الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الجزائر – أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، امس عن ارتياحه لمستوى التجارة الثنائية مع تركيا خلال العام المنصرم، وعن طموح بلاده لرفع قيمتها إلى 10 مليارات دولار مستقبلا.
وفي كلمته الافتتاحية خلال أشغال الدورة الثالثة للجنة التخطيط الجزائرية-التركية، بالعاصمة الجزائر، وصف عطاف العلاقات التي تجمع البلدين بـ”التاريخية الخالصة والشاملة المتكاملة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال إنه من خلال هذا الاجتماع، “يتجدد ثبات البلدين على العهد والتزامهما بالعلاقات المتميزة التي تجمعهما وشعبيهما”.
وأضاف: “نحن مطالبون بتذليل العقبات، صغيرها وكبيرها، على درب تحقيق الأهداف الاستراتيجية سواء تعلق الأمر بحجم المبادلات التجارية أو بمستوى الاستثمارات البينية أو بالتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (..)”.
وأعرب بهذا الخصوص، عن ارتياحه “لمستوى التجارة البينيّة التي حققت أرقاما لم يسبق لها مثيل في تاريخ علاقاتنا الثنائية ببلوغها قيمة 6 مليارات دولار أمريكي خلال العام المنصرم”.
وأشار إلى “الطموح لتحقيق المزيد لأن المطلوب بلوغ قيمة 10 مليارات دولار”، قيمة التبادل التجاري الثنائي، وفق وكالة الأنباء الجزائرية .
وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون الثنائي بالنظر للفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الجزائري في مجالات جديدة، على غرار الطاقات المتجددة والصناعات الصيدلانية وغيرها.
وفي وقت سابق الاثنين ذكرت الخارجية التركية في منشور على منصة إكس، أن الوزير هاكان فيدان التقى عطاف، خلال الزيارة الرسمية التي يجريها إلى الجزائر، على هامش الاجتماع الثالث لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
وانعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين في ديسمبر/ كانون الأول 2022 في الجزائر، فيما استضافت أنقرة في سبتمبر/ أيلول 2023، الاجتماع الثاني للمجموعة.
والأحد، بدأ فيدان زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، لبحث العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.
وعلى هامش الزيارة افتتح الوزير التركي، الأحد، رسميا القنصلية العامة التركية في مدينة وهران غربي الجزائر.
وتشهد العلاقات الجزائرية التركية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة، ساهمت فيه اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين عام 2006، وازداد زخمها منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر في نهاية 2019.
وشكّلت زيارتا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، في فبراير/ شباط 2018 ويناير/ كانون الثاني 2020، دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیارات دولار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
المغرب يستثمر 4.2 مليارات دولار لتوسيع المطارات قبل كأس العالم 2030
قال المغرب، الخميس، إنه سينفق 38 مليار درهم (4.2 مليارات دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير مطاراته الرئيسية، قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم التي سيستضيفها بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا في 2030.
وكشفت الحكومة المغربية، في بيان، عن توقيع اتفاق لهذا الغرض بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد السيارات.. هل يكتب المغرب قصة نجاح جديدة في صناعة الطيران؟list 2 of 4المغرب يحقق إيرادات سياحية قياسية في 2024list 3 of 4المغرب يطلق مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش بتكلفة 10 مليارات دولارlist 4 of 4المغرب يعتزم زيادة طاقة مطاراته إلى 80 مليون مسافر سنوياend of listوبموجب الاتفاق، سيتم تخصيص 25 مليار درهم لتوسعة المطار و13 مليار درهم للصيانة واقتناء الأراضي.
وذكر البيان أنه "سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأغادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية (هاب)، ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم".
وأضاف البيان أنه سيتم أيضا "تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري، ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها".
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن هذا الاتفاق "يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية، وتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها المملكة خلال السنوات المقبلة".
وأوضح أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا، إضافة إلى تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي.
وتخطط الحكومة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات، لتصل إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030 من 38 مليون مسافر حاليا.
وأطلق المغرب في مايو/أيار الماضي طلبي إبداء اهتمام بهدف تلقي العروض لمشروع إنشاء مبنى ركاب جديد من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابية لأكبر مطارات المغرب في الدار البيضاء بمقدار 20 مليون مسافر.
وسجل المغرب رقما قياسيا في عدد زواره بلغ 17.4 مليون زائر العام الماضي، بزيادة 20% عن 2023، ويتوقع أن يجذب 26 مليون سائح في 2030.
إعلانويستعد المغرب كذلك لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في عام 2025.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رسميا منح تنظيم مونديال 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث من المرتقب أن تحتضن 6 مدن مغربية مباريات البطولة، وهي: الرباط، والدار البيضاء، وطنجة، وفاس، ومراكش، وأكادير.