الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية وإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أنه على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية.
كما طالب الرئيس الفلسطيني بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرا الى انه لا ينبغي أن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة، وانه من الضروري اعتماد خطة شاملة للتعافي وإعادة إعمار غزة دون تهجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الدولة الفلسطينية الإسرائيلية إسرائيل حماس الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لتسليم حماس سلاحها وإنهاء سيطرتها على غزة
صراحة نيوز – حثّت 17 دولة، من بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، خلال مؤتمر دولي عُقد في مقر الأمم المتحدة بهدف إحياء حل الدولتين.
وتضمّن “إعلان نيويورك”، الذي أعدّته كل من فرنسا والسعودية بصفتهما رئيستين للمؤتمر، دعوة واضحة إلى وقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وحظي الإعلان بدعم من 15 دولة إضافية إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وشدّدت الدول المشاركة في المؤتمر على ضرورة أن تكون مسؤولية الحكم وحفظ الأمن والنظام في كامل الأراضي الفلسطينية من اختصاص السلطة الفلسطينية فقط، مع تقديم الدعم اللازم لها.
وجاء في البيان: “يجب على حركة حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية”.
وتتوافق هذه الدعوات مع ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حزيران الماضي من التزامات تمهيدًا لهذا المؤتمر، في إطار مساعٍ لحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو البيان بـ”التاريخي وغير المسبوق”، مشيرًا إلى أن “الدول العربية ودول المنطقة تدين للمرة الأولى حركة حماس وهجوم 7 أكتوبر، وتدعو إلى نزع سلاحها، وتطالب باستبعادها من أي دور مستقبلي في الحكم الفلسطيني، مع التعبير عن استعدادها لإقامة علاقات طبيعية مستقبلًا مع إسرائيل”.
أما وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فدعا في كلمته من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تأييد هذه الوثيقة بحلول مطلع أيلول المقبل.
وفي جانب آخر، دعت الدول المشاركة إلى السماح الفوري وغير المشروط بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة رفضها لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب.
كما عبّرت عن دعمها لفكرة نشر بعثة دولية مؤقتة لحفظ الاستقرار في قطاع غزة، تتولى مهام حماية المدنيين ودعم عملية تسليم المهام الأمنية للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى ضمانات أمنية للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومراقبة وقف إطلاق النار في حال التوصل إليه.