بتكوين ترتفع إلى أعلى مستوى لها هذا الشهر مع تراجع الأسهم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بلغت بتكوين أعلى مستوى لها هذا الشهر، حيث وصلت إلى 88.557.01 دولاراً أميركياً في وقت ما من التعاملات، مع عودة عمليات البيع في سوق الأسهم. وكان آخر سعر تداول لها أعلى بنحو 3% عند 87.040.70 دولار.
صرح بن كورلاند، الرئيس التنفيذي لمنصة أبحاث العملات المشفرة DYOR: "هذه الخطوة لا تتعلق بالحماس بقدر ما تتعلق بالإرهاق.
وأضاف: "ما نشهده هو استنزاف بطيء للمراكز المفرطة التوسع نحو سيولة أكثر أماناً. انتعاش بيتكوين ليس مدفوعاً بتجار الزخم، بل هو نتيجة عودة رؤوس الأموال المهمشة إلى السوق تدريجياً بينما تستوعب الأسهم حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي. بمعنى آخر، المخاطرة ليست في طريقها إلى الزوال، بل هي مجرد إعادة تسعير".
كان تداول بتكوين أكثر انسجاماً مع أسواق الأسهم خلال معظم الشهر وسط تقلبات وعدم يقين ناجمين عن الرسوم الجمركية، لكنه بدأ ينفصل تدريجياً.
ارتفع سعر البتكوين بنحو 5% في أبريل، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 8% خلال تلك الفترة. في الوقت نفسه، ارتفع سعر الذهب بنسبة 9.5% خلال الشهر.
إذا تمكن البتكوين من تجاوز مستوى 88.000 دولار أميركي بشكل ملحوظ، فسيكون ذلك تطوراً إيجابياً على المدى القريب لهذه العملة الرقمية، مما يضع مستوى المقاومة التالي عند 95.900 دولار أميركي، وفقاً لكاتي ستوكتون من فيرليد ستراتيجيز.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين