السلطات الأردنية تعتقل القيادي بجماعة الإخوان عارف حمدان
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
اعتقلت السلطات الأمنيّة الأردنية اليوم الاثنين عارف حمدان عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وعضو المكتب التنفيذي السابق للجماعة.
واعتقل حمدان في مقر عمله بالعاصمة الأردنية عمّان، وتم اقتياده إلى سجن المخابرات العامة في منطقة الجندويل.
ويرجّح مختصون بشؤون الجماعة، أنّ اعتقال عارف ، تم على خلفية فتح المخابرات الأردنية للملف المالي للجماعة، وبحثها عن أي وثائق ومستندات تدين الجماعة وتجرّمها.
وقد سبق اعتقال عارف، اعتقال أمين صندوق الجماعة ، قبل بضعة أيام .
يشار إلى أن عارف هو عضو مجلس الشورى الرابع للجماعة الذي تم اعتقاله ، وهم : مصطفى صقر وأحمد بركات ومحمد جمال حوامدة، فضلا عن العضوين السابقين بمجلس الشورى خضر عبدالله عبدالعزيز ومروان مبروك الحوامدة.
ويتوقّع مراقبون تصاعد عمليات الاعتقال ، لقيادات وكوادر الجماعة.
وكانت السلطات الأردنية اعتقلت الأسبوع الماضي 16 شخصا بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إفتتاح رسمي لمعمل أليون الصيني بجماعة أمجاو باقليم الدريوش
زنقة20| علي التومي
شهدت جماعة أمجاو التابعة لإقليم الدريوش، اليوم، افتتاح المعمل الصناعي “أليون” المتخصص في صناعة شفرات توربينات الرياح، وذلك خلال حفل رسمي حضره عامل إقليم الدريوش ووفد رفيع المستوى من المسؤولين وممثلي الهيئات الاقتصادية.
ويعد هذا المعمل ثمرة شراكة دولية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المستدامة في مجال الطاقات المتجددة، ويشكل أول وحدة صناعية من نوعها بالمنطقة.
وخلال المناسبة، أكد ممثل مركز الاستثمار بإقليمي الناظور والدريوش أن المشروع يندرج ضمن استراتيجية تنموية طموحة تهدف إلى جعل الجهة الشرقية منصة صناعية وطاقية ذات بُعد دولي.
وأوضح ذات الكتحدث، أن المعمل سيساهم في خلق مناصب شغل مؤهلة، ونقل الخبرات التكنولوجية، وتعزيز الاندماج الصناعي المحلي في قطاع الطاقات النظيفة، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء تنمية شاملة ومستدامة.
ويأتي هذا المشروع في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى الدفع بعجلة التنمية بجهة الشرق بصفة عامة، وتقوية البنية الاقتصادية بها.
هذا، ومن المنتظر أن يكون لهذا الإستثمار وقع إيجابي على المنظومة الاقتصادية بالمنطقة، من خلال تنويع مصادر النمو، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية النوعية.