انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
انطلقت اليوم أعمال المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية للعام 1446هـ، بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومشاركة 100 طالب وطالبة من مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي ومدارس التعليم العالمي.
واطلع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن سعد الغنام على عمل اللجان، مستمعًا لبعض النماذج المشاركة في المسابقة.
ونوه الغنام بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية مستمرة بمسابقات القرآن الكريم على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه، لافتًا النظر إلى أن وزارة التعليم تبنت هذه المسابقة من المدرسة إلى إدارات التعليم بالمملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمنتدى “قادة الشمال 2025 ” يناقش قضايا القيادة والتميّز المؤسسي
وأكد أهمية الإسهام في تطوير المشاركات والمناشط والقيم التي يُرى أثرها على الأبناء والبنات وتهتم بالنشء حتى يكونوا لبنة صالحة بفكر مستوٍ معتدل تسير في بناء وطنها وحماية دولتها.
وبين أن هذه المسابقة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم في العناية بالقرآن الكريم بهدف ربط الطلبة بكتاب الله وتشجيعهم وتحفيزهم للتنافس على حفظ كتاب الله وتلاوته وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك للإسهام في تعزيز الهوية الإسلامية.
يذكر أن مسابقة القرآن الكريم الوزارية تشتمل على خمسة فروع وهي حفظ القرآن الكريم وتجويده كاملًا وحفظ عشرين جزءًا مع الترتيل والتجويد وحفظ خمسة عشر جزءًا مع الترتيل والتجويد وحفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد وأخيرًا حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي في أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بالأمانة
الثورة نت /..
دشنت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه فرع الطالبات بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام ١٤٤٧هـ، تحت شعار الآية الكريمة: {لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَٰتُ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ}.
وفي التدشين، استعرضت نائبة عميد الأكاديمية العليا بالأمانة حنان العزي موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية بالمولد النبوي الشريف بما يليق بمكانة الرسول الأعظم في قلوب المسلمين واليمنيين بصورة خاصة.
فيما أكدت الطالبتان بتول القاضي وإخلاص عبود، أهمية إحياء ذكرى مولد خير البرية كحدث مفصلي في التاريخ الإسلامي، يعزز القيم النبيلة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارتا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي يجسد الانتماء الصادق للرسالة المحمدية، لافتتين إلى أن موقف اليمن من القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وأن دعم الشعب اليمني لأبناء غزة واجب ديني وأخلاقي وإنساني.
وأوضحت القاضي وعبود أن اليمنيين كانوا ولا يزالون في طليعة المناصرين للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ورايته في الماضي والحاضر، مستلهمين من سيرته العطرة أعظم معاني الثبات والصمود.
تخللت التدشين، الذي حضره الكادر التعليمي والطالبات بالأكاديمية، أناشيد وقصائد شعرية عبّرت عن معاني المناسبة وقيمها الإيمانية.