تفاصيل إنهاء زوج حياة زوجته وشروعه بقتل شقيقه في سوهاج
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في قلب قرية جزيرة محروس الهادئة، التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج، استيقظ الأهالي على فاجعة دموية هزّت مشاعر الجميع، بعدما تحوّلت خلافات زوجية إلى جريمة مأساوية راح ضحيتها زوجة شابة، فيما أصيب شخص آخر كان يحاول إنقاذها.
جيهان ن.ا.ب، ربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، لم تكن تعلم أن شجارًا معتادًا مع زوجها سيتحول في لحظة إلى نهاية لحياتها.
نشبت مشادة كلامية جديدة بينها وبين زوجها محمد أ.ع.ح، 38 عامًا، كهربائي، اعتاد الجيران على سماع أصوات خلافاتهما، لكن هذه المرة كانت مختلفة، كانت الأخيرة.
الخلافات المتكررة التي عصفت بعلاقتهما الزوجية لسنوات، بلغت ذروتها عندما حمل الزوج سكينًا خلال المشاجرة، وانهال على زوجته بطعنتين قاتلتين، إحداهما في الرقبة والأخرى في الجانب الأيسر.
سقطت جيهان أرضًا وسط بركة من دمائها، بينما كان شقيق الزوج، حسن أ.ع.ح، 52 عامًا، يحاول التدخل وفض النزاع، لكنه لم يسلم هو الآخر، إذ تلقى طعنة في بطنه من الجانب الأيسر أثناء تدخله، وتم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى سوهاج العام.
أُسعفت جيهان سريعًا إلى المستشفى ذاته، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها، لتسدل الستار على حياة شابة كانت تحلم بحياة مستقرة لأطفالها إن وُجدوا لكنها لم تنل إلا نهاية مؤلمة على يد شريك حياتها.
الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان الواقعة فور ورود البلاغ، وتمكنت من ضبط المتهم، الذي كان لا يزال يحمل السكين الملطخة بالدماء.
وبمواجهته، أقرّ بجريمته مدعيًا أن الخلافات الدائمة بينه وبين زوجته دفعته إلى فقدان السيطرة.
فيما أكد والد الضحية، البالغ من العمر 52 عامًا، ويعمل مزارعًا، أن نجلته كانت تعاني من سوء المعاملة والإهانات المستمرة، واتهم الزوج صراحةً بقتلها عمدًا.
الحادثة تركت أثرًا بالغًا في نفوس أهالي القرية، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد، خاصة أن المجني عليها كانت معروفة بأخلاقها الطيبة وهدوئها.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان وفتح تحقيق عاجل في الواقعة، بينما بقيت القرية تحت صدمة ما حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج قتل جزيرة محروس المزيد
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.