حملة تغريدات فضح أدوات الصهاينة تشهد تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يمانيون../
شهدت حملة التغريدات التي انطلقت مساء اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، لفضح أدوات الصهاينة، منافقو هذا العصر، تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين.
وركزت التغريدات على دور المرتزقة في تبرير جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمنيين، ومشاركتهم اليوم مع الصهاينة كأدوات لتبرير جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
وأوضحت أن المنافقين اليوم، هم نسخة من المنافقين في عهد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال تشابه أعمالهم ونفسياتهم.. مؤكدة أن إخوان اليمن “حزب الإصلاح”، استغلوا القضية الفلسطينية لعقود في جمع الأموال والثروات من وراء القدس والانتفاضات وغزة، واليوم يتحدثون بلغة عبرية ونغمة أمريكية واضحة.
وأشار المغردون إلى أنه بعد الهزيمة التي تلقتها أمريكا على يد الجيش اليمني في البحر الأحمر، يخرج المرتزقة مجاهرين بولائهم للعدو الأمريكي والإسرائيلي ويستجدون التمويل لخيانتهم العظمى لقضية الأمة.
واعتبروا حكام الإمارات، متصدرين قائمة منافقي العصر نتيجة تجاهلهم عمدًا المجازر الجماعية بحق أبناء غزة، وعملهم كجهاز أمني يخدم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن قادة النفاق تحولّوا إلى جنود صهاينة يحتشدون تحت أقدام السفير الأمريكي، ويُبدون استعدادهم لحماية الكيان الصهيوني.
وأكد المغردون، أن المرتزقة الذين يصطفون مع العدو الأمريكي والصهيوني، هم السبب الأول والرئيسي في تدمير اليمن، وأي دور لهم في دعم العدوان على فلسطين، هو خيانة كبرى لا تغتفر.. موضحين أن اليمنيين في المحافظات المحتلة باتوا أكثر وعيًا بخيانة حكومة مرتزقة الفنادق، بعدما كشفت مواقفهم المخزية من مجازر غزة حقيقتهم وولائهم لأسيادهم الصهاينة والأمريكان.
ولفتوا إلى أن المرتزقة والمنافقين يصفون الدفاع عن الأرض والمقدسات خيانة، ويعتبرون الخضوع للمحتل بالأمانة وذلك خدمة لإسرائيل.. مؤكدين أن المنافقين يتماهون مع أمريكا لتدمير بلدهم بحجة استعادة الأمن أو بالأصح أمن إسرائيل، مستشهدين بالمرتزق عيدروس الزبيدي الذي أكد للسفير الأمريكي دعمه لكل الإجراءات التي تتخذها أمريكا ضد اليمن والاستعداد الكامل للعمل معها.
وتطرقت التغريدات إلى جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وتأييد المرتزقة لها بل والمشاركة فيها وهو وما يكشف مدى العمالة والذل الذي بلغته تلك العناصر الرخيصة، التي تخلّت عن شرفها وكرامتها لخدمة أعداء الأمة.
واعتبر المشاركون في الحملة، مباركة منافقي حزب الإصلاح للعدوان الأمريكي على اليمن، والتحريض على قصف الاحياء السكنية في صنعاء، خيانة كبرى وولاءً مطلقًا لأعداء الأمة.. مؤكدين أن المرتزقة يكشفون يوم بعد آخر عن خيانتهم الفاضحة عبر تصريحاتهم ومواقفهم التي تصب في خدمة العدوان الأمريكي ودعم الاحتلال الصهيوني.
وأشاروا إلى أن مباركة الخائن طارق عفاش للعدوان الأمريكي على اليمن يمثل دعمًا للإبادة الصهيونية في غزة، وهو موقف يفضح عمالتهم واصطفافهم مع الأعداء، وأنهم يُريدون أن يكون اليمن مستباحًا للصهاينة.
وأفاد المغردون بأن تأييد المرتزقة والمنافقين لجرائم الكيان الصهيوني، يُظهر مدى الخيانة بأبشع صورها، وما تبريرهم للرواية والسرديات الأمريكية والصهيونية حول العمليات اليمنية في البحر الأحمر، إلا دليلًا واضحًا على عمالتهم ونفاقهم.. مشرين إلى أن الحملات الإعلامية التي تقودها السفارة الأمريكية مع المنافقين تؤكد التنسيق المباشر بين أمريكا وأدواتها ضد أحرار الشعب اليمني لتحقيق مصالحها، والترويج للشائعات للحد من التوجه اليمني المناصر لغزة.
وأكدوا أن الشعب اليمني لن ينسى تأييد المرتزقة لمجازر العدوان على اليمن، وكذا خيانتهم للأمة ودماء شهداء فلسطين.. مشيرين إلى أن مواقف المرتزقة الذين أصبحوا أدوات بيد الصهاينة سيسجلها التاريخ في أسوأ صفحاته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی على الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
على الرغم من التهديدات، كشف تحقيق إسرائيلي عن مواصلة بعض شركات الطيران جدولة رحلاتها عبر المجال الجوي لإيران والعراق واليمن، وهي مناطق معرضة لخطر كبير من إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية.
وبحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة معاريف وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن عددًا كبيرًا من شركات الطيران لا تزال تعمل فوق إيران والعراق واليمن، بينما تتجنب معظم شركات الطيران الغربية وأمريكا الشمالية باستمرار الطيران في هذه المناطق خوفًا من استهداف طائراتها.
وحسب التحقيق لا تزال شركات الطيران من الشرق الأوسط وروسيا، وحتى أجزاء من آسيا وأوروبا، تتبع مسارات منتظمة هناك. بعضها يفعل ذلك باستخدام ما يُعرف بـ "الرحلات الجوية عالية الارتفاع"، أي التحليق فوق ارتفاع 32,000 قدم، على أمل أن يقلل ذلك من خطر التعرض للصواريخ.
يشير التحقيق إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع دولًا مثل إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة إلى حظر الطيران فوق إيران ليس فقط التهديد المباشر بهجوم صاروخي، بل أيضًا الخطر الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التصعيد الأمني في المنطقة.
وقال إن البرنامج النووي الإيراني واحتمال تصاعد التوترات التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أو رد إيراني انتقامي يجعلان المجال الجوي الإيراني متقلبًا بشكل خاص.
في مثل هذا السيناريو، قد تجد طائرة مدنية تحلق عبر المجال الجوي الإيراني نفسها في منطقة صراع نشطة أو تُستهدف عن طريق الخطأ من قِبل أنظمة الصواريخ. علاوة على ذلك، فإن أي هبوط اضطراري في إيران - سواءً بسبب مشكلة طبية أو عطل فني - قد يُعرّض الطائرة وطاقمها، وخاصةً الركاب الإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين، لمخاطر جسيمة، بما في ذلك الاعتقال والاستجواب، أو حتى الابتزاز السياسي. وفق التحقيق.
في السنوات الأخيرة، أظهرت عدة حوادث كيف يُمكن للهبوط الاضطراري في دول معادية أن يُشعل فتيل الأزمات. من الأمثلة البارزة على ذلك إجبار طائرة رايان إير على الهبوط في بيلاروسيا، والتي استخدمها النظام آنذاك كأداة. في إيران نفسها، استُخدم مواطنون أجانب سابقًا كورقة مساومة. التهديد في مثل هذه الحالات ليس عمليًا فحسب، بل سياسيًا أيضًا. ومن الأمثلة المروعة للإسرائيليين الحلقة الافتتاحية من مسلسل "طهران"، حيث أُجبر إسرائيليان على الهبوط اضطراريًا في طهران، ثم استُجوبا تحت التهديد والتعذيب.
اليمن: خط أحمر واضح
يقول التحقيق "تُصنّف معظم هيئات الطيران الدولية المجال الجوي اليمني على أنه محظور تمامًا. تفرض إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، بموجب اللائحة SFAR 115، حظرًا تامًا على التحليق فوق اليمن. كما تدعو دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا إلى تجنب التحليق فوق اليمن تمامًا".
وزاد "اليمن في خضم صراع عسكري، وتواصل منظمة الحوثي الإرهابية إطلاق صواريخ متطورة، بما في ذلك باتجاه إسرائيل. تكاد لا تُحلّق أي شركة طيران تجارية فوق اليمن، باستثناء مسارات نادرة بعيدة عن الساحل فوق البحر الأحمر".
وتابع "في بعض الحالات، تسمح الجهات التنظيمية بالرحلات الجوية فوق العراق أو حتى إيران - ولكن فقط على ارتفاعات عالية جدًا، عادةً ما تتجاوز مستوى الطيران 320 (32,000 قدم). يُعتبر هذا بعيدًا عن متناول الصواريخ المحمولة على الكتف وأنظمة الدفاع الجوي الأساسية. ومع ذلك، فهو لا يحمي من الصواريخ الباليستية أو أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، كما أظهرت الحوادث السابقة".
كما هو متوقع، حسب التحقيق لا تُحلّق شركات الطيران الإسرائيلية - العال، ويسرائير، وأركيا، وحيفا للطيران - فوق أي دول معادية. حتى في الرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى، تمر عبر قبرص، وتركيا، وجورجيا، أو أذربيجان، متجاوزةً إيران والعراق تمامًا. بما أنه لا يُسمح لهم بالهبوط في دول العدو، فإن أي خطر من حدوث عطل فني يستلزم تجنب تلك المناطق تمامًا.
من يحلق فوق إيران؟
يُعتبر المجال الجوي الإيراني، المعروف بمنطقة معلومات الطيران في طهران، خطيرًا للغاية منذ إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ في يناير 2020.
ورغم ذلك، تواصل العديد من شركات الطيران من الشرق الأوسط وآسيا، وحتى أوروبا الشرقية، التحليق فوق إيران يوميًا. تُسيّر طيران الإمارات وفلاي دبي رحلات مباشرة إلى طهران من الجنوب. واستأنفت الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها عبر العراق وإيران، بما في ذلك رحلات إلى كاتماندو ودلهي وكوالالمبور.
الرحلات التي تعبر إيران هي في المقام الأول تلك التي تسافر بين أوروبا الغربية وجنوب آسيا أو الشرق الأقصى. ومن أبرز هذه المسارات:
جنوب شرق، مرورًا بطهران، يزد، وكرمان.
المسار L124 - يعبر وسط إيران في منطقة زاهدان، ويستمر إلى باكستان، عُمان، أو الهند.
هذه المسارات أقصر بكثير من الطرق الالتفافية عبر الخليج، القوقاز، أو المملكة العربية السعودية.
ما هي شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الإيراني؟
طيران الإمارات
فلاي دبي
الخطوط الجوية القطرية
الخطوط الجوية التركية
خطوط بيغاسوس الجوية
إيروفلوت
الخطوط الجوية الأوزبكية
الخطوط الجوية الصربية
طيران الجزيرة
العربية للطيران
كام للطيران (أفغانستان)
ماهان للطيران (إيران)
الخطوط الجوية السورية
ما هي شركات الطيران التي تتجنب إيران تمامًا؟
لوفتهانزا، الخطوط الجوية السويسرية، الخطوط الجوية النمساوية
الخطوط الجوية البريطانية
كيه إل إم
الخطوط الجوية الفرنسية
إيبيريا
فين إير
الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)
فيرجن أتلانتيك
الخطوط الجوية الأمريكية
يونايتد إيرلاينز
خطوط دلتا الجوية
وطبقا للتحقيق فإن الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال، يسرائير، أركيا، حيفا للطيران) - أيضًا لا تحلق فوق إيران أو العراق أو اليمن.
وخلص التحقيق إلى ان معظم شركات الطيران العالمية الكبرى تتجنب التحليق فوق إيران واليمن والعراق. مع ذلك، إذا كنت قلقًا، يُنصح بزيارة موقع شركة الطيران الإلكتروني لمراجعة المسار المُخطط له قبل حجز رحلتك.