بالصور.. محاضرة لـ"زاهي حواس" عن الأهرامات والملك “توت” بجامعة كولومبيا بعمان
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى عالم الاثار الدكتور زاهي حواس، محاضرة علمية في جامعة كولومبيا الأمريكية في عمّان، تحت عنوان، “الأهرامات وتوت عنخ آمون: الاكتشافات الحديثة”.
وجاءت هذه الفعالية، بحضور الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، ووزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، ورئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس الأعيان العين ميشيل نزال، ورئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، والسفير المصري في عمان محمد سمير، والاستاذ علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.
وقالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، إن اليوم كان مميزًا للغاية بحضور الدكتور حواس، سيما وأن الدكتور زاهي حواس شخصية بارزة في علم الآثار، وهو مجال صعب، ونتطلع إلى العمل معًا لجعل هذا العلم أكثر إتاحة وسهولة في الاستخدام.
واستعرض زاهي حواس، خلال المحاضرة، أهم المحطات في قصة حياته، منذ طفولته وحتى بداياته في عالم الآثار، وصولًا إلى أن أصبح أحد أبرز علماء في الحضارة المصرية القديمة، مؤكداً على أهمية الشغف بالعمل كطريق للتميز والنجاح.
وأشار" حواس" إلى أن عام 2025 سيكون حافلًا بالاكتشافات الأثرية في مصر، لافتًا إلى أنه سيتم خلاله الإجابة على عدد من التساؤلات المهمة التي طالما شغلت الأثريين حول العالم، خاصة فيما يتعلق بالأهرامات ومشروعات تحليل الحمض النووي “DNA” للمومياوات الملكية.
وتناول في محاضرته أسرار الهرم الأكبر “خوفو”، وتمثال “أبو الهول”، ومقابر عمال بناة الأهرام، التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية التي تثبت أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات، مستعرضاً أيضًا أبرز الاكتشافات الأثرية في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة،
المدينة الذهبية.. أكبر مدينة أثرية تم اكتشافها في مصروتحدث عن “المدينة الذهبية” في الأقصر، والتي تُعد أكبر مدينة أثرية تم اكتشافها في مصر، وأسسها الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 قبل الميلاد، وشاركه ابنه أمنحتب الرابع “أخناتون” الحكم في آخر ثماني سنوات من عهده.
المدينة الذهبية أكبر مستوطنة إدارية وصناعيةوقال الدكتور حواس: "تُعد المدينة الذهبية أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية، حيث تم العثور فيها على منازل ترتفع جدران بعضها إلى نحو ثلاثة أمتار ومقسمة إلى شوارع".
وأكد أن علم الآثار ليس مجرد دراسة للماضي، بل هو بوابة لفهم الإنسان ورؤية أعمق للعلاقة بين الشعوب، ومساعدة الجميع في التواصل مع جذورهم الثقافية.
وفي ختام المحاضرة، فتح الدكتور زاهي حواس باب النقاش أمام الحضور، حيث أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي تناولت مواضيع متنوعة تتعلق بالاكتشافات الأثرية الحديثة، وأسرار الحضارة المصرية القديمة، وأساليب التنقيب الحديثة، إلى جانب تساؤلات حول مستقبل البحث الأثري في المنطقة.
وأبدى تفاعلاً كبيراً مع الحضور، مؤكدًا أهمية دعم البحث العلمي، وتعزيز الشغف بالمعرفة لدى الأجيال الجديدة من الباحثين والمهتمين بالتراث والآثار.
WhatsApp Image 2025-04-20 at 7.15.48 PM WhatsApp Image 2025-04-20 at 7.15.47 PM WhatsApp Image 2025-04-20 at 7.15.45 PM WhatsApp Image 2025-04-20 at 7.15.46 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زاهي حواس الأميرة دانا فراس البترا اليونسكو السیاحة والآثار المدینة الذهبیة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: الهجوم علي في مصر غير منهجي.. وجو روجان لم يقرأ كتابي
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن أكثر ما يزعجه من الانتقادات الموجهة له داخل مصر هو أنها تفتقر إلى المنهجية، مؤكدًا أن الهجوم عليه لا يستند إلى أسس علمية واضحة، معقبا: "حاولت أن أقدم للمذيع الأمريكي جو روجان الأدلة العلمية الموجودة في كتابي، لكنه لم يكن يرغب في الفهم، ولم يقرأ الكتاب أصلًا قبل مقابلتي".
وأضاف خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن اللقاء مع جو روجان تم الترتيب له قبل أكثر من عام، عن طريق شخص وسيط تواصل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن روجان أبدى إعجابه بعد انتهاء اللقاء، وقال له: "أنا سعيد جدًا إني قابلتك".
وتابع: "في البداية، لما كلّموني عن المذيع جو روجان علشان أظهر معاه، قلت لهم بصراحة: أنا ماعرفوش"، موجهًا رسالة إلى منتقديه، متسائلًا: هل الناس اللي بيهاجموني زعلانين علشان أنا واثق من نفسي؟ وفاهمين أصلًا المذيع الأمريكي بيتكلم عن إيه؟".
وشدد على أن لديه جدولًا علميًا حافلًا يشمل 33 محاضرة، بدأت أولها في ولاية أريزونا، كاشفًا كواليس اللقاء مع جو روجان، قائلًا: "هو عزم عليا بسيجار، وضحكنا، لكن أول ما بدأ يتكلم عن أدلة مغايرة للحقيقة عن الحضارة المصرية، اعترضت، وساعتها هو شعر بالضيق".
وتابع: "أنا أقنعته بالأدلة العلمية وهو لم يقرأ كتابي، وعشان كده قال إن ده أسوأ لقاء عمله، لأنه ما قدرش يقنعني بوجهة نظره".