“فيل” بعمر 71 سنة تباع في مدينة ساراتوف الروسية بمليون روبل
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
روسيا – عُرضت سيارة كلاسيكية نادرة معروفة في الاتحاد السوفيتي باسم “الفيل” للبيع في منطقة ساراتوف الروسية.
وقد نُشر الإعلان عن بيع السيارة على أحد مواقع الإعلانات المجانية
والمقصود بالأمر هو سيارة “موسكفيتش-401” التي خُضعت لترميم شامل.
يُذكر أن “موسكفيتش-401” أصبحت تبدو كسيارة جديدة بعد إخضاعها لترميم شامل.
وتم إنتاج هذا الموديل عام 1954 في مصنع موسكو للسيارات الصغيرة. وحصلت السيارة على عدة ألقاب شعبية، منها “الحدباء ” و”الفيل” بسبب لونها الرمادي المميز، ونُسيت “الحدباء ” فيما يعد لأن هذا اللقب حصل عليه لاحقا موديل “زابوروجيتس” الذي بدأ في إنتاجها مصنع السيارات في مدينة زابروجيه.
وتم تصميم “موسكفيتش-401” بناء على موديل سيارة “أوبيل” الألمانية الصنع الذي أنتج في الفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
وتحفظ السيارة حاليا في قرية أوست – كورديوم بمقاطعة ساراتوف الروسية، وسعرها الأولي هو 990 ألف روبل.
مواصفات “موسكفيتش-401“ :
– المحرك 1.1 لتر، 4 أسطوانات، بقوة 26 حصانا،
– ناقل الحركة يدوي بـ3 سرعات،
– الدفع خلفي،
– الوزن 840 كغ،
– السرعة القصوى 90 كم/ساعة.
المصدر: Dzen
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.