيسة الأنبا بيشوي أجواءً احتفالية مميزة، تضمنت ألعابًا إلكترونية وأنشطة متنوعة نُظّمت في بهو الكنيسة لإسعاد الأطفال، وسط تفاعل كبير من الصغار وأسرهم، في أجواء اتسمت بالمحبة والتآخي.
وأكد الأب بيمن صابر، مسؤول العلاقات العامة بكنيسة الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أن الكنيسة استقبلت جميع الزائرين من المسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أن الأعياد دائمًا ما توحّد أبناء الوطن داخل الكنيسة والمسجد والساحات، وهو ما يعكس روح المحبة والتعايش التي يتميز بها المصريون دون تفرقة.
من جانبه، أكد المهندس علي جبر أن التحالف الوطني بمحافظة بورسعيد يحرص سنويًا على المشاركة في الاحتفالات المسيحية، في رسالة تؤكد على وحدة الصف الوطني، واستمرارًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن أن مصر ستظل دائمًا وطنًا للجميع، يسوده التلاحم والمحبة.
وأعربت قيادات التحالف عن سعادتهم بهذه المشاركة، مؤكدين أن أعضاء التحالف من المسلمين والأقباط يحتفلون سويًا بكافة المناسبات، في صورة تجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية.
يُذكر أن وفد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي زار عددًا من الكنائس وقدم التهاني، ووزع الورود والهدايا على الأطفال، كما شارك في الاحتفال الرسمي بالكاتدرائية، بحضور اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء تامر السمري مدير الأمن، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد عيد القيامة المجيد توزيع الهدايا التحالف الوطني العيديات التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.