تدخل الحرب في السودان اليوم ١٥ابريل ٢٠٢٥م عامها الثالث . عندما استيقظ السودانيون في يوم السبت ١٥ ابريل ٢٠٢٣م علي صوت الرصاص وكانوا يقولون السبت اخضر ولكن مليشيا الجنجويد بقيادة محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة أحالت ذلك اليوم الي اللون الاحمر و سالت دماء المواطنين الابرياء والمسافرين في مطار الخرطوم وتم أسر ضباط الجيش من منازلهم وقتلت نيران المليشيا المارة والطلاب وتقطعت بالمواطنين السبل منذ اللحظات الاولي للحرب وحل العنف والقتل محل السلام والطمأنينة العامة في(( عازة )) ارض الآباء والأجداد .


٢-
بدأت الحرب بمحاولة انقلابية فاشلة قامت بها قوات الدعم السريع بهدف استلام السلطة في الخرطوم وشنت المليشيا المتمردة هجمات مركزة علي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان في مقر إقامته ببيت الضيافة المجاور لمنزل نائبه حميدتي قائد قوات الدعم السريع المتمردة .
جاءت تعليمات قائد الانقلاب العسكري التي أصدرها لقواته المتمركزة حول مقر البرهان منذ أن يتم تسليم رئيس مجلس السيادة القائد العام لقائدهم حميدتي حيا او ميتا .
٣-
أفسدت القوات المسلحة المحاولة الانقلابية وقدم الحرس الرئاسي بالقوات المسلحة أكثر من خمسة وثلاثين شهيدا في زمن وجيز فداءا للوطن وحماية لرأس الدولة وقائد الجيش السوداني وانقاذا للبلاد وجيشها .
٤-
اشتعلت الحرب بعد فشل المحاولة الانقلابية بالانتقال للخطة(( ب)) وهي خطة عسكرية وسياسية وإعلامية ظهر فيها خطاب اعلامي وسياسي وخرجت الغرف الإعلامية لمليشيا الدعم السريع لكي تتنصل عن الانقلاب العسكري بالحديث
عن الفلول والكيزان و مزاعم الطلقة الاولي ودخلت المدينة الرياضية في معادلة الحرب كاول مؤسسة مدنية رياضية يتم استخدامها من جانب المليشيا قاعدة انطلاق للهجوم علي القوات المسلحة .
٥-
كان التحضير السياسي والإعلامي للحرب باكرا من خلال تصريحات لقوي الحرية والتغيير التي تريد فرض الاتفاق الاطاري أمام رفض ابناء الشعب السوداني للاطاري الذي يرمي لتفكيك القوات المسلحة واسقاط الدولة السودانية بعد أن سمع العالم عبر وسائط الإعلام قادة الأحزاب السياسية والناشطون في الحرية والتغيير بأن البديل للاطاري هو الحرب .
٦-
وقعت واقعة الحرب التي جاءت خيارا بديلا لاستلام السلطة ولكن بتداعيات واثار مدمرة و سيطرت مليشيا التمرد علي العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة وولايات دارفور ونزح أكثر من ١٦ مليون إنسان داخل السودان وخارجه .
٧-
في هذا اليوم والأمة السودانية تستعيد بالاسي ومر الذكريات انطلاقة الحرب في وطن عزيز موفور الكرامة تجتمع في العاصمة البريطانية عشرون دولة من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة التي اشعلت الحرب في السودان وهي تمد قوات الدعم السريع المتمردة بالسلاح لقتل السودانين .
٨-
بريطانيا التي تستضيف هذا المؤتمر حول السودان لديها مواقف عدائية ضد السودان وقد شكلت حماية لحليفتها دولة الإمارات العربية المتحدة و عرقلت اعتماد شكوي السودان ضد أبو ظبي لكونها حاملة القلم في مجلس الامن الدولي .
٩-؛
ظهر في مؤتمر لندن المنعقد اليوم تبادل الأدوار بين العواصم الأوروبية فقد نظمت فرنسا في العام الماضي لقاء باريس لدعم السودان وتقرر جمع ٢ مليار يورو من الدول الأعضاء وقد استمع العالم لوزير خارجية فرنسا في لقاء اليوم بلندن وهو يحث الدول علي الوفاء بالتزاماتها في مؤتمر باريس مما يدل علي تقاعس المانحين عن دفع المال لإغاثة الشعب السوداني الأمر الذي لم يحدث إلي يومنا هذا من قبل هذه الدول .
١٠-
اما بريطانيا التي اسقط الفيتو الروسي مشروعها الاستعماري حول السودان تريد الالتفاف علي قرار مجلس الأمن القاضي بعدم التدخل في الشأن الداخلي للسودان واحترام سيادته باجتماع جديد يساوي بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع الإرهابية وإعادة عقارب الساعة إلي الوراء الي مربع حرب الجنرالين و الحكم المدني و طرفي الصراع وهي شنشنة معروفة تتردد في أروقة الاتحاد الافريقي والايقاد ودولة كينيا علي لسان وزير خارجيتها الذي تحدث للجزيرة مباشر بهذه اللغة المجافية لحقيقة ما يجري في السودان .
١١-
الشعب السوداني لن ينسي كلمات القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان في أول يوم للحرب بقوله : يجب أن نأخذ العبرة والاعتبار من هذه الحرب .وقد تعلم اهل السودان الكثير من الدروس من هذه الحرب الطاحنة وهي حرب وجودية استئصالية يشنها المجرمون الاوباش ضد الإنسان السوداني في كل مكان وقد أيقن الشعب السوداني أن الخيار الوحيد امامه هو المقاومة وأن يحمل السلاح دفاعا عن نفسه .وقد فعل وصارت اعداد المتطوعين أكثر من السلاح نفسه .
١٢-
الحرب في خواتيمها أو نهايتها بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وجهاز الامن الوطني والمخابرات وقوات الشرطة والمستنفرين والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة في سنار وجبل موية ومدني والخرطوم وام روابة والرهد وتواترت الأنباء بأن متحرك الصياد ينفتح عبر متحركاته في غرب كردفان وجنوبها ودارفور .
١٣-
في هذه الأيام تهاجم مليشيا التمرد ومن معها من الحركات المسلحة بقيادة الطاهر حجر وسليمان صندل معسكر زمزم وابو شوك للنازحين وقامت بتدمير المعسكر وقتل الطواقم الطبية العاملة وسقط المواطنون العزل شهداء واستشهدت الطبيبة بالمعسكر هنادي ماسوفا علي شبابها من كل الإنسانية وتم ارتكاب الإبادة الجماعية في زمزم و الفاشر علي قرار ما تم في الجنينة من إبادة لقبيلة المساليت .
١٤-
خرج اليوم ابناء السودان المتواجدون في دول الاتحاد الأوربي في مسيرات هادرة ضد اجتماع لندن الذي تشارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة وكانوا يهللون ويكبرون ويهتفون بشعار جيش واحد شعب واحد كل القوة الفاشر جوة وكل القوة زمزم جوة وهتفت الجموع ضد الامارات ورئيسها محمد ابن زايد وداست علي صوره فهو الآن تحت جزمة السودانيين الغاضبين وكلهم حزن وألم علي ما حدث في معسكرات النازحين بدارفور وقري الجموعية والنيل الابيض .
١٥-
في عقابيل الحرب ونهاية التمرد ونهاية الزمن الموجع تستهدف مليشيا التمرد بالمسيرات الاستراتيجية القادمة من دولة تشاد المعادية للسودان محطات الكهرباء في الولاية الشمالية وولاية نهر النيل والهدف هو تعريض ابناء الشعب السوداني للجوع والعطش والمعاناة وتدمير الحياة .
١٦-
في هذه الأثناء تستعد القوات المسلحة للاجهاز علي مليشيا التمرد في كل مكان وموقع انطلاقا من أرض السودان كما قال القائد مني اركو مناوي لقناة الحدث اليوم وهو غاضب وموجع بما يحدث للسودانيين من جراء المليشيا المنتهكة وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
١٧-
في نهاية العام الثاني للحرب ودخولها العام الثالث يجدد الشعب السوداني عبر مسيراته واستنفاره ومقاومته الشعبية المسلحة وشرطته الموحدة عهده مع القائد العام علي الجهاد والمقاومة والانتصار علي مليشيا التمرد وتدميرها وان لا مفاوضات ولا جلوس مع المليشيا ولا خيار أمام هذه المليشيا الا الاستسلام ووضع السلاح أرضا والاستسلام لقيادة الجيش .
في الختام
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد

د.حسن محمد صالح

الثلاثاء ١٥ ابريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الشعب السودانی ملیشیا التمرد الدعم السریع القائد العام الحرب فی

إقرأ أيضاً:

أخيرا خرجت القافلة

نرفع القبعة نقبل الأيدي ننحني تقديرا لمن فكر وقدر ونظم فكانت قافلة الصمود التي تطرق في لحظة الكتابة أبواب مصر وترنو إلى غزة. أخيرا تحرك الشارع العربي المقهور. لا نشارك في تمجيد بلد المنطلق لكننا نمجد إعادة اكتشاف الشارع العربي الذي لم يمت. لقد ران الصمت طويلا وفقدنا الأمل وكان كل يوم يمر يحبط المتفرجين أكثر مما يحبط الذين يقفون على الجبهة حفاة عراة صامدين. أين ذاب شعار الربيع العربي الشعب يريد تحرير فلسطين هل كنا نكذب حينها إذ قرنا شعار إسقاط النظام بتحرير فلسطين؟

لنقل الآن لم نكن نكذب كنا حائرين مذهولين مضروبين بالردة الانقلابية على رؤوسنا. فالانقلابات على الربيع هي التي أغلقت طريق غزة في وجوهنا. هل خرجنا من فترة الذهول والحيرة؟ لنقل نعم ولنعدّ للقوافل القادمة فأول النجدة قافلة صغيرة تطرق الباب إننا نرى إعادة الإعمار بعد رفع الحصار بمال الشعب العربي القليل. لا خوف على غزة وأهلها سيبنيها شعب بسيط يقتطع من لحمه لأهلها الباقين في صمودهم. هذه قافلة إحياء الشارع العربي وتعرية رؤوس المخذلين وهي أيضا قافلة إعادة الإعمار ولو منعت من الاقتراب من المعبر المغلق. دخلنا العد التنازلي لدخول غزة فنعانق ونتمسح بالشهداء ونعتذر عن التقصير ونبني.

من حرك السواكن؟

هذا ليس تحقيقا بوليسيا حول الاشخاص لقد سمعنا بالاسماء في الإعلام. وكنا قبل الانطلاق من الاحباط بحيث لم نقترب من مرحلة الإعداد. لكن دم الشباب برز على السطح. لقد أعد القافلة جيل شاب من خارج طبقة السياسيين المستنزفين ومن النخب العقلانية جدا وتحرك معهم بسطاء الناس  من غير نجوم السوشيال ميديا. هذه نقطة قوة وضمان نجاح. لقد بقي المحبطون والمخذولون من فلول الشبيحة والانقلابيين بتونس يكيدون للقافلة فيرتد كيدهم في نحورهم.

هذه قافلة إحياء الشارع العربي وتعرية رؤوس المخذلين وهي أيضا قافلة إعادة الإعمار ولو منعت من الاقتراب من المعبر المغلق. دخلنا العد التنازلي لدخول غزة فنعانق ونتمسح بالشهداء ونعتذر عن التقصير ونبني.كان من تخذيلهم أن الشعب الليبي سيعترض القافلة بالرصاص فإذا هو يغمد أسلحة نزاعاته ويعلن هدنة داخلية فيؤمن القافلة من خوف ويطعمها من جوع ويشحن سيارتها بوقود مجاني لبقية الطريق وينحر الأبل في استقبالها. أيام ذكرتنا بمخيم الشوشة حين لجأ اللبييون إلى تونس في أيام ثورة فبراير فوجدوا فيها المأوي والرعاية فنجحت ثورتهم.

عادت خامة الشعوب الثائرة إلى السطح انكشفت المعادن وأزيل صدأ التخذيل والترذيل ولغو الربيع العبري. يوم آخر بل أيام من الربيع العربي انفجرت بوارقه كايذان باستئناف ثورة مغدورة. مكسب آخر حققته القافلة قبل الوصول إلى معبر رفح. صرنا نحسب الوقت اللازم للاستنئاف. جاشت مشاعرنا سنربي الأمل ونحمي الشباب من عقلنا الذي يبدع في صناعة الإعذار.

ليسوا خوانجية ولا شيوعيين

من لغو المرذلين أن القافلة نظمها شيوعيون لذلك لا يجب أن يسير معها المتدينون ونفس الشخص يقول في منشور موال أن القافلة نظمها الاخوانجية لذلك فعلي التقدميين مقاطعتها. القافلة نظمها شباب لم يطرح الأسئلة عن المعتقدات والمواقف السياسية متجاوزا نضال تسجيل المواقف. لذلك رأينا فيها من كل الطيف السياسي والثقافي باستثناء شبيحة الانقلابات. الخائفين على زعيم الانقلابات المتاخرة.

جمعت القافلة في ما علمنا طيفا متنوعا لا نظنه يخوض الآن نقاشات الجامعة التونسية التي ضيعت بلدا وشعبا. رأينا قدرة عالية على التنظيم وترتيب الخروجات الإعلامية بخطاب متوازن بلا ثورجبة. بذرة تأسيس عقلانية سياسية جديدة وعسى أن تكبر في الطريق فتؤسس في عودتها إلى تونس وحولها الحوار السياسي غير الاستئصالي. هذه المسيرات لها تأثير نفسي عظيم فيما نعتقد فهي تكسر الحواجز كما كسرت أيام الثورة فأحياها قوم عاشوا منها قبل الثورة وبعدها ورفضوا إخراج البلد من حفرتها الوبيلة. هذا أمل يسير مع القافلة وسننتظر بارقته في العودة أو في القوافل الموالية. القافلة وسنجزم قبل أن نرى تؤسس لحوار سياسي تونسي متقدم على حوارات النخب المتكلسة الكسولة وقد بقي بتونس كل عدو للحوار فالحوار السياسي البناء جزء من معركة غزة أو طوفان الحريات العربية. لم يخرجوا إلا لأنهم قادرون على التجاوز. هذه من مكاسب القافلة قبل رفح.

هل يفاجؤنا الشعب المصري؟

أمل الوصول معلق بمصر. حتى لا تنكسر الخواطر على معبر السلوم الحدودي. فيرتد الناس خائبين. مؤشرات ايجابية تتجمع في القاهرة. مصر الرسمية لم تعلن قطع الطريق بل شبيحة مصر ينشرون الرعب في السويسال ميديا قبل وصول القافلة .المتضامنون الدوليون ينزلون بمطار القاهرة نحلم باجتماع إنساني عظيم مجتمع دولي إنساني يتأسس حول غزة ستربح مصر الرسمية من الترحيب به فهو ليس موجها ضدها. فالقافلة أعلنت توافقها مع رفض التهجير الموقف الرسمي المصري الذي لا يختلف حوله حتى المختلفون من النظام.

عادت خامة الشعوب الثائرة إلى السطح انكشفت المعادن وأزيل صدأ التخذيل والترذيل ولغو الربيع العبري. يوم آخر بل أيام من الربيع العربي انفجرت بوارقه كايذان باستئناف ثورة مغدورة. مكسب آخر حققته القافلة قبل الوصول إلى معبر رفح. صرنا نحسب الوقت اللازم للاستنئاف. جاشت مشاعرنا سنربي الأمل ونحمي الشباب من عقلنا الذي يبدع في صناعة الإعذار.نرى مصر تربح من هذه القافلة سياسيا فهي دعاية ووسيلة ضغط لا بأس من توظيفها لأن فتح المعبر بما هو خطوة في طريق ايقاف الحرب ينتج عنه بوضوح سقوط التهجير فيرتاح النظام من سيف ديمقليطس المشهر فوق رأسه. بين الأمل والرجاء نتوقع عبور القافلة والتحامها بالمتضامنين الدوليين بل نحلم بمعسكر / اعتصام تحميه الدولة المصرية فيتحول إلى نقطة ضغط إعلامي على بوابة غزة وقد ذهب بنا الخيال إلى تسميته بمخيم "رشال كوري" المتضامنة الشهيدة التي داستها جرافات الاحتلال في غزة ذات حملة تضامنية عزلاء.

أما الشعب المصري فلا نراه إلا مثل الشعب الليبي ينتظر وصول القافلة ويتدبر أمر الاستقبال بالزغاريد المصرية.

لنوسع الخيال الحالم روح واحدة تتجمع من أجل غزة من موريتانيا عبر المغرب والجزائر وتونس (المحرض الجميل) فليبيا فمصر أليست هذه هي موجة الربيع العربي؟ ربيع الحريات أليس هذا هو التجسيد الفعلي لشعاري الشعب يريد تحرير فلسطين وإسقاط النظام.

القافلة تطهرنا من عشرين شهرا من العجز والقهر والانكسار. أخيرا بادر شباب لم ننتظره فأقمحنا في موجة فرح. لم يصلوا المعبر بعد لكنهم وصلوا ما وراء المعبر فقد تطلعت إليهم العيون الغزاوية من وراء الأسوار ومن وراء الدبابات. سيطرقون الباب طرقة أولى فتكون قوافل. القوافل ستكون إعادة أعمار بمال قليل يتجمع مثل قطرات غيث في سواقي وأنهار وقد عجز العدو دون غزة واندحر. ولن يملك قوة أخرى في أي زمن آخر ليعيد عسكره إلى غزة.

قال طرمب لرأس العدو حربك عجزك فاندحر. قال أبو إبراهيم قبل ذلك لقد تهشم جيش العدو وقالت القافلة نحن في الطريق وخفقت قلوبنا آمين.

مقالات مشابهة

  • التربية تعلن بدء العام الدراسي الجديد في الثالث من محرم القادم
  • الانتصارات المتتالية للمغرب لا تعفي الركراكي من الانتقادات
  • كيف قادت سياسات الحكومات الانتقالية للحرب؟
  • كتيبة سبل السلام تضبط شبكة تهريب أسلحة ووقود على حدود ليبيا مع السودان ومصر
  • نحن (السودانيين) لنا قيمة و فائدة لهذا العالم
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية
  • المثلث السوداني المصري الليبي.. هل يصبح مسرحا جديدا للصراع الإقليمي؟
  • سيطرة المليشيا على المثلث بتضرب الأمن القومي المصري
  • أخيرا خرجت القافلة
  • وداع الفوج الأول من حجاج السودان إلى ديارهم بحرا