نظمت الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بمتحف المجوهرات الملكية ، البرنامج الفني التدريبي الخاص بنشر بعض الفنون الإبداعية الحديثة ،تحت عنوان "فنون الزانتانجل في المتاحف"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفن.

أوضحت إدارة متحف المجوهرات الملكية ، أن اليوم العالمي للفن يحتفل به كل عام  في الخامس عشر من إبريل ، بالتعاون مع مبادرة "المتاحف من أجل السلام"، ورئيس لجنة منح السلام، ونائب رئيس لجنة السلام - روتاري مصر.

متحف المجوهرات الملكية


أشارت إدارة المتحف ، أن بدأت فعاليات التدريب بعرض تقديمي presentation قدمته د. ميريام زيمس، استشاري دولي معتمد في فنون الزانتانجل، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للفنون والصحة، و د. منال محمود عليوة، واستشاري تدريب وتطوير مؤسسي دولي معتمد، ومؤسس برنامج "أرت تو كير" للعلاج بالفن، تم من خلاله التعرف على فنون الزانتاجل، كما تم عرض مجموعة متميزة من النماذج الفنية الخاصة به.

إستكملت إدارة المتحف ، أن تبع ذلك جولة إرشادية للمشاركين بالبرنامج شاهدوا من خلالها مقتنيات المتحف الفريدة والتي على هامشها تم تنفيذ ورشة عمل تفاعلية متميزة بإستخدام خامات صديقة للبيئة، وذلك على أيدي خبراء  متخصصين في هذا المجال.

فيما شارك في هذا التدريب طلبة وخريجي الجامعات من كليات الفنون، والمهتمين بالفنون التشكيلية، والإبداعية الحديثة والتي سيتم دمجها بالحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، ونحن على أعتاب الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي يتم الاحتفال به في الثامن عشر من إبريل من كل عام.

ونوهت إدارة المتحف ، أن البرنامج يتيح للمشاركين ،تجربة إبداعية فريدة تربط الفن بالتراث والثقافة، كما يعزز البرنامج أهداف التنمية المستدامة، مثل التعليم الجيد، والحفاظ على التراث الثقافي، كما يرفع الوعي الآثري من خلال ربط الفن بالمقتنيات المتحفية والهوية الثقافية.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف المجوهرات الملكية المجوهرات الملكية الفنون الإبداعية المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل جواسيس برشاشات مياه وبن غفير يرعب الشيطان

في أسبوع حافل بالمفارقات السياسية، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيان حركة حماس بشأن وقف حرب غزة عبر حسابه الشخصي على منصة "تروث سوشيال"، في ما بدت خطوة غير مسبوقة أثارت تساؤلات حول توجهات الإدارة الأميركية الجديدة.

لكن المفارقة الكبرى -التي رصدتها حلقة (2025/10/10) من برنامج "الشبكة" الساخر- تمثلت في تحويل القضية الفلسطينية من نضال تحرري إلى ملف استثماري.

وأشار البرنامج إلى أن تشكيل مجلس إدارة لقطاع غزة يضم شخصيات مثيرة للجدل، على رأسها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، في تحول لافت وصفه معدّو البرنامج ساخرين بأنها "الشركة القابضة لإدارة غزة"، وكأن إدارة القطاع المحاصر باتت تخضع لمنطق الأسهم والأرباح، لا للسيادة الوطنية.

وبينما تُرسم خطط إدارة غزة في مكاتب مكيفة، تستمر الممارسات الإسرائيلية على الأرض بلا هوادة، ففي واقعة تبدو أقرب إلى العبث منها إلى الأمن، أقدم الاحتلال على اعتقال طفلين فلسطينيين يبلغان من العمر 5 و7 سنوات بتهمة التجسس.

وأظهر المشهد الذي جسّده البرنامج ساخرا كيف يمكن لرشاش مياه وطائرة ورقية أن يتحولا إلى "أسلحة إستراتيجية" و"مسيّرات متطورة" في عيون المحقق الإسرائيلي، في إشارة إلى عبثية الاتهامات.

وفي سياق متصل، لجأ مستوطنون إسرائيليون إلى قطع 300 شجرة زيتون ولوز في منطقة الخليل، ووصف البرنامج هذه التصرفات بسخرية لاذعة بأنها "أعراض انسحاب" من عدم إيذاء الفلسطينيين لأيام، وكأن العنف اليومي بات إدمانا لا يمكن التخلي عنه.

وفي ما يبدو انعكاسا لأزمة داخلية متفاقمة، استقال قائد فرقة غزة الأسبق من الجيش الإسرائيلي، موجها انتقادات لاذعة لسياسات المؤسسة العسكرية، ليرد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية -وفق ما سخر منه البرنامج- متهما إياه بـ"انتهاك حق الجيش في التعبير عن رأيه السلمي باستخدام السلاح".

مفارقات دولية

وعلى الصعيد الدولي، تجلت المفارقة الأوضح في الموقف البريطاني الذي اعترف بدولة فلسطين رسميا، ثم اعتقل العشرات من مؤيدي القضية الفلسطينية "احتفالا بقراره التاريخي"، كما سخر البرنامج من التناقض الصارخ بين القرارات الرسمية والممارسات الميدانية.

إعلان

وفي الوقت ذاته، رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي طرد إسرائيل من البطولات الدولية رغم ممارساتها، على عكس ما حدث مع روسيا، واكتفى البرنامج بالسؤال الساخر: "قال لك دي غير دي، إزاي يعني؟".

وجاءت ذروة السخرية في مشهد تمثيلي صوّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يتحدث عن نشطاء أسطول الصمود الذين تعرضوا للقرصنة في المياه الدولية، حيث ضُربوا وأُجبروا على تقبيل العلم الإسرائيلي.

وفي المشهد، يظهر الشيطان نفسه محاولا تهدئة بن غفير، لتنتهي المفارقة بقول الشيطان: "أعوذ بالله منك يا أخي"، في إشارة صارخة إلى تجاوز التطرف الإسرائيلي كل الحدود.

وفي انتقال لافت لأوضاع الحريات في العالم العربي، رصد البرنامج صدور حكم بالإعدام على مواطن تونسي بسبب انتقاده الرئيس قيس سعيد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف المشهد التمثيلي لمحكمة تونسية عبثية البحث عن "تهمة" في كتاب بعنوان "كيف تعاقب المعارضين"، ليخلص القاضي إلى حكم الإعدام قائلا: "وكان يطلع بريء؟ عادي، إحنا نعدموه".

واختتم البرنامج بخاتمة مؤثرة عن أسطول الصمود، مسلطا الضوء على المفارقة الأعمق: غرباء من مختلف الجنسيات والأديان يخاطرون بحياتهم لنصرة غزة، بينما يكتفي كثير ممن يشاركون الفلسطينيين دينهم وعروبتهم بالمشاهدة من بعيد والبحث عن الأعذار.

ووصف البرنامج الأسطول بأنه لم يكن مجرد سفن تحمل مساعدات، بل "صرخة في وجه الحدود والسياسات لتقول إن العدالة لا تحتاج لتأشيرة".

Published On 10/10/202510/10/2025|آخر تحديث: 21:33 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:33 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل يحتفل بـ ذكرى نصر أكتوبر
  • فن المندالا ورشة بمتحف شرم الشيخ احتفالا بـ اليوم العالمي للصحة النفسية
  • وزير الري يشارك في جلسة الاحتفال بمرور 50 عامًا على «البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي»
  • وزير الري يشارك بجلسة"الاحتفال بمرور ٥٠ عامًا على البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي"
  • ضمن فعاليات «حُرّاس الهوية المصرية».. شباب متطوّعي الإسكندرية يزورون 4 متاحف كبرى
  • متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
  • بمناسبة اليوم العالمي للفتاة.. أمل عمار: الاستثمار في الفتيات أفضل استثمار في المستقبل
  • نادي جامعة حلوان يحتفل باليوم العالمي للإسكواش
  • إسرائيل تعتقل جواسيس برشاشات مياه وبن غفير يرعب الشيطان
  • أسبوع الفضاء العالمي يختتم فعالياته في متحف الطفل.. الليلة