انتشار مكثف للفرق الطبية بالحدائق والمتنزهات خلال احتفالات شم النسيم بالبحيرة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شهدت الحدائق والمتنزهات في محافظة البحيرة انتشار فرق التثقيف الصحي التابعة لمديرية الصحة، حيث كثفت الفرق جهودها لتوعية المواطنين ضمن خطة التأمين الطبي تزامنًا مع احتفالات عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، باتخاذ كافة الإجراءات الصحية وتكثيف حملات التوعية لضمان سلامة المواطنين، بالتزامن مع احتفالات أعياد الربيع.
وكانت مديرية الصحة بالبحيرة، بقيادة الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، مدير المديرية، قد اعلنت عن خطة استعداداتها لاحتفالات أعياد الربيع وشم النسيم، ومنها إطلاق سلسلة من الأنشطة التوعوية الموسعة حرصا على صحة وسلامةالمواطنين.
هذا وتجولت فرق التثقيف الصحي في أماكن تجمع المواطنين، مقدمين الإرشادات الصحية بشأن مخاطر تناول الأسماك المملحة والمدخنة، خاصة الفسيخ، نظرًا لما قد يسببه من حالات تسمم غذائي خطيرة في حال عدم التعامل معه بشكل صحيح وسريع.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة وقائية متكاملة تشمل أيضًا حملات تفتيشية مكثفة على الأسواق ومنافذ بيع الأغذية لضمان جودة المنتجات الغذائية، إضافة إلى رفع جاهزية المستشفيات ووحدات الطوارئ، لضمان سرعة التعامل مع أي حالات طارئة خلال فترة الاحتفالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة فرق طبية شم النسيم التثقيف الصحي احتفالات أعياد الربيع الأسماك المملحة حدائق ومتنزهات الحدائق والمتنزهات بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.