«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الجليلة الإمارات الرعایة الصحیة مؤسسة الجلیلة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين "شراكة" و"البرواني للأعمال الخيرية" لدعم الأسر المنتجة
مسقط- الرؤية
أعلنت شراكة، الشركة الرائدة في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عُمان، عن توقيع عقد اتفاق مع مؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية، ذراع العمل الخيري والمسؤولية المجتمعية لمجموعة شركات محمد البرواني، بشأن طرح برنامج "أسرتي" الذي يهدف إلى دعم وتطوير مشاريع الأسر العُمانية المنتجة.
وقَّع على الاتفاق علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة، وإيمان البروانية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية. واتفق الطرفان على تنفيذ مشروع تنموي لمدة 6 أشهر؛ بهدف دعم وتطوير 15 أسرة منتجة من جميع أنحاء السلطنة. ويركز البرنامج على تمكين الأسر المنتجة من خلال تزويدهم بالتدريب الفني ورفع قدراتهم الادارية والالمام بالمعرفة المالية، إلى جانب دعم وتطوير الأعمال.
ولضمان الشفافية والشمولية، سوف تتولى لجنة مشتركة بين شراكة ومؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية، عملية ترشيح الأُسر للانضمام للبرنامج؛ وذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية؛ وفقًا لمعايير جاهزية المشروع والاحتياجات الاجتماعية الاقتصادية، مع إعطاء الأولوية للمشاريع المنتجات اليدوية والحرفية.
وتنقسم هذه المبادرة إلى مرحلتين أساسيتين؛ حيث تُركِّز المرحلة الأولى على تمكين رب الأسرة من عمر 18 إلى 55 عامًا، وذلك من خلال رفع قدرات المشاركات بتدريب حرفي متخصص ورفع وعيهن بريادة الأعمال. فيما تستهدف المرحلة الثانية تأهيل الشباب من نفس الاسرة من عمر 18 إلى 25 عامًا في ادارة الأعمال، ورفع الانتاجية، وبناء العلامة التجارية، والتسويق الرقمي. ويشمل البرنامج إجراء زيارات ميدانية دورية، ومتابعة أداء المشاركين وتقديم المشورة لهم.
وقال علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة: "تُجسِّد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة بشأن بناء مجتمعات قوية من خلال دعم المشاريع المستدامة. ويسعدنا أن نقدم ما لدينا من خبرات في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل تمكين الأسر وتزويدها بأدوات عملية سوف تساعدها على تحقيق الاستقلالية الاقتصادية على المدى البعيد".
من جانبها، أشادت إيمان البروانية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية بهذا التعاون، وقالت: "تلتزم مؤسستنا بدعم المجتمعات من خلال تحقيق أثر حقيقي ودائم، ونسعى من خلال برنامج "أسرتي" إلى دعم الأسر المنتجة، خاصةً تلك التي تعمل في مجال الحرف التقليدية، ومساعدتها على تحقيق طموحاتها من خلال منظومة دعم واضحة الأهداف"، مضيفة أن هذا التعاون يتماشى مع ركائز المؤسسة؛ وهي: الاقتصاد والمجتمع والبيئة، وتعد من الأساليب المبتكرة لدعم الأسر المنتجة.
وبموجب الاتفاق، سوف تتعاون شراكة ومؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية من أجل تنفيذ البرنامج بنجاح؛ حيث يلتزم الجانبان بتنسيق جهودهما خلال مدة المشروع، مع تعيين نقاط اتصال مختصة لمتابعة سير العمل وتعزيز التواصل.