شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
روسيا – يجري اليوم في 19 أبريل، الاحتفال بالذكرى السنوية لانضمام القرم وتامان وكوبان إلى الإمبراطورية الروسية، وذلك بتنظيم فعاليات مختلفة في سيمفيروبول ومختلف أنحاء شبه الجزيرة .
ويتم الاحتفال بهذا اليوم بشكل رسمي وشعبي سنويا منذ عام 2018 لإحياء ذكرى توقيع البيان في 19 أبريل عام 1783 من قبل الإمبراطورة كاثرين الثانية بشأن انضمام شبه جزيرة القرم وجزيرة تامان ومنطقة كوبان بأكملها إلى الإمبراطورية الروسية.
وفي يوم 21 أبريل سيتم تنظيم جسر تلفزيوني بمناسبة هذا الحدث، بين شباب شبه جزيرة القرم وإقليم كراسنودار، سيقوم المشاركون خلاله بتبادل الحديث حول أبطال الحرب الوطنية العظمى والعملية العسكرية الخاصة وبعض الأمور الوطنية الأخرى.
وفي تعليقه على أهمية هذا اليوم، قال أندريه مالغين مدير المتحف المركزي في تاوريدا (سيمفيروبول) في حديث لمراسل تاس، إن سياسة كاترين الثانية في المناطق الحدودية الجنوبية سمحت للإمبراطورية الروسية بأن تصبح دولة عظمى.
ووفقا له، “هناك حدثان مرتبطان بمنطقة البحر الأسود والقرم، لهما أهمية بالغة في تاريخ بلادنا: تعميد روسيا القديمة في القرن العاشر، وأحداث القرن الثامن عشر التي جعلت روسيا عظيمة. قبل دخولها البحر الأسود، كانت مجرد دولة أوروبية كبرى، وهذه الأحداث، أي ضم هذه الأراضي إلى روسيا، مهدت الطريق لتكوينها كقوة عظمى”.
حتى 19 فبراير 1954، بقيت منطقة القرم جزءا من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، بعد ذلك أصدرت هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى قرارها بنقل المنطقة إلى تبعية جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية. جاءت هذه المبادرة من الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف، الذي عمل في أوكرانيا لفترة طويلة قبل توليه السلطة في الحزب والدولة بالاتحاد السوفيتي.
وقد أصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس 2014 عقب استفتاء أعقب الانقلاب في أوكرانيا، وقد صوت في هذا الاستفتاء 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول على الانضمام إلى روسيا. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم من أراضيها “المحتلة مؤقتا”، ويؤيدها في ذلك عدد من الدول الغربية.
من جانبها صرحت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا من أجل إعادة توحيدهم مع روسيا على نحو ديمقراطي، وفي امتثال كامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن قضية شبه جزيرة القرم قد “أغلقت نهائيا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
صراحة نيوز- أعلنت روسيا، السبت، تنفيذ هجمات استهدفت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا، خلال ليل الجمعة–السبت، باستخدام صواريخ فرط صوتية، مؤكدة أن العملية جاءت ردًا على هجمات أوكرانية طالت ما وصفتها بـ”أهداف مدنية” داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ضد مواقع للجيش الأوكراني ومنشآت طاقة، مستخدمة أسلحة متطورة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال”، وذلك ردًا على ما اعتبرته “هجمات إرهابية أوكرانية” استهدفت مدنيين في روسيا.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في بلاده، وتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان في سبع مناطق.
وقال زيلنسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما تقوم به روسيا لا يندرج ضمن أي مسعى لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تدمير الدولة الأوكرانية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بشعبها.
وفي تطور موازٍ، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخصين، السبت، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف وسط روسيا.
وأوضح حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا، ما أدى إلى تضرر عدد من الشقق، مشيرًا إلى تقديم مساعدات مالية للسكان المتضررين.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي منذ بدء الغزو في شباط 2022، بينما تواصل كييف تنفيذ هجمات بمسيّرات داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن أهدافها تتركز على البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.