شركة «تنميه» توقع بروتوكول تعاون مع شركة «أمان القابضة» لتوفير حلول وقنوات رقمية جديدة لصرف التمويلات وتحصيل المستحقات
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلنت شركة «تنميه»، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في تقديم باقة متكاملة من الحلول المالية تركيزًا على شريحة المشروعات متناهية الصغر، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة «أمان القابضة»، إحدى شركات راية القابضة، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية غير المصرفية.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير حلول تمويلية رقمية متنوعة للعملاء وتمكينهم من سداد الأقساط في أي وقت على مدار الأسبوع عبر شبكة منافذ أمان الإلكترونية دون الحاجة إلى زيارة الفروع أو التقيد بساعات العمل الخاصة بها.
وفي هذا السياق، أشاد ﭼينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تنميه»، بهذا التعاون الذي يعد بمثابة نقلة نوعية في مسيرة الشركة، حيث سيسهم في تسهيل وصول العملاء للخدمات المالية الرقمية الآمنة في أي وقت ومن أي مكان، مضيفًا أن هذه الاتفاقية تعكس استراتيجية الشركة التوسعية والتي تركز على التحول الرقمي لتجربة العملاء بالكامل، لتزويدهم بتجربة مرنة وسلسة وخيارات تمويلية متنوعة. كما أكد ﭼونسون أن «تنميه» تلتزم بتعزيز قدراتها الرقمية لتوفير أفضل الحلول الابتكارية للعملاء بما يلبي احتياجاتهم ويوفر لهم تجربة رقمية مطوّرة ومتكاملة.
ومن جانبه، أضاف حازم مغازي، الرئيس التنفيذي للأعمال والشؤون التجارية بشركة «أمان القابضة»، أن هذه الشراكة تعد خطوة محورية نحو توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية في مختلف أنحاء مصر، كما أنها تعكس رؤية الشركة فيما يتعلق بتسهيل المعاملات المالية ودعم جهود الدولة في تعزيز الشمول المالي. وأوضح مغازي أن «أمان القابضة» تحرص على توفير تجربة دفع سلسة وسريعة وآمنة لعملاء «تنميه». من خلال شبكتها الواسعة وبنيتها الأساسية المتقدمة، والتي تشمل ما يزيد عن 2000 خدمة مالية، وتستقبل يوميًا ما يزيد عن 2 مليون عملية مالية، لخدمة أكثر من 30 مليون عميل و500 ألف تاجر. كما تدير الشركة شبكة تضم 150،000 نقطة بيع تقبل الدفع النقدي والإلكتروني في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. كما أكد أن هذا الامتداد الواسع للبنية التحتية الرقمية يعزز من أهمية هذه الشراكة، ويجعلها خطوة استراتيجية نحو تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المالية المقدمة للمواطنين في مصر.
ومن الجدير بالذكر أن شركة «تنميه» تأسست عام 2009، وسريعًا ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم خدمات التمويل متناهي الصغر في مصر، حيث توفر باقة متنوعة من الحلول التمويلية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء ومساعدتهم في بناء الشركات، وقيادة التغيير الاجتماعي والاقتصادي. وقد تمكنت «تنميه» من تحسين الأحوال المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم التجارية، بفضل شبكة الفروع الواسعة، وما تحظى به من خبرات هائلة وعلاقات مجتمعية قوية في هذا المجال. وقد قامت «تنميه» بتوفير ما يربو على 3 مليون تمويل من مختلف الأنواع والأحجام لقاعدة عملائها التي تضم حاليًا أكثر من 30 ألف عميل جديد، وذلك من خلال أكثر من 5 آلاف موظف يعملون بشبكة فروعها التي يبلغ عددها أكثر من 350 فرعًا والمنتشرة في 25 محافظة.
كما تجدر الإشارة أن شركة أمان القابضة هي إحدى شركات راية القابضة، المتخصصة في مجال التكنولوجيا غير المصرفية، وتضم أربعة أذرع تكنولوجية وهم: أمان لتكنولوجيا المدفوعات، أمان للخدمات المالية، أمان لتمويل المشروعات، وأمان للتوريق. ومنذ تأسيسها عام 2016، تلتزم أمان بدعم جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، من خلال تقديم خدمات مالية بأسعار مناسبة، وتوسيع نطاق الوصول لخدماتها عبر شبكة من نقاط البيع والفروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمان القابضة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون، اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك إلى أكثر من 35 شهيدا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال قصف مبنى سكنيا مكونا من خمسة طوابق، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وفي جنوب القطاع، أعلنت مصادر طبية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف من طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غرب مدينة خان يونس. كما استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا، وفلسطيني آخر متأثرا بجروح أصيب بها في قصف سابق على المدينة.
واستشهد فلسطيني في غارة للاحتلال على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، في حين نفذ جيش الاحتلال عملية نسف لمبانٍ شمال المدينة.
كما استشهد 8 فلسطينيين وإصابة 61 آخرين، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بعد أن أطلق النار صوب مجموعة من الفلسطينيين قرب نقطة لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح.
وفي وقت سابق، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على منازل في بلدة جباليا شمال القطاع، جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
ومن جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني (24 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في قرية دورا القرع شمال شرق رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لمصادر أمنية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، مشيرةً إلى أن طواقمها تعاملت مع الإصابة ونقلته إلى المستشفى.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، بعضهم يحمل السلاح، منطقة "عين جريوت" شمال غرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وتجولوا في أطراف البلدة، وفقا لمصادر محلية.
وفي الأغوار الشمالية، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، ما خلق أزمة مركبات وأعاق تنقل الفلسطينيين، بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفقا لمصادر محلية.