التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
غزة _سجى قديح
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية وتعليمية صعبة للغاية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والحروب المتكررة التي تستهدف كل مناحي الحياة، وعلى رأسها قطاع التعليم. فقد تأثرت العملية التعليمية بشكل كبير بسبب التدمير الممنهج للبنية التحتية، وقصف المدارس، والجامعات، والمراكز التعليمية بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أحد أبرز مظاهر هذه المأساة هو تحويل العديد من المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم بعد إجبارهم على الإخلاء، فلجأوا إلى المدارس بحثًا عن الأمان المؤقت في ظل استمرار القصف وتدهور الأوضاع الأمنية.
بسبب هذا الواقع المأساوي، توقف التعليم بشكل كامل في قطاع غزة لفترات طويلة، تجاوزت السنة ، وهو ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الطلبة من استكمال تعليمهم بالشكل الطبيعي. وتسببت هذه الانقطاعات في تأخر الطلبة دراسيًا، وعدم حصول الكثير منهم على شهاداتهم، إضافة إلى فقدانهم لفرص التعليم والمنح الدراسية في الخارج. وفقًا لتقارير صادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فإن أكثر من 625,000 طالب وطالبة حُرموا من حقهم في التعليم منذ بداية الحرب الأخيرة، كما تم تدمير أو تضرر ما يزيد عن 350 مدرسة ومرفق تعليمي، بينها عشرات المدارس غير القابلة للاستخدام.
لقد أصبح الحصار والحرب عاملين رئيسيين في تهديد مستقبل الطلاب في غزة، مما يمنعهم من التمتع بحقهم الأساسي في التعليم، ويحول دون تطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون الأكثر قراءة إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صافرات الإنذار تدوي على متن السفينة مادلين.. قوات الاحتلال تستعد لاعتراضها
قال تحالف أسطول الحرية إن صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، مضيفا أنه تم تجهيز سترات النجاة تحسبا لاعتراض مسار السفينة.
وبثت النائبة بالبرلمان الأوروبي ريما حسن صورا لإطلاق صفارات الإنذار على السفينة مادلين المتجه إلى غزة.، مضيفة "إنهم هنا"، في إشارة إلى اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة.
وقالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، إن زوارق إسرائيلية سريعة وصلت إلى السفينة مادلين، مبينة أن فريق السفينة أبلغ جنودا إسرائيليين بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
كما ناشد نشطاء على متن السفينة العالم الحر للتدخل من أجل تمكينهم من إيصال المساعدات الإنسانية لغزة المحاصرة، بعد أنباء عن اقتراب زوارق إسرائيلية منهم.
نشطاء سفينة #مادلين لكسر حصار #غزة يناشدون العالم الحر للتدخل من أجل تمكينهم من إيصال المساعدات الإنسانية لغزة المحاصرة، بعد أنباء عن اقتراب زوارق إسرائيلية منهم.#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/ufzR8pipn6 — AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) June 8, 2025
وفي وقت سابق توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس السفينة مادلين قائلا، إنه أمر الجيش بالعمل من أجل عدم السماح بوصولها إلى غزة، وأن دولة الاحتلال ستعمل بكل وسيلة ضد كل محاولة لكسر الحصار عن القطاع.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني رفيع أمس الأحد إن الجيش يعتزم السيطرة سلميا على السفينة مادلين التي تقترب حاليا من سواحل غزة، وجرها إلى ميناء في أسدود، واعتقال النشطاء ثم تسفيرهم في الليلة نفسها إلى خارج إسرائيل.
وأبحرت "مادلين" أبحرت مطلع حزيران/ مادلين الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة ترمي لكسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.
وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وقد سُميت السفينة على اسم "مادلين كُلاب" أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.