الحكومة الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لقرار الاحتلال منع وزير شئون القدس من دخول الضفة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الحكومة الفلسطينية، اليوم /الإثنين/، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى القرار التعسفي الصادر عن سلطات الاحتلال بمنع وزير شئون القدس أشرف الأعور، من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، وتعدّه تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.
ورأت الحكومة في هذا القرار تصعيدًا خطيرًا ضد ممارسة مهامها، ومحاولة لإحكام عزل القدس عن محيطها الوطني والمؤسساتي، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني الرسمي في المدينة، وفرض وقائع تخدم مخططات الضم والتهويد،حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن في هذا الإطار، تواصل الحكومة والسلك الدبلوماسي جهودهما الدبلوماسية مع الدول العربية والمجتمع الدولي لإفشال هذا القرار، وحشد أوسع ضغط على حكومة الاحتلال للتراجع الفوري عنه.
وأوضحت "وفا" أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي استدعت اليوم وزير شؤون القدس أشرف الأعور، وقامت بالتحقيق معه وتسليمه قرارا بالإبعاد عن الضفة.
وأفادت محافظة القدس في بيان لها، بأن مخابرات الاحتلال استدعت الوزير أشرف الأعور، وقامت بالتحقيق معه بذريعة "ممارسة أنشطة لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية"، وسلمته إبعادا عن الضفة الغربية لمدة ستة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية القرار التعسفي سلطات الاحتلال الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية
أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال القطامي، إن الموقف المصري ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لسياسة راسخة منذ عقود، حيث قدّمت مصر تضحيات جسام من أجل القضية الفلسطينية.
واشار إلى أن القاهرة تتحرك على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر تبذل جهودًا مضنية من خلال اتصالاتها المكثفة مع القوى الإقليمية والدولية، فضلًا عن دورها في الوساطة لوقف إطلاق النار ومنع مزيد من التصعيد، مؤكدًا أن القاهرة تسعى دائمًا للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني ودعم المصالحة الوطنية.
وأشار القطامي، إلى أن إرسال القوافل الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة وفتح معبر رفح بشكل متواصل أمام المساعدات، يعكس البعد الإنساني والسياسي في التحرك المصري، مؤكدًا أن هذا الدور يستحق الإشادة من المجتمع الدولي.
وأكد القطامى، على أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وستواصل دعمها بكل الوسائل المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية لوقف جرائم الاحتلال ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.