اليمن ينتصر في حرب المصطلحات: نتنياهو يشتاط غضبا من مسيّرة «يافا المحتلة»
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
هو كذلك ينتصر في الجانب العسكري ظهر ذلك جليا حين ابدى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا كبيرا من استمرار الهجمات اليمنية على الأهداف الإسرائيلية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة .
نتنياهو الذي كشف غضبه الجم ، حجم الوجع الذي يتلقاه العدو الإسرائيلي جراء استمرار الهجمات اليمنية ، أكد ان العدوان الأمريكي على اليمن هو رد على تلك الهجمات ، كما ان لهجته الحادة أظهرت ما يخفيه من خيبة امله في فشل الأمريكيين في إيقاف الهجمات القادمة من اليمن.
وقال نتنياهو في تصريحه الطافح بالغيظ الشديد ، ان اليمنيين يتفاخون بإطلاق مسيرة اسمها يافا .. مضيفا " أقول لهم يافا ليست محتلة وردنا الصارم عليكم آت ". في محاولة للتماسك وتهدئة روعه واخفاء كمده بشان استمرار الهجمات اليمنية ، قال " أنهم يتلقون ضربات قوية من الحلفاء الأمريكيين " كما هدد نتنياهو سوريا ولبنان ، وقال انه لن يسمح بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط في إشارة الى سوريا .
وتابع " الرد الإسرائيلي لن يقتصر على اليمن، بل سيمتد إلى لبنان وبقية الجبهات".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية التركي يكشف عن الخطر الحقيقي الذي يستهدف المنطقة
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، أن إسرائيل انتهكت ميثاق الأمم المتحدة بشنها هجمات على إيران في وقت كانت فيه المفاوضات جارية، مشددًا على أن “الخطر الحقيقي اليوم ليس نووياً فقط، بل يتمثل ايضا في التوتر المتصاعد بمضيق هرمز”.
وفي تصريحات أدلى بها عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب، أوضح تشيليك أن الهجمات الإسرائيلية طالت منشآت نووية وبنية تحتية مدنية، ما قد يؤدي إلى كارثة إقليمية تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأضاف: “إسرائيل نفذت هجماتها أثناء استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران في سلطنة عُمان، وهو ما يُعد استهدافًا لطاولة التفاوض نفسها”.
وأشار إلى أن إيران تُعد طرفًا في الاتفاقيات النووية الدولية، في حين تملك إسرائيل سلاحًا نوويًا دون أن تكون خاضعة لأي اتفاق، ومع ذلك تُبرر هجماتها باتهام إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي.
دعم تركي لإيران ضد الهجمات
وفي موقف داعم لطهران، قال تشيليك: “نُدين جميع الهجمات التي تُشن على إيران، ونؤكد دعمنا الكامل لأمنها وسيادتها ووحدة أراضيها”.
زلزال بقوة 4.4 درجة قبالة سواحل قبرص
الإثنين 23 يونيو 2025كما رفض التصريحات الغربية التي تلمّح إلى “تغيير النظام” في إيران، معتبرًا أن استهداف القيادة الدينية الإيرانية يُعدّ “ذروة الوحشية”.