رئيس الطائفة الإنجيلية: البابا فرنسيس شخصية استثنائية جمعت بين الالتزام الديني والمعاصرة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نعى القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، واصفًا إياه خلال مداخلة مع برنامج “الحياة اليوم” بأنه "شخصية استثنائية جمعت بين الالتزام الديني والمعاصرة".
قال زكي: "كان رجل دين ارتبط بقضايا الناس بشكل غير مسبوق، واهتم بشكل خاص بالفقراء والمهمشين". وأضاف: "هو أول بابا من خارج أوروبا، ومن أمريكا اللاتينية تحديدًا، مما أعطى رسالة عالمية للكنيسة الكاثوليكية".
أبرز رئيس الطائفة الإنجيلية إسهامات الراحل التاريخية، مشيرًا إلى دوره في "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع الإمام الأكبر، ودفاعه المستمر عن قضايا الحق والعدل، ومواقفه المتميزة في دعم القضية الفلسطينية.
وكشف زكي عن ذكرياته مع البابا عندما كان رئيس أساقفة الأرجنتين: "قضيت معه يومًا كاملًا هناك، وكانت شخصيته تتميز بالتواضع والبساطة وحب الإنسانية".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "العالم يفقد شخصية روحية وإنسانية فريدة، ترك إرثًا من المحبة والتسامح سيظل خالدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الحياة اليوم المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك
قام نيافة الأنبا عمّانوئيل عياد، مطران إيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك الأقصر، ووفد كنسيّ مُصاحب له، بزيارة فضيلة الأمام الأكبر الدّكتور أحمد الطّيب، شيخ الأزهر الشّريف، لتقدمة التّهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك.
المحبّة الأخويّةتخلّل اللقاء جوّ من المحبّة الأخويّة، والودّ المتبادل، حيث عبّر نيافة المطران عن مشاعر السّعادة والفرحة الّتي تغمر أبناء الوطن الواحد في مشاركتهم أجواء البهجة، احتفالًا بفترة الأعياد الّتي تسود البلاد، خاصًّة في ظلّ قيادة سياسيّة حكيمة لفخامة السيد الرّئيس عبد الفتاح السّيسي.
وأيّد فضيلة الإمام هذا مؤكّدًا قوّة مشاعر الأخوّة الإنسانيّة الّتي تربط بين أفراد الشّعب المصريّ على مرّ التّاريخ، كما أكّد فضيلته أهمّيّة العمل على تفعيل وثيقة "الأخوّة الإنسانيّة" الّتي قام بتوقيعها مع قداسة البابا فرنسيس في أبوظبي عام 2019، واصفًا إيّاها بأنّها "رسالة إنسانيّة"، لذا فهي تركّز على رفع شأن وقيمة الإنسان في كلّ مكان.
وفي هذا السّياق، قام فضيلة الإمام بذكر العلاقة الطّيبة، والصّداقة القويّة الّتي كانت تجمعه مع قداسة البابا فرنسيس، والاتّفاق المتبادل بينهما في وجهات النّظر الإنسانيّة، كما ذكر قيامه بتهنئة قداسة البابا لاون الرّابع عشر تليفونيًّا بعد توليّة المنصب البابويّ في الفاتيكان، متمنّيًا أن تستمرّ علاقات المودّة والمحبّة بينهما.
وأكّد نيافة الأنبا عمانوئيل على استمرار قداسة البابا لاون الرّابع عشر على نفس نهج قداسة البابا فرنسيس، خاصًّة مع ظروف نشأته، وخدمته سنوات طوال في بيرو في قارة أمريكا الجنوبيّة، وسط الفقراء، والمهمّشين، والمهاجرين، لذا فهو يشعر بهم، ويعرف تمامًا معاناتهم، والظّروف القاسيّة الّتي يعانون منها، كما أنّه يشارك قداسة البابا فرنسيس نفس النّهج في رفض الحروب، والدّعوة إلى السّلام، والعيش المشترك.
واُختتم اللقاء بتبادل التّهاني متمنين لمصرنا الحبيبة كلّ الرّخاء والاستقرار، في ظلّ وطن واحد يجمعنا في محبّته.