بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش منتقديه، بعد تصريح بشأن الرهائن أثار ضجة في البلاد، الإثنين.
وكان الوزير اليميني المتطرف قال في تصريحات إذاعية إن عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة "ليست أهم هدف للحرب"، بل "الهدف هو القضاء على حركة حماس".
وقال سموتريتش إن إعادة الرهائن "هو بالطبع هدف مهم جدا"، إلا أنه أضاف: "لكن من يريد القضاء على حماس ويمنع إمكانية حدوث 7 أكتوبر آخر، يحتاج إلى إدراك أنه لا يمكن أن يكون هناك وضع في غزة، تظل فيه حماس موجودة بحالتها".
وأثار تصريح الوزير موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار. يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
لكن سموتريتش أصر على موقفه، واتهم منتقديه بـ"محاولة إسكات رأي هو الأكثر صوابا".
وقال في حديث للقناة 14 الإسرائيلية ذات التوجه اليميني إنه "إذا لم يتصاعد القتال في قطاع غزة، فلن يكون للحكومة الحالية مبرر لوجودها".
وتابع: "عندما وُقع اتفاق وقف إطلاق النار في يناير قلت بشكل قاطع إننا سنعود للقتال بطريقة مختلفة تماما، بهدف إخضاع حماس وهزيمتها وتدميرها، وغزو قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه والاستيلاء على الأراضي، والإشارة داخليا وخارجيا إلى أن كل من يعبث بنا سيدمر".
وأضاف سموتريتش: "لكن للأسف ليس هذا ما يحدث. أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم على غزة. إذا لم يحدث ذلك فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس سموتريتش حماس الرهائن قطاع غزة وقف إطلاق النار إسرائيل حماس بتسلئيل سموتريتش إعادة الرهائن حركة حماس سموتريتش حماس الرهائن قطاع غزة وقف إطلاق النار أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.