أبل: لا تناموا قرب هاتف متصل بالشاحن.. قد يؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
25 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حذرت شركة أبل مستخدمي هواتفها، من النوم قرب أي هاتف وهو متصل بالشاحن، أو وضعه تحت الوسادة، أو البطانية، عند الخلود إلى النوم، فيما بينت أن هذا الاستخدام “الخاطئ” قد يؤدي إلى الوفاة.
ونصحت الشركة بضرورة استخدام كابلاتها الخاصة بهواتفها، والابتعاد عن تلك المقلدة، التي أثبتت أنها قد تتسبب في إتلاف الهواتف، مبينة انه “قد لا تستوفي تلك الكابلات معايير السلامة المعمول بها، وقد يؤدي الشحن باستخدامها إلى خطر الوفاة أو الإصابة”.
وتابعت في رسالة تحذيرية نشرتها على موقعها الرسمي “قد يؤدي استخدام الكابلات أو أجهزة الشحن التالفة، أو الشحن في حالة وجود رطوبة، إلى حدوث حريق أو صعقة كهربائية أو إصابة أو تلف لهاتفك”.
وحتى عند استخدام كابل الشحن أو شاحن لاسلكي معتمد، تنصح الشركة بالتأكد “من إدخال الموصل الخاص به بالكامل في محول طاقة متوافق قبل توصيل المحول بمنفذ طاقة”.
كما توضح الشركة أنه من المهم إبقاء الهاتف وكابل الشحن ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن، خصوصا ليلا.
وعند استخدام شاحن لاسلكي “تجنب وضع أجسام معدنية غريبة على الشاحن، مثل، المفاتيح أو العملات المعدنية أو البطاريات أو المجوهرات، لأنها قد تصبح دافئة أو تتداخل مع الشحن”.
كما شددت على ضرورة تجنب ملامسة كابل الشحن للجلد لفترة طويلة عندما يكون متصلا بمصدر طاقة لأنه قد يسبب الإصابة.
ثم أكدت “يجب تجنب النوم أو الجلوس على كابل الشحن أو الموصل”.
وتابعت “لا تنام قرب جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، أو تضعها تحت بطانيتك أو وسادتك أو جسمك عندما يكون متصلا بمصدر طاقة”.
كما شددت على ضرورة وضع الهاتف ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن.
وعلى الرغم من أن آيفون تم تصميمه واختباره وتصنيعه ليتوافق مع اللوائح التي تحكم انبعاثات الترددات اللاسلكية، إلا أن مثل هذه الانبعاثات يمكن أن تؤثر سلبا على تشغيل الأجهزة الإلكترونية الأخرى، مما يؤدي إلى تعطلها.
تقول لائحة الشركة بالخصوص “عندما يكون الاستخدام محظورا، كما هو الحال أثناء السفر بالطائرة، أو عندما تطلب منك السلطات القيام بذلك، قم بإيقاف تشغيل آيفون، أو استخدم وضع الطيران”.
إلى ذلك نوهت الشركة بتداخل الأجهزة الطبية مع ما تصدره أجهزتها من مجالات كهرومغناطيسية، بما يحد من فعاليتها، وعدم إعطائها معلومات دقيقة عن الصحة، لذلك نصحت بإبعاد الآيفون عنها أثناء استخدامها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
عاجل| العثور على جثة حفيد نوال الدجوي في شقة بـ 6 أكتوبر (تفاصيل)
في حادثة غامضة هزت الرأي العام المصري، عثرت أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم السبت، على جثمان الشاب أحمد، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر وسط ظروف وصفتها مصادر أمنية بأنها غامضة وتستدعي التحقيق العاجل.
وبحسب المعلومات الأولية، تلقت قوات الشرطة بلاغًا من أسرة المجني عليه يفيد بانقطاع الاتصال به منذ عدة ساعات، الأمر الذي أثار قلقهم ودفعهم للتوجه إلى محل إقامته. وعقب فتح باب الشقة، كان المشهد صادمًا؛ حيث عُثر على الجثمان ممددًا داخل غرفة النوم، وعلى جسده آثار إصابات ظاهرية، مما أثار العديد من علامات الاستفهام حول ملابسات الوفاة.
وفتحت الواقعة أبواب الشكوك والاحتمالات، خاصة مع تزامنها مع أنباء عن وجود خلافات عائلية حول الميراث، وهو ما دفع أجهزة الأمن والنيابة العامة لفتح تحقيق موسع، شمل فحص مسرح الجريمة، والتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط العقار، وجمع إفادات الجيران والأقارب والمحيطين بالضحية.
في هذا التقرير، نرصد أبرز التفاصيل حول الحادثة والتحقيقات الجارية.
تفاصيل العثور على جثمان حفيد نوال الدجوي في شقته بمدينة 6 أكتوبر
تلقت قوات الشرطة في مديرية أمن الجيزة بلاغًا من أسرة الشاب أحمد، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، يفيد بانقطاع الاتصال به لساعات طويلة، ما دفع الأسرة للقلق والتوجه إلى محل إقامته بمدينة 6 أكتوبر.
وبعد فتح باب الشقة بمعاونة الشرطة، عُثر على جثمان أحمد داخل غرفة نومه، في مشهد صادم، حيث كان الجثمان ممددًا على الأرض، وعلى جسده آثار إصابات ظاهرية لم يتم تحديد طبيعتها بشكل دقيق حتى اللحظة.
ووفقًا للمعاينة المبدئية التي أجرتها الأجهزة الأمنية، لم يتم العثور على أي طعنات نافذة بالجثمان، كما لم تكن هناك أي علامات على اقتحام الشقة أو تعرضها للسرقة، وهو ما أثار التساؤلات حول طبيعة الحادث وأسبابه.
التحقيقات الأولية لم تؤكد حتى الآن ما إذا كانت الواقعة ناتجة عن جريمة قتل متعمدة أم أن هناك شبهة أخرى وراء الوفاة، وهو ما دفع النيابة العامة إلى إصدار أوامرها بفتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الواقعة.
تحقيقات موسعة وتحريات الأجهزة الأمنية
باشرت النيابة العامة التحقيقات على الفور، وأصدرت قرارها بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة بشكل دقيق، مع التركيز على الكشف أية أسباب طبية أو جنائية قد تكون خلف الوفاة.
كما بدأت فرق البحث الجنائي في جمع إفادات الجيران، وأفراد الأسرة المقربين، وكذلك أصدقاء المجني عليه، وذلك في محاولة لفهم خلفيات الضحية النفسية والاجتماعية خلال الفترة الماضية، ومدى وجود أية مشكلات أو تهديدات تعرض لها.
وفي إطار التحريات، قامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على كاميرات المراقبة المثبتة في محيط العقار، تمهيدًا لتفريغ محتواها ومراجعة اللقطات المسجلة لرصد أي تحركات مشبوهة قد تكون متعلقة بالحادث، أو لمتابعة خط سير المجني عليه في الساعات الأخيرة قبل وفاته.
وأكدت المصادر الأمنية أن فريق التحقيق يضع في اعتباره كافة الاحتمالات، بما في ذلك وجود خلافات أسرية محتملة، خاصة مع ورود معلومات عن نشوب خلافات داخل عائلة الدجوي خلال الأيام الأخيرة حول قضايا تتعلق بالميراث، وهو ما ستسعى التحقيقات لتأكيده أو نفيه خلال الساعات المقبلة.