كل ما تريد معرفته عن الضريبة الإضافية الموحدة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي تطبيق الضريبة الإضافية الموحدة، وهي ضريبة جديدة تفرض كنسبة من صافي أرباح الشركات، وتستبدل بها الرسوم المتنوعة التي كانت تحصلها الجهات الحكومية المختلفة من المستثمرين والكيانات الاقتصادية.
إصلاح ضريبيتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي، وضمن مساعي الدولة نحو تحقيق العدالة الضريبية، وتوسيع قاعدة التحصيل.
وتسهم الضريبة الموحدة في تحسين شفافية النظام الضريبي، من خلال إلغاء الرسوم المتفرقة التي كانت تفرض من جهات متعددة، واستبدالها بضريبة واضحة موحدة.
تحسين الخدمات العامةأكدت الحكومة أن حصيلة هذه الضريبة توجه مباشرة إلى تحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، بما يعزز الثقة المتبادلة بين الشعب والدولة، ويرفع من جودة البنية التحتية والخدمات الحيوية في مختلف القطاعات.
أهداف الضريبة الموحدة:
تبسيط وتحفيز ومناخ استثماري أفضل
تبسيط النظام الضريبي بتوحيد الرسوم المختلفة في ضريبة واحدة واضحة.
تقليل الأعباء الإدارية والإجرائية التي تواجه المستثمرين.
تحفيز مناخ الأعمال من خلال تقليص تدخل جهات متعددة في التحصيل.
تعزيز كفاءة التحصيل من خلال جهة موحدة مسؤولة عن فرض وجمع الضريبة.
شمول قطاعات اقتصادية واسعة
سيتم تطبيق الضريبة على طيف واسع من القطاعات الاقتصادية، ما كما يتوقع أن يسهم في زيادة ملحوظة في الإيرادات الضريبية للدولة، دون فرض أعباء إضافية مفاجئة على المستثمرين، بل عبر نظام أكثر وضوح وعدالة واستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضريبة الموحدة الاقتصاد المصري ضرائب الشركات
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تنجح في وقف تخفيف الأحمال فتفاجئها الأعطال
نجحت الكهرباء نظريا في وقف تخفيف الأحمال ولكن عمليا يعاني المواطنين من انقطاع الكهرباء في أماكن عدة بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية لمدد متفاوته تصل في المتوسط الي 6و8 ساعات.
فلأول مرة في تاريخ الشبكة الموحدة للكهرباء تستوعب أحمالا بلغت 39600 ميجاوات بزيادة 1600 ميجاوات عن أقصى حمل العام الماضي.
وتواصل الشبكة الكهربائية الموحدة نجاحها في استيعاب ارتفاع الأحمال والزيادة في الاستهلاك، ولكن الأعطال وخروج المحولات في أماكن مختلفة من الخدمة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال الأيام الماضية يجعل نجاح الوزارة في تخفيف الإحمال على الورق فقط.
ورغم التزام الوزارة بتنفيذ الخطة العاجلة على مدار العام الماضي لتحسين معدلات الأداء وتحقيق كفاءة التشغيل والذي انعكس فى اجتياز اختبارات غير مسبوقة واستيعاب ارتفاع الأحمال الكهربائية والزيادة الكبيرة في الاستهلاك على مدار الأيام الماضية والتي بلغت ذروتها أمس اليوم الاثنين ، الا ان المواطن يعاني.
وكشفت تقارير المركز القومى للتحكم أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وارتفاع الاحمال غير مسبوقة فى هذا التوقيت من العام، ولم يتم رصدها بهذه الكيفية على مدار السنوات الماضية، والتي تم فيها اتباع خطة تخفيف الأحمال
و أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات، ورفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجا، ونقلا، وتوزيعا" وتكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، بهدف استقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي، وأهمية التواجد الدائم لرؤساء الشركات ومسئولي قطاعات التشغيل والصيانة على رأس العمل.
ورغم كل هذه الاستعدادات أضاعت الأعطال المتعددة بمحطات المحولات التابعة لشركة نقل الكهرباء كل هذه الجهود حيث تعرضت محطة محولات العاشر من رمضان لحريق أدى إلى خروجها من الخدمة وكذلك محطة الورديان بالإسكندرية ومحطة محولات جزيرة الذهب التى ادت الانقطاع الكهرباء يوم وليلة لمناطق عدة بمحافظة الجيزة كما انقطع التيار اليوم لمدة 8 ساعات بمدينة القناطر الخيرية وأمس بمدينة الشروق ومصر الجديدة.