تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بطريرك الأرمن الكاثوليك يودّع البابا فرنسيس بكلمات الرجاء والإيمان

نعى كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، “برجاء القيامة انتقال البابا فرنسيس إلى بيت الآب السماوي”، مستشهداً بكلمات القديس بولس الرسول في رسالته الثانية إلى تيموتاوس:

“قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ” (٢ تيموتاوس ٤).

“خدم الكنيسة بأمانة وتجسّد في شخصه الراعي الصالح”

وفي كلمته، أشاد ميناسيان بحياة البابا فرنسيس قائلاً خدم قداسته الكنيسة الجامعة بأمانة ومحبة وتواضع، وكان صورة حية للراعي الصالح، حاملاً همّ الفقراء، وناطقاً بالسلام، ومجسّداً لرحمة الله في عالم متعطش للرجاء.”

وأشار إلى أن البابا الراحل “عاش صلاته، وعلّم بالقدوة، وسار بتواضع في درب الرب، مؤمناً بوعد المخلّص القائم من بين الأموات: إنني ذاهب لأعد لكم مكاناً، لتكونوا أنتم أيضاً حيث أكون أنا والآب والروح القدس (يوحنا ١٤:٢).”


 تعازٍ للكنيسة الجامعة وصلوات من أجل الراحة الأبدية

وتقدّم ميناسيان بتعازيه القلبية إلى الكنيسة الكاثوليكية جمعاء، من الكرادلة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وسائر المؤمنين في العالم، سائلاً الرب أن “يسكب تعزياته في قلوب الجميع، ويمنح راحة أبدية لنفس قداسته في حضرة الثالوث القدوس”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: حكاية تصلح للتداول

حكى لي صراف في خلوة لتحفيظ القرآن شيخها رجل صالح وزاهد (وصباح خير) دخلت عليه يوماً امرأة عليها أطمار وتنبعث منها رائحة الفقر وتدفع أمامها ثلاثة من الأطفال وشكت للرجل الصالح باكية بأنها أرملة لم تجد ما تسد به رمق أيتامها ليومين كاملين.
ناداني الرجل الصالح وقال لي بصوت فيه خوف وارتعاش من سماع الشكوى: يا فلان كم جوال من الذرة بقي في مخزنك؟
فقلت له: جوالين لا غير.

فقال لي آمراً: خذ حماري إحمل الجوالين لهذه المرأة وأطفالها اليتامى، وكانت تسكن في قرية مجاورة للخلوة. وعندما رجعت من المشوار المبارك وجدت شاحنة ضخمة ذات سعة تقف أمام الخلوة وأنزلت كمية مقدرة من جوالات الذرة وذهب بها السائق إلى حاله، استلمت جوالات الذرة بالعدد.

قال لي الشيخ مبتسما في رضا: هل ذهبت بالجوالين مع المرأة؟ فقلت لا، بل جوال واحد فقد أشفقت على الصبيان من الحفظة ألا يجدوا قوت الغد.
فقال لي: وكم عدد الجوالات التي أنزلها السائق؟

فقلت: خمسون جوالا
فرد علي: لو أنك أنزلت في بيت الأرملة الجوالين لأنزل السائق المائة، وليس الخمسين وفعلا فقد ذهبت السيارة بعيداً وبها نصف الحمولة.

عزيزي القارئ لا تدع الشيطان يقلل النيات الطيبة ولا مدى الخير، وجربوا التجارة مع الله واعلموا يقينا أنه ما نقص مالٌ من صدقة، وهذه الأيام أيام صدقات في بلادٍ أصبح للفقر والعوذ والمسغبة فيها سلطان.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية وسيامة شمامسة جدد
  • بيرجوين يصدر أولى أغانيه ويسخر من كومان بكلمات لاذعة .. فيديو
  • خطبتنا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • خطيب المسجد النبوي: العمل الصالح لا يفوتُ بموتِ صاحبه ويبقى أثره
  • راعي الأقباط الكاثوليك بالمنصورة يهنئ محافظ الدقهلية بعيد الأضحى |صور
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور مجمع الإخوة الأصاغر
  • بكلمات مؤثرة.. المخرج خالد جلال ينعى سميحة أيوب
  • بين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكية
  • بطريرك الاقباط الكاثوليك يهنئ رئيس الجمهورية وقيادات الدولة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية تصلح للتداول