تواصل القوات الأمريكية عدوانها على اليمن، مستهدفة مناطق مدنية حيوية في عدد من المحافظات، لا سيما صنعاء والحديدة.

وليل الاثنين/ الثلاثاء، شنت طائرات أمريكية 4 غارات على مديرية مجزر بمحافظة مأرب ، وغارتان على مديرية الحصن في خولان التابعة للعاصمة صنعاء.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من استهداف مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة الساحلية بـ 25 غارة أمريكية منذ صباح الاثنين، وفق قناة "المسيرة" التي لم تشر إلى تفاصيل عن خسائر بشرية عقب الغارات.



من جهتها، قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، في بيان الاثنين: "تواصل حاملة الطائرات الامريكية هاري إس ترومان (CVN - 75) ضرباتها الجوية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ضد مواقع الحوثيين المدعومين من إيران"، وذلك بعد إعلان الجماعة هجومها على حاملتي طائرات أمريكيتين بالبحر الأحمر.


وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أنها هاجمت بثماني طائرات مسيّرة وخمسة صواريخ، هدفين إسرائيليين بمدينتي عسقلان وإيلات، وحاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" في البحر الأحمر، دون تعليق أمريكي على ذلك.

وصباح الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي استشهاد 12 شخصا وإصابة 30 في غارات أمريكية على سوق وحي فروة السكني بصنعاء، مساء الأحد.

كما قالت أيضا إن الولايات المتحدة شنت نحو 1000 غارة على اليمن منذ 15 آذار/ مارس آذار الماضي.
والأحد، قالت الجماعة إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة "تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل".

وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل دولة الاحتلال وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمن صنعاء الحديدة الحوثيين اليمن صنعاء الحوثي الحديدة عدوان امريكي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صنعاء ترد على احاطة المبعوث الاممي .. (إنهاء عمله أمر وارد)



وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تابعت كالعادة إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن، أمام مجلس الأمن بتاريخ 12 أغسطس 2025م، ومع الأسف ما تزال إحاطته تدور في حلقة مفرغة، وتبتعد عن الأسباب الجذرية للأزمة في اليمن.

وأشارت إلى أن الحديث عن السلام والاستقرار يظل ناقصًا وغير مكتمل دون الإشارة بشكل واضح إلى العدوان العسكري السعودي، الإماراتي والعدوان الأمريكي، البريطاني والإسرائيلي المستمر، بالإضافة إلى الحصار الشامل والجائر المفروض على الشعب اليمني منذ سنوات.

ولفت البيان إلى أن الإحاطة لم تقدّم وصفًا دقيقًا ومحايدًا للواقع على الأرض، مما يضعف مصداقيتها ويجعلها تبدو وكأنها تسوّي بين الضحية والجاني.

وفيما يتعلق بما أشار إليه المبعوث الأممي من تصعيد على خطوط المواجهة، أكدت وزارة الخارجية أن أي أعمال عسكرية من قبل القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار الرد المشروع على الخروقات المستمرة من قبل طرف المرتزقة، الذي لم يلتزم بوقف حقيقي وشامل لإطلاق النار، كما أن تعزيز المواقع الدفاعية في مناطق في الحديدة، إجراء طبيعي وحق سيادي لحماية الأراضي اليمنية والبنية التحتية الحيوية، خاصة مع استمرار تهديدات العدوان.

واستغربت من تحميل صنعاء مسؤولية تجزئة الاقتصاد اليمني، في حين أن السبب الحقيقي يكمن في القرارات الأحادية التي اتخذها "البنك المركزي في عدن" التابع لحكومة مرتزقة التحالف، مؤكدة أن تلك القرارات، التي أدت لانهيار العملة، جاءت بتوجيه ودعم مباشر من دول العدوان.

وأوضح البيان أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة التغيير والبناء، بما فيها إصدار عملات، إجراءات ضرورية تهدف لحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار العملة في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، لضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين.

وطالبت وزارة الخارجية، المبعوث الأممي إلى تحمل مسؤوليته بحيادية والحديث صراحةً عن الإجراءات الأحادية التي يمارسها المرتزقة وتهدد بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية ومنها إصدار بطاقة شخصية جديدة في خطوة تهدف لتكريس الانفصال السياسي وتقويض النسيج الوطني اليمني، بالإضافة إلى الإجراءات الأحادية الرامية التضييق على المواطن بوضع عراقيل أمام عملية التصديقات للوثائق الدراسية والصحيفة الجنائية وشهادة مزاولة المهن الطبية وغيرها.

وجددّت التأكيد على أن عمليات الدعم والإسناد للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، هي عمليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وليست جزءاً من الصراع الداخلي كما يُروج له المبعوث الأممي.

ولفت البيان إلى أن تلك العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مشيرًا إلى محاولة المبعوث الأممي ربط العمليات بالعدوان والحصار على اليمن والحديث عن الأضرار التي لحقت بالموانئ، فيما يتجاهل عمداً الاعتداءات المباشرة التي قام بها العدوان على الموانئ والمطارات اليمنية منذ بداية الحرب، كما يتجاهل أيضًا مسؤوليته في تخفيف معاناة الحالات الإنسانية الخاصة التي تحتاج للسفر لتلقي العلاج، مما نجم عنه وفاة البعض منهم.

كما جددّت وزارة الخارجية والمغتربين دعوتها للمبعوث الأممي ومجلس الأمن إلى اعتماد موقف أكثر حيادية وموضوعية، يرتكز على العمل الجاد لوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل، والتوقف عن استخدام القضايا الإنسانية والاقتصادية كأداة ضغط سياسي، مؤكدة أن قرار إعلان إنهاء عمل المبعوث الأممي أمر وارد في حال استمر بتمثيل طرف واحد وتنفيذ أجندة الدول المعتدية على الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت أمريكا أمام مجلس الأمن عن شحنة السلاح (750 طن) المضبوطة في اليمن؟ ولماذا جددت مطالبتها بإنهاء مهمة بعثة ''أونمها''؟
  • أين ضاعت ثروات اليمن 33 سنة..؟
  • أقوى خطوة أمريكية ضد الإخوان.. روبيو: تصنيف الجماعة إرهابية قيد الدراسة والإعداد.. وحديث عن مصالح انتخابية خاصة بنيويورك
  • حاملة طائرات أمريكية تعود لمضيق هرمز مع تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر
  • صنعاء تنتقد إحاطة المبعوث الأممي وتهدد بإنهاء عمله في اليمن
  • صنعاء ترد على احاطة المبعوث الاممي .. (إنهاء عمله أمر وارد)
  • اليمن.. طفل شجاع ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في محافظة ذمار / فيديو
  • شبكة ستارلينك: أداة تجسس أمريكية إسرائيلية تهدد أمن اليمن
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • طالب ماجستير سوداني على متن حاملة طائرات أمريكية.. ما الحكاية؟