أمن الجيزة يلاحق متهما بابتزاز وتهديد طالبة جامعية فى الشيخ زايد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يكثف رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لضبط المتهم بابتزاز طالبة جامعية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووجهت المجني عليها اتهاما للشاب بتهديدها، والإساءة لها، وذكرت أن المتهم يقيم بمدينة الشيخ زايد، وطالبت بسرعة ضبطه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
وذكرت الطالبة الجامعية التي تعرضت للابتزاز على يد شاب، وإرسال تهديدات لها، أن جهات التحقيق في الجيزة، استدعتها للاستماع لأقوالها، حيث أكدت تعرضها للابتزاز والتهديد على يد الشاب المتهم، وقدمت كافة الرسائل والتهديدات التي وجهها لها المتهم، خاصة بعد علمه بتحريرها محضرا ضده.
أضافت أن المتهم عقب علمه بتقديمها بلاغا ضده، بدأ في تهديدها لإجبارها على التنازل، بإرسال رسائل لها، إلا أنها رفضت الاستجابة له، وأصرت على استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، مؤكدة أنها لن تترك حقها.
وكشفت الطالبة تفاصيل تعرضها للابتزاز على يد شاب، وتهديدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذكرت خلال حديثها لليوم السابع أنها تعرفت على شاب عبر موقع فيسبوك، وتمكن من الاستيلاء على صور خاصة بها، ثم بدأ في تهديدها لابتزازها.
أضافت الطالبة أن المتهم بدأ يرسل لها رسائل تهديد، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، وأخرى هاتفية، وعندما رفضت الاستجابة له وأصرت على عدم التواصل معه مرة أخرى، بدأ في الاتصال بصديقاتها، في محاولة لتشويه سمعتها.
وذكرت الطالبة أنها تقدمت ببلاغ ضده اتهمته فيه بالابتزاز، وقدمت الرسائل التي أرسلها لها المتهم، وتم التنسيق بين مديرية أمن الدقهلية، ومديرية أمن الجيزة، وتحديدا قسم شرطة الشيخ زايد، محل إقامة المتهم، وطالبت بسرعة القبض عليه.
تقدمت طالبة جامعية، ببلاغ حمل رقم 1139 إداري الشيخ زايد، اتهمت فيه "ع.م.إ" طالب جامعي، يقيم بمدينة الشيخ زايد، بتهديدها، وذكرت أن المتهم أرسل لها العديد من الرسائل التي تحمل تهديدات، لابتزازها، بالإضافة إلى رسائل سب وقذف، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
حدد رجال المباحث هوية المتهم، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الاتهام، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ابتزاز فتاة ابتزاز طالبة الشيخ زايد امن الجيزة الشیخ زاید أن المتهم
إقرأ أيضاً:
منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
طالبت منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية، في سويسرا، السلطات الفيدرالية بفتح تحقيق رسمي في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي منظمة أمريكية حديثة النشأة بدعم مباشر من واشنطن، تخطط لتولي إدارة توزيع المساعدات في غزة، رغم اعتراض الأمم المتحدة التي قالت إنها لا تستوفي شروط الحياد والنزاهة اعلان
وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية.
وقال فيليب غرانت، المدير التنفيذي لمنظمة ترايال إنترناشيونال، في تصريح لوكالة رويترز: "نحن نطلب من سويسرا أن تمارس التزامها الخاص بموجب اتفاقيات جنيف باحترام القانون الإنساني الدولي... هناك قضايا خطيرة للغاية على المحك".
كما طالبت المنظمة وزارة الخارجية السويسرية بتوضيح ما إذا كانت مؤسسة GHF قد حصلت على تصريح لاستخدام شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات وافقت على هذه الإجراءات غير المسبوقة ضمن السياق الإنساني السويسري.
تواجه مؤسسة GHF انتقادات حادة من منظمات دولية، إذ أعربت الأمم المتحدة عن رفضها الخطة المعلنة لتوزيع المساعدات، معتبرة أنها "لا تستوفي شروط الحياد والنزاهة الإنسانية"، محذّرة من أنها "ستؤدي إلى مزيد من النزوح وتعرض آلاف المدنيين للخطر".
ورغم ذلك، تؤكد مؤسسة GHF أنها "تلتزم بصرامة بالمبادئ الإنسانية"، وتنفي أي نية في دعم عمليات نقل قسري للمدنيين. وذكرت المؤسسة أنها تأمل في بدء عملياتها في غزة قبل نهاية أيار/مايو الجاري، عقب محادثات مع مسؤولين إسرائيليين سمحت مؤقتًا باستئناف إدخال المساعدات، بانتظار إنشاء "مواقع توزيع آمنة" تشرف عليها فرق المؤسسة.
Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةخطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزةوبحسب وثائق رسمية صادرة عنها، تستهدف المرحلة الأولى من خطة GHF إيصال المساعدات إلى 1.2 مليون فلسطيني، مع توسيع القدرة لاحقًا لتصل إلى أكثر من مليوني شخص.
وتشمل الخطة توزيع 300 مليون وجبة معلبة خلال التسعين يومًا الأولى، بتكلفة تُقدّر بـ1.30 دولار أمريكي للوجبة الواحدة، تغطي خدمات النقل والتخزين والتوزيع والأمن. كما تتضمن توفير مستلزمات النظافة والإمدادات الطبية عبر آليات مراقبة صارمة.
مساعدات "بالقطّارة"تأتي هذه التطورات فيما لا تزال غزة تخوض معركة يومية من أجل البقاء، وسط تحذيرات متصاعدة من خطر المجاعة الواسعة النطاق. ورغم أن السلطات الإسرائيلية استأنفت مؤخرًا إدخال المساعدات إلى غزة بعد حصار دام 11 أسبوعًا، إلا أن الإمدادات تدخل إلى القطاع بـ"القطّارة"، فتبقى عاجزة بذلك عن تلبية الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد وجّه انتقادات لاذعة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن "شعب غزة يواجه خطر المجاعة والعالم يتفرّج"، داعيًا الدولة العبرية إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق.
وأفاد غوتيريش بأن إسرائيل سمحت فقط بدخول 50 شاحنة مساعدات، في وقت تنتظر فيه 400 شاحنة أخرى العبور إلى القطاع. وأكد أن هذا الرقم "ضئيل للغاية" ولا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات، مشددًا على ضرورة "تدفق كبير وثابت للإمدادات الإنسانية" لتفادي كارثة وشيكة.
ويحذر مسؤولون أمميون ومنظمات إغاثية من أن القطاع المحاصر يقف على مشارف "موت جماعي صامت"، ما لم يُسمح بدخول كميات كافية من الغذاء والدواء والوقود خلال الأيام المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة