باجعالة: مستمرون في إسناد المتضررين من العدوان الأمريكي.. والتنسيق الإغاثي يتصاعد لمواجهة الكارثة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يمانيون../
شدّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، على أن وزارته تعمل بكل طاقتها في سبيل تخفيف معاناة المتضررين من جرائم العدوان الأمريكي المتواصلة بحق المدنيين، والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي طالت حي وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وتدمير واسع في المنازل والمنشآت المدنية.
وأوضح الوزير، في تصريح صحفي، أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الوضع الإنساني، وتكثف اتصالاتها مع مختلف المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الإغاثي، بهدف تنسيق الجهود وتوفير الاستجابة السريعة للكارثة الإنسانية التي تسببت بها الغارات الأمريكية الهمجية.
وأكد الوزير أنه تم توجيه جمعية الهلال الأحمر اليمني بمضاعفة جهودها في تقديم الاحتياجات الطارئة للأسر التي فقدت مساكنها أو تضررت بشكل جزئي أو كلي، بما يشمل الإيواء، والمعونات الغذائية، والدعم النفسي، والتدخلات الطبية العاجلة، وذلك في إطار خطة استجابة عاجلة تأخذ بعين الاعتبار اتساع رقعة الأضرار الناجمة عن العدوان.
ودعا الوزير باجعالة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مضاعفة حجم الدعم المقدم عبر الهلال الأحمر اليمني، والعمل على تعزيز آليات الاستجابة الإنسانية في المحافظات المتضررة، مع التركيز على أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة، التي شهدت مجازر مروعة خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ومكاتبها الميدانية على أهبة الاستعداد لتقديم كل التسهيلات للمنظمات الإنسانية المعتمدة، وتذليل الصعوبات الإدارية واللوجستية أمام تحركاتها، وفقًا للاتفاقيات المبرمة معها وبما يضمن فاعلية تدخلاتها في أوقات الكوارث.
وفي السياق ذاته، عبّر الوزير باجعالة عن إدانة الوزارة والهيئات التابعة لها – ومنها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وصندوق الرعاية الاجتماعية – للجرائم الوحشية التي ترتكبها أمريكا والكيان الصهيوني بحق المدنيين في اليمن وفلسطين، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو عدوان مكتمل الأركان ومخالف للقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية.
كما استنكر بشدة صمت المجتمع الدولي ومؤسساته، التي وصفها بـ”المتواطئة بالصمت”، إزاء هذه الانتهاكات السافرة، محمّلاً الولايات المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية الكاملة عن الجرائم المرتكبة عمدًا ضد المدنيين والبنية التحتية في اليمن.
وكان الوزير باجعالة قد ناقش في وقت سابق اليوم مع وكيل أول أمانة العاصمة، الأستاذ خالد المداني، آليات تعزيز التنسيق المشترك لتأمين الخدمات العاجلة، وتوزيع المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة من القصف، في ظل استمرار العدوان الأمريكي وتداعياته الإنسانية الكارثية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.