علماء صينيون يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى “آي داست”، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية.
وذكرت صحيفة الشعب اليوم أونلاين، أن هذه الأداة تعالج تحديا رئيسيا للطاقة المتجددة ، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية.
وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، في مجلة “التقدم في نمذجة أنظمة الأرض”.
وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة.
ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.
وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودا من حيث الدقة والسرعة.
ويتغلب نظام “آي داست” على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلا من نماذج الطقس القياسية.
ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تعتمد الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأوبئة وانتشارها
ابتكر خبراء في الذكاء الاصطناعي من جامعتي "جونز هوبكنز" و"ديوك" أداة يمكنها المساعدة في التنبؤ بالأوبئة وقياس انتشارها.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة (Nature Computational Science)، فقد أطلق على الأداة اسم "بانديميكال إل إل إم" (PandemicLLM).
وتعتمد الأداءة على تحليل الارتفاعات في عدد الإصابات بالأوبئة، وظهور المتحورات الجديدة، ومدى تطبيق التدابير الوقائية، بهدف بناء نموذج لمسار انتشار الأمراض.
وبيّن تقرير لصحيفة "إندبندنت"، أن الأداة تستخدم نهجا نموذجيا توليديا مشابها لما يستخدم في برنامج "شات جي بي تي"، وهي مصممة للتنبؤ بانتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور، وجدري القردة.
وتأخذ الأداة في اعتبارها عدة متغيرات، من بينها معدلات الاستشفاء، ومستويات التطعيم، والسياسات الحكومية، وخصائص المتحورات ومدى انتشارها، إلى جانب الخصائص الديموغرافية لكل منطقة.
وبناء على هذه البيانات، توصل الباحثون إلى أن الأداة يمكنها التنبؤ بدقة بأنماط انتشار المرض واتجاهاته.
وقال الدكتور فرانك يانغ، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المدنية بجامعة جونز هوبكنز والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نستخدم أنواعا حديثة وقديمة من المعلومات للتنبؤ بما سيحدث لاحقا".
وأشار إلى أن فكرة تطوير هذه الأداة، جاءت بعد التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة كوفيد-19، حيث أظهرت الأزمة الحاجة الماسة إلى أدوات استباقية قادرة على التعامل مع الأزمات الصحية قبل انتشارها.