مشيرة خطاب: التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت السفيرة «مشيرة خطاب »، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي يعد رجل المحبة والسلام ، مقدمة التحية له على إصدار وثيقة الأخوة بالتعاون مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لما كان لها من مردود كبير على العالم بأكمله.
أكدت «خطاب»، أن التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية حتى يعرف كل مواطن حقوقه ويعرف قيمة وأهمية صوته في الانتخابات، مشيرة إلى إن الجميع متساوون في الحقوق وليس في التأثير.
خطاب : العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة أحدث ردة في عالم حقوق الإنسان
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة أحدث ردة في عالم حقوق الإنسان، وأظهر مدى التفاوت وازدواجية المعايير، فرأينا رئيس أكبر دولة في العالم ينحاز لتدمير وتجويع وترهيب شعب، مشيدة بالموقف والطرح المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين والمساند لهم بقوة.
واختتمت "خطاب" كلمتها بالتشديد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في رفع توعية المواطنين بممارسة حقوقهم السياسية واختيار من يمثلهم.
والجدير بالذكر أن ، انطلقت منذ قليل أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات.
فاعلية القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
تُعقد الفعالية بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس والقاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ،القاضي أحمد بنداري ،مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ، عصام شيحة ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة المجلس القومي لحقوق الإنسان الهيئة الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية للتحقيق تختتم ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
اختتمت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بدعم من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وتضمن برنامج الدورة على مدى يومين، بمشاركة 25 مشاركاً من أعضاء اللجنة والمحققين المساعدين، وممثلين عن السلطة القضائية، ومكتب النائب العام، إلى جانب منظمات مجتمع مدني فاعلة في مجال المساءلة ومكافحة الإفلات من العقاب، جلسات نقاشية حول الخلفية التاريخية للمحاكمات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، والتطور التاريخي لحماية الحقوق وتفعيل المساءلة، واستعراض تجارب دولية وإقليمية ووطنية في هذا المجال، إضافة إلى عرض رؤية اللجنة بشأن المحاكمات، وأنواع الانتهاكات الجسيمة والخطيرة، وأدوار الجهات الفاعلة في خلق بيئة مناسبة لإجراء المحاكمات.
وركزت الورشة التي ادارها عضوي اللجنة القاضي حسين المشدلي، والقاضي اشراق المقطري، على تحليل أنماط الانتهاكات، وآليات تحسين بيئة ومناخ المحاكمات في القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، ووضوح إجراءاتها، وتحديد احتياجات الجهات القضائية من الدعم الفني وبناء القدرات في هذا المجال.
وأكدت اللجنة الوطنية للتحقيق، أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة في مسار المحاسبة وتقوية دور القضاء الوطني في تحقيق الإنصاف للضحايا وجبر ضررهم.
واختتمت الورشة بجلسة تقييمية شاملة، جرى خلالها استعراض النتائج المتوقعة، وفي مقدمتها التأكيد على حق الضحايا في محاسبة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، وتعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية والقضاء والجهات الحكومية والمجتمع المدني.
وتأتي هذه الورشة، ضمن أنشطة اللجنة الهادفة إلى رفع الوعي وتعزيز مسار المساءلة والمحاسبة في الانتهاكات الجسيمة والخطيرة في اليمن، وتقويض سياسة الإفلات من العقاب، ومتابعة الجهود الرسمية وغير الرسمية في هذا المجال.