جرافات الاحتلال تعيق حركة المواطنين في ياسوف بتجريف شارع رئيسي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على تجريف شارع رئيسي وحيوي في قرية ياسوف الواقعة شرق مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.
عمليات تجريفوأفاد وائل أبو ماضي، رئيس المجلس القروي في ياسوف، بأن جرافات تابعة للاحتلال باشرت بعمليات تجريف واسعة النطاق استهدفت شارعًا يقع في منطقة النصبة الشرقية للقرية.
وأوضح أبو ماضي، أن هذا الشارع يكتسب أهمية بالغة لسكان القرية، حيث يشكل شريانًا رئيسيًا يربط منازلهم بأراضيهم الزراعية، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر على سبل عيشهم.
جنين تحت الحصار.. 91 يوما من العدوان والتدمير
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 91، عدوانه على جنين ومخيمها؛ حيث يقوم بتجريف وهدم المنازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، مع تعزيزات مستمرة وحصار مشدد يمنع الدخول. أكد رئيس البلدية تدمير 600 وحدة سكنية بالكامل وأخرى جزئياً، بينما تعمل الطواقم على إصلاح البنية التحتية رغم المخاطر.
ونزح نحو 21 ألف شخص، ويجري العمل على توفير مأوى مؤقت لهم، واستشهد شاب برصاص الاحتلال قرب "حومش"، وتم احتجاز جثمانه.
كما أغلق الاحتلال طرقًا واعتقل شبانًا وداهم بلدات وأطلق النار على المواطنين والصحفيين، وبلغ عدد الشهداء في جنين منذ بدء العدوان 39 شهيدًا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لتغيير معالمها.. الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني في حزما
القدس المحتلة - صفا شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، بشق شارع استيطاني على حساب أراضي المواطنين في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط انتشار وحماية مكثفة من قوات الاحتلال. وأفادت محافظة القدس بأن الأعمال الجارية تأتي تنفيذًا لقرار سلطات الاحتلال الصادر بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2025، والقاضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق في البلدة، بدءًا من الشارع الرئيس المؤدي إلى بلدة جبع وصولًا إلى منطقة العقبات، بالإضافة إلى مساحات من الأراضي المجاورة، وذلك حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2027. وأكدت أن هذه الجريمة تستهدف تغيير معالم المنطقة، وفرض وقائع تهويدية جديدة. وأشارت إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج). واعتبرت أن ذلك يشكل تحديًا سافرًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334. وبينت أن ذلك يهدف لإحداث تغييرات جوهرية في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية بما فيها القدس، ومنع قيام الدولة الفلسطينية، وتقويض "حل الدولتين".