يمانيون../
شهدت حملة التغريدات التي انطلقت مساء اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، لفضح أدوات الصهاينة، منافقو هذا العصر، تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين.

وركزت التغريدات على دور المرتزقة في تبرير جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمنيين، ومشاركتهم اليوم مع الصهاينة كأدوات لتبرير جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.

وأوضحت أن المنافقين اليوم، هم نسخة من المنافقين في عهد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال تشابه أعمالهم ونفسياتهم.. مؤكدة أن إخوان اليمن “حزب الإصلاح”، استغلوا القضية الفلسطينية لعقود في جمع الأموال والثروات من وراء القدس والانتفاضات وغزة، واليوم يتحدثون بلغة عبرية ونغمة أمريكية واضحة.

وأشار المغردون إلى أنه بعد الهزيمة التي تلقتها أمريكا على يد الجيش اليمني في البحر الأحمر، يخرج المرتزقة مجاهرين بولائهم للعدو الأمريكي والإسرائيلي ويستجدون التمويل لخيانتهم العظمى لقضية الأمة.

واعتبروا حكام الإمارات، متصدرين قائمة منافقي العصر نتيجة تجاهلهم عمدًا المجازر الجماعية بحق أبناء غزة، وعملهم كجهاز أمني يخدم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن قادة النفاق تحولّوا إلى جنود صهاينة يحتشدون تحت أقدام السفير الأمريكي، ويُبدون استعدادهم لحماية الكيان الصهيوني.

وأكد المغردون، أن المرتزقة الذين يصطفون مع العدو الأمريكي والصهيوني، هم السبب الأول والرئيسي في تدمير اليمن، وأي دور لهم في دعم العدوان على فلسطين، هو خيانة كبرى لا تغتفر.. موضحين أن اليمنيين في المحافظات المحتلة باتوا أكثر وعيًا بخيانة حكومة مرتزقة الفنادق، بعدما كشفت مواقفهم المخزية من مجازر غزة حقيقتهم وولائهم لأسيادهم الصهاينة والأمريكان.

ولفتوا إلى أن المرتزقة والمنافقين يصفون الدفاع عن الأرض والمقدسات خيانة، ويعتبرون الخضوع للمحتل بالأمانة وذلك خدمة لإسرائيل.. مؤكدين أن المنافقين يتماهون مع أمريكا لتدمير بلدهم بحجة استعادة الأمن أو بالأصح أمن إسرائيل، مستشهدين بالمرتزق عيدروس الزبيدي الذي أكد للسفير الأمريكي دعمه لكل الإجراءات التي تتخذها أمريكا ضد اليمن والاستعداد الكامل للعمل معها.

وتطرقت التغريدات إلى جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وتأييد المرتزقة لها بل والمشاركة فيها وهو وما يكشف مدى العمالة والذل الذي بلغته تلك العناصر الرخيصة، التي تخلّت عن شرفها وكرامتها لخدمة أعداء الأمة.

واعتبر المشاركون في الحملة، مباركة منافقي حزب الإصلاح للعدوان الأمريكي على اليمن، والتحريض على قصف الاحياء السكنية في صنعاء، خيانة كبرى وولاءً مطلقًا لأعداء الأمة.. مؤكدين أن المرتزقة يكشفون يوم بعد آخر عن خيانتهم الفاضحة عبر تصريحاتهم ومواقفهم التي تصب في خدمة العدوان الأمريكي ودعم الاحتلال الصهيوني.

وأشاروا إلى أن مباركة الخائن طارق عفاش للعدوان الأمريكي على اليمن يمثل دعمًا للإبادة الصهيونية في غزة، وهو موقف يفضح عمالتهم واصطفافهم مع الأعداء، وأنهم يُريدون أن يكون اليمن مستباحًا للصهاينة.

وأفاد المغردون بأن تأييد المرتزقة والمنافقين لجرائم الكيان الصهيوني، يُظهر مدى الخيانة بأبشع صورها، وما تبريرهم للرواية والسرديات الأمريكية والصهيونية حول العمليات اليمنية في البحر الأحمر، إلا دليلًا واضحًا على عمالتهم ونفاقهم.. مشرين إلى أن الحملات الإعلامية التي تقودها السفارة الأمريكية مع المنافقين تؤكد التنسيق المباشر بين أمريكا وأدواتها ضد أحرار الشعب اليمني لتحقيق مصالحها، والترويج للشائعات للحد من التوجه اليمني المناصر لغزة.

وأكدوا أن الشعب اليمني لن ينسى تأييد المرتزقة لمجازر العدوان على اليمن، وكذا خيانتهم للأمة ودماء شهداء فلسطين.. مشيرين إلى أن مواقف المرتزقة الذين أصبحوا أدوات بيد الصهاينة سيسجلها التاريخ في أسوأ صفحاته.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی على الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

فرحة العيد باقية.. رغم العدوان الإسرائيلي – الأمريكي –

 

ها نحن في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك والفرحة تملأ الحدائق والمتنزهات والأحياء السكنية في كل شبر من ربوع اليمن، فالعيد فرحة لليمنيين وهذا ما أثبته أبناء اليمن على أرض الواقع برغبتهم الحديدية بالفرح وقضاء أجمل أوقات السنة في أيام عيد الأضحى.

يتحدث التقرير عن استعدادات الأطفال النفسية لاستقبال العيد ورأي أرباب الأسر حول العيد وتفاصيله.. نتابع :

الأسرة/ خاص

يفرح أولياء الأمور لفرح أطفالهم فكل همُّ رب الأسرة هو كيف يدخل السعادة إلى قلوب أطفاله الصغار أيام العيد.

عبدالله سعدان يقول: كنا منذ بداية العشر من ذي الحجة أنا وزوجتي نفكر في ملابس العيد التي سوف نشتريها لأبنائنا الصغار كونهم سبعة والطفل لا يعرف شيئاً عن مشاكل الدنيا وهموم الآباء المهم هو أن توفر له حاجته من ملابس جديدة وأحذية وحتى الأشياء الصغيرة و الحمد لله استطعنا أن نوفر لهم كافة احتياجاتهم وكم نحن سعداء بقدوم العيد من أجل سعادة أطفالنا فالعيد كما يقول: وسيلة لأجل إدخال البهجة والسرور إلى نفوس الأطفال، لذا لم نسمح لأي سبب كان أن يحرم أطفالنا من المتعة حتى وإن كان العدوان الإسرائيلي الأمريكي.

الطفل علي الحرازي يقول: أحب العيد وأعد الأيام والليالي لقدومه لأنه يحمل لنا كل ما هو جديد وجميل وفيه نزاور أقرباءنا ونلبس ملابس جديدة ونذهب للحدائق ونجتمع مع الأهل ونقضي أوقاتاً جميلة مع الأصدقاء والأقارب ولا أبالي بأي شيء ولا أخاف من الحرب وأصوات الطائرات وغيرها قد بتنا معتادين على ذلك ولا يقدر أحد أن ينتزع منا فرحتنا بالعيد مهما حدث.

أما شقيقته رغد: فقد أكدت أنها تحب العيد جداً لأنه كما تقول: يعني لها الفرحة واللعب والسرور طوال الوقت والذهاب للنزهة مع أسرتها وأكل الحلويات المتنوعة.

فرحة مشتركة

لا يختلف الطفل محمد إدريس عن أقرانه من الأطفال في حبه الزائد للعيد ويقول: أجمل حاجة في العيد هو العسب الذي أحصل عليه من والدي والأهل وأقوم بتجميعه وإعطائه لوالدتي للذهاب إلى يمن مول واللعب هناك وهو ما أريده أنا وإخوتي.

وأضاف: أمي وعدتني بأنها ستأخذني إلى أي مكان أريد في العيد ولم تمنعن من الذهاب إلى أي مكان كما حدث في العيد السابق لأنها كما قالت لي لم تعد تخاف من العدوان كما كانت من قبل لذا أنا فرح جداً وإخوتي طلال وبلال كذلك حينما قالت أمي هذا الكلام لأننا سنستطيع الذهاب لكل الأماكن التي نحبها.

رغبه بالفرح

الحصار على بلادنا أدى إلى رفع أسعار ملابس العيد وغيرها من المواد الأساسية وهذا ما زاد العبء علينا وما أخافه أيضاً أن يقوم أصحاب الحدائق والمتنزهات باستغلال العيد ورفع الأسعار ما يصعب علينا إخراج أطفالنا للنزهة هكذا استهل الأخ منصور الربيعي- موظف حكومي- حديثه وأضاف قائلاً: أتمنى من المسؤولين على الحدائق ألا يرفعوا أسعار الألعاب في الأعياد فالأطفال ليس لديهم إلا أيام العيد ليفرحوا بالألعاب المختلفة والمتنوعة داخل الحدائق ولا نريد أن نفاجأ بارتفاع أسعار الألعاب عن الأيام العادية ويطرح تساؤلاً على مسؤولي الحدائق قائلا : لماذا تقتلون فرحة أطفالنا…؟

توجيه الأطفال

نظراً لكثرة طلبات الأطفال خلال أيام الأعياد تظهر بعض المنغصات أبرزها الألعاب النارية لذا يرى علماء النفس الاجتماعي: أن على الأهل أن يوجهوا أطفالهم الوجهة الصحيحة لاسيما وأن أسلوب التربية الحديثة فتحت نافذة وفرصة فريدة لوضع إطار يستجيب لطموحات الطفل وما يفكر به وما على الوالدين سوى ترقب الأحداث بحذر وصمت وإعطاء الملاحظات بمنتهى الشفافية حتى يكون الطفل راضيا ومستجيبا وإن كانت هناك تحذيرات من خلال استخدام الأسرة عدة أساليب لترغيب الطفل في عمل الأشياء الجيدة والبعد عن مضايقة الآخرين لكي لانحرم أطفالنا من فرحتهم بالعيد يجب علينا أن نعوضهم بأشياء أخرى يحبونها ويفضلونها كالذهاب إلى المنتزهات والخروج إلى مناطق جديدة وبعيدة لزيارتها لتكتمل فرحة الطفل بالعيد.

عيد المسلمين

يجب علينا أن لا نسمح لأي سبب كان أن يحرمنا متعة العيد فالفرح فيه سنة ولبس أجمل الملابس والتطيب وزيارة الأقارب هذا ما حث عليه ديننا الحنيف كذلك لذا يجب على أولياء الأمور ان يستشعروا العيد وأن يبذلوا ما بوسعهم لإسعاد أسرهم فعيد الأضحى هو عيد المسلمين كما هو عيد الفطر لذا لا بد لنا أن نبث روح الحب والوئام في ما بيننا ونتسامح ونتزاور وننسى الخلافات والضغائن حتى تعم السعادة الجميع.

موعد مع الفرحة

الطفل دائماً على موعد مع الفرح.. لا ينفك عنه أبداً ليكون المجموع أنشودة عذبة تشنف آذان الجميع مغردة مع أسرته.. هذا ما يؤكده علماء النفس الإكلينيكي أنه لا بد أن يكون الطفل أسعد الكائنات بقدر الإمكان وأن يكون الجميع ضاحكاً لضحكاته ومكملا لمرحه ومتابعا لحركاته وانطلاقته وعاملاً بكل جهد لإدخال لحظات المتعة على دقائقه وثوانيه ليجعل أيام عيده احتفالية جميلة.. ويضيف علم النفس الإكلينيكي: أنه يجب السعي ووضع البذرة الصالحة في مكانها ورعايتها حتى تتحقق لنا القدوة وتكون كل أيام أطفالنا أعياداً.

 

مقالات مشابهة

  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيداً
  • نحو 340 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق السعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيدا و 125,834 مصابا
  • فرحة العيد باقية.. رغم العدوان الإسرائيلي – الأمريكي –
  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • وقفة قبلية في مدينة البيضاء إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • أحوال الطقس…أجواء متقلبة ورياح نشطة تشهدها اليمن خلال الساعات المقبلة
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • «بلدية الظفرة» تطلق حملة «الحلاقة الآمنة»