تغيير عادة بسيطة واحدة الساعة 11 صباحا يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في حين أن الجوع قبل الغداء قد يدفعك إلى تناول وجبة خفيفة تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية مما يؤدي إلى مشاكل في القلب، لذا ينصح الخبراء باستبدال البسكويت الذي تتناوله في الساعة 11 صباحًا بموزة قليلة الدسم وعالية الألياف، والتي لا تشبع رغباتك فحسب، بل إنها مفيدة أيضًا لصحة القلب والأوعية الدموية.
من أجل صحة القلب السليمة، تحتاج إلى إجراء الكثير من التغييرات في نظامك الغذائي وعادات نمط الحياة، مما قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وإدارة الوزن، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم وفقاً للخبراء، فإن الخيارات الغذائية التي تتضمن أطعمة مغذية يمكن أن تقودك إلى قلب أكثر صحة.
يعد الوزن المتوازن والقلب القوي أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من المشكلات المزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم - وكلاهما يلعب دورًا في تكوين اللويحات في الشرايين، مما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تبادل الأطعمة الصحية للعناية بصحة القلبلذا، عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، ينصح خبراء صحة القلب باستبدال وجبة منتصف الصباح بوجبة فاكهة، وهو ما قد يعود عليك بفوائد جمة، استبدل البسكويت الذي تتناوله الساعة الحادية عشرة صباحًا بقطعة فاكهة لتحصل على التغذية التي يحتاجها جسمك من خلال وجبة قليلة الدسم وغنية بالألياف، وهي مفيدة جدًا لقلبك.
يقول الأطباء إنه إذا كنت جائعًا قبل الغداء، فإن تناول بسكويت غير صحي قد يُشبع رغبتك في تناول الطعام، لكنه لا يُخفف من جوعك، البسكويت ليس مغذيًا ولا صحيًا، بل قد يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم دون أن يُشعرك بالشبع لفترة طويلة. في المقابل، يُوفر الموز مزيجًا من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية التي تُوفر طاقة فورية ومستدامة، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة قبل التمرين أو كمشروب منشط في منتصف النهار.
بالإضافة إلى كونه مُشبِعًا، يحتوي الموز أيضًا على البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا أساسيًا في صحة القلب من خلال تنظيم ضغط الدم، ودعم وظائف القلب الكهربائية، والوقاية من اضطرابات نظم القلب.
تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الملح.
ويقول الخبراء إن الزيادة اليومية للبوتاسيوم تناول جرام واحد فقط - أي ما يعادل موزتين متوسطتي الحجم تقريبًا - يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز على حد امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
بالإضافة إلى تغيير عادات تناول الوجبات الخفيفة، هناك بعض الطرق الأخرى للعناية بصحة القلب، بما في ذلك:
-ممارسة الريا ضة
تساعد التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم، وتحسين مستوى الكوليسترول، والتحكم في الوزن، وتعزيز الطاقة، وتخفيف التوتر. ووفقًا للخبراء، فإن ممارسة 30-45 دقيقة فقط يوميًا قد تكون مفيدة.
-النوم
يساعد النوم على شفاء الأنسجة والأوعية الدموية، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين المزاج والطاقة، وتحسين وظائف الدماغ. الحصول على قسط كافٍ من النوم - حوالي 8-9 ساعات يوميًا - يساعد على تقليل خطر الإصابة بـمرض قلبي.
-الإقلاع عن التدخين
يتعرض المدخنون لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
-الحد من تناول الملح
إن تقليل تناول الملح في وجباتك بشكل كبير يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب التاجية.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب النوبات القلبية السكتات الدماغية خفض ضغط الدم صحة القلب یساعد فی یمکن أن فی خفض
إقرأ أيضاً:
علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
قصور القلب يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم داخل الأوعية الدموية، حيث يتم دفع السوائل خارج الأوعية إلى الأنسجة المحيطة، مما يسبب تورم الأقدام والكاحلين وأجزاء أخرى من الجسم.
ويتغير شكل الجلد ويصبح لامعًا ومتصلبًا، ومع الوقت، تصبح الحالة أكثر سوءًا، خاصة مع عوامل مثل الحمل أو تناول أدوية ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب أو الإصابة بأمراض في الكلى أو الكبد، أو وجود جلطات دموية أو عدوى.
وتظهر قصور القلب بشكل واضح من خلال تورم الكاحلين أو القدمين، وغالبًا تزداد الحالة سوءًا مع انتهاء النهار، وتتحسن قليلًا في الصباح.
أعراض قصور القلب:- تعب وإرهاق وعدم القدرة على تحمل الجهد والتعب.
- انقطاع النفس بشكل خاص عند الاستلقاء أو عند ممارسة أي نشاط جسدي.
- زيادة في الوزن ناتجة عن احتباس السوائل وتراكمها، لا سيما في منطقة البطن.
- الحاجة المتزايدة للتبول ليلًا.
- انخفاض الشهية والغثيان.
- كحة مزمنة مصحوبة ببلغم وصوت صرير في منطقة الصدر.
- اضطرابات في نبض القلب.
أسباب قصور القلب وعوامل الخطر:هناك العديد من الأمور التي قد تسبب قصور القلب أو ترفع من فرص الإصابة به، وهذه أهمها:
- مرض الشريان التاجي، حيث تصبح الشرايين التاجية عاجزة عن تزويد عضلة القلب بكفايتها من التغذية والأكسجين.
- مرض صمامات القلب، وصمامات القلب ضرورية للحفاظ على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح طوال الوقت.
- ارتفاع ضغط الدم، ما يسبب إرهاقًا للقلب نتيجة محاولته لضخ الدم بشكل أقوى في الجسم.
- تلف مباشر في عضلة القلب، سببه أمور، مثل: تناول الكحوليات أو المخدرات أو التهاب معين.
- التهاب في عضلة القلب قد يسببه نوع معين من الفيروسات مثلًا.
- العيوب الخلقية في القلب.
- إصابة سابقة بالنوبة القلبية و بعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض الغدة الدرقية، والسكري.
- السمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم.
- التدخين.