سعد الشهري عقدة الاتحاد في السعودية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يلتقي الاتحاد والاتفاق اليوم على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية في جدة، ضمن «الجولة 29» من الدوري السعودي، ويتصدر الاتحاد الترتيب برصيد 65 نقطة، ويسعى لتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام الفتح بهدفين، في اختبار صعب أمام منافس قوي لم يخسر في آخر 3 لقاءات.
ويحتل الاتفاق المركز السابع وله 40 نقطة، ويطمح إلى نتيجة إيجابية تدفعه إلى «المربع الذهبي»، ويقدم الاتفاق مستويات جيدة مع مدربه الوطني سعد الشهري، حيث لم يخسر في آخر ثلاث جولات، حيث تعادل مع القادسية والهلال، وفاز على الرياض بهدف.
ويعتبر الشهري عقدة الاتحاد في الدوري، ولعب ضده من قبل في القيادة الفنية للاتفاق موسم 2017-2018 وفاز عليه في دور الـ16 بكأس خادم الحرمين الشريفين والدوري 2-1 و4-2، ومنذ توليه المهمة في يناير بدلاً من الإنجليزي ستيفن جيرارد يقدم الشهري أداءً متميزاً مع الاتفاق، وقاده في 11 لقاء، فاز في 6 لقاءات، وتعادل 3 مرات، وخسر مرتين، وجمع 21 نقطة، وسجل 16 هدفاً، واستقبل 11 هدفاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي الاتفاق اتحاد جدة القادسية الهلال ستيفن جيرارد
إقرأ أيضاً:
رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)
انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي.
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية.
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23».
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23».
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.